بث مباشر لخص كل شئ

29 8 4
                                    

نزل الشهاب مع كل تلك الامنيات الضائعه فى مخيلات أصحابها و قامت نانديش بفتح بث مباشر ( الحياه هى ذالك السراب الذى يركض خلفه الجميع الجميع يحلم أن يمسكه بيده لكن عبثا فكل ما يركض خلفه البشر ليس حقيقه بل وهم فى أذهانهم نحن دائما نشرد فى احلام اليقظه لأننا لا نستطيع تحمل الواقع )
كان الجميع يستمع إلى البث و هم على أسرتهم ،أكملت نانديش (الاسرار جميعنا لدينا ذالك السر المخفى خلف و جوهنا البريئة لكن سرنا ليس كذالك)
خطرت نيرچا فى بال أبير و منتشى و كريشما و خطرت نانديش فى بال كيراف  بينما
قالت باكهى فى نفسها و هى تنظر إلى ڤينايك سرى هو الذى جعلنى احب طفل ليس ابنى بهذه الدرجه
أكملت نانديش و هى تدخل غرفتها و تغلق البلكونه ( نعم انه السر الذى فكرت فيه الآن انه السر الذى تخشى أن يعرفه احد لكن يوما ما سينكشف هذا السر ....إلى اللقاء ) و اغلقت البث
فى هذه اللحظة نظر ڤينايك إلى والديه
وقال امى أبى هل يوجد سر خطير تخفونه عنى
توتر أبير و باكهى و سألوه لماذا ؟
قال لا شئ اردت أن اعرف فقد لأن صديقى شوب كانت عائلته تخفى عنه سرا
قال أبير ماذا تقصد
قال لقد أخبروه أن إحدى أقاربه ماتت لكنها لازلت على قيد الحياه
نظرت باكهى فى دهشه بينما نهض أبير و جلس أمامه
وقال فى قلق اشرح لى ما حدث
قال ڤينايك شوب لديه قريبه لا اتذكر اسمها لكنى لقبتها بخالتى الشبح المهم تلك الفتاه كانت من المفترض أنها ماتت لكنها عادت من جديد
قال أبير فى نفس اللهجه القلقه حاول تذكر اسمها
قال ڤينايك لا استطيع اتذكر
قالت باكهى فى دهشه لماذا تصر عليه هكذا يا أبير ؟
ابنى ڤينايك اذهب لغرفتك لتنام
قال ڤينايك حسنا
ثم رحل
نهض أبير من على سريره و وقف فى البلكونه،، ذهبت باكهى خلفه
قالت ما بك
قال لا شئ اذهبى ونامى سأقوم بإجراء مكالمه فى حديقة القصر
ثم أخذ هاتفه و نزل للحديقه
فى الحديقه بحث أبير فى هاتفه على اسم الدكتور شارما أو على الممرضه لكنه لم يجد ايا منهم
قال أبير من قام بمسح الارقام
لكن لحسن الحظ أبير يحفظ رقم الدكتور لهذا اتصل به
قال مرحبا دكتور شارما
قال مرحبا أبير ،، لقد حولت الاتصال بك كثيرا لكنك قمت بحظر رقمى
قال أبير مهلا كيف هذا  ؟ ماذا تقول  ؟
قال لقد اتصلت الممرضه بك لكن زوجتك هى من ردت و فجأه اغلقت الخط و قالت إنها ستتصل لاحقا و لم تتصل
قال لما اتصلت الممرضه
قال اسف يا أبير لكن جميع الممرضات أخذنا جزيه على الإهمال
قال لا افهم
قال لقد اختفت نيرچا
سقط الهاتف من يد أبير من شدة الصدمه
و قال نيرچا كيف كيف
قال الدكتور أبير أبير اين ذهبت
التقط أبير هاتفه
و قال هل الممرضه أخبرت زوجتى عن نيرچا
قال نعم للاسف أنا أعرف أن الموضوع سرى لكنها ظنت أن نيرچا عادت إلى قصر راچ فنش
اغلق أبير الخط و ذهب إلى باكهى لكنه وجدها نائمه
فقال غدا نتحدث
فى الصباح و بعد انتهاء اليوم الدرسى كان كل من ڤينايك و شوب ينتظروا آباءهم
قال ڤينايك ما اخبار خالتى الشبح
قال شوب أظن انها بخير لكن لما تسأل
قال ڤينايك لا اعرف لقد خطر على بالى السؤال
قال شوب هل تعرف تلك الظاهره
قال ڤينايك اى ظاهره
قال شوب عندما تفكر فى شخص ثم ياتى و انت فكرت فى عمتى و جاءت
نظر ڤينايك أنها نيرچا جاءت إليهم
و قالت لم تقفون هكذا
قالوا ننتظر آباؤنا
قالت لقد تحدثت مع بوچا و وافقت أن اصطحبك معى فى مشوار
قال شوب فى سعاده حقا
أمأت برأسها نعم
ثم نظرت إلى ڤينايك
قائله لا اظن أن عائلتك تمانع اتصل بهم و أخبرهم انك يتخرج مع قريبت شوب
قال فى سعاده حسنا
و اخرج هاتفه لكن نيرچا أخذته
قال لماذا
قالت اركبو فى السياره اولا و بعدها اتصل بهم
قال حسنا
و ركبوا و غادرت السياره و فى نفس الوقت وصلت سيارة أبير
لم يجد أبير ابنه دخل وسأل عليه فى المدرسه فقالوا له أن الجميع خرج اتصل أبير بأبنه
قال مرحبا أبى
قال مرحبا ڤينو اين انت
قال أنا ساخرج مع شوب و قريبته الذى أخبرتك انت وامى  عنها أمس
انزعجت نيرچا عندما قال ڤينايك عن باكهى أمه و اخذت الهاتف و اغلقته
قال أبير فى صدمه ماذا ڤينو ڤينو
قالت نيرچا نحن فى رحله فلنستمتع
قال الاطفال نعم مرحه
حاول أبير الاتصال لكن الهاتف مغلق


قلوب انانيه ( زوجة زوجى )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن