قلوب انانيه ( زوجة زوجى )

الممنوع مرغوب

بعد أن صدم أبير و سقطت الحقائب من يده كانت نيرچا منتبه إلى وجود أبير و قامت بعناق ريشاب ذهب أبير و جلس بعيدا كان يبكى
قال  لما أنا دائما ؟ لما يحدث معى هذا ؟ لما يا الهى ؟
قالت باكهى لانك تستحق هذا
مسح دموعه ونظر إليها
و قال ماذا ؟
وضعت حقائبه بجانبه
و قالت انت انانى يا أبير تريد كل شئ تريد أن تشعر بالاستقرار معى و بالابوه معى ڤينايك و الحب مع نيرچا و احساس العائله مع امك
تنهدت ثم أكملت اتعلم انت لا تستحق شئ مما ذكرت انت تستحق أن تبقى وحيد كما انت هكذا الان
تنهدت من جديد
ثم قالت لا اعلم يا ابير إن كان يجب أن اكره نيرچا أو احبها
نظر إليها أبير بدهشه
ابتسمت ابتسامه ساخره و حزين
وقالت لما انت مندهش هكذا انا اكره نيرچا لأنها تريد أخذ ابنى و احبها لأنها جعلتك تشعر بما كنت أشعر به طوال هذه السنوات أنه الرفض
ثم رحلت
و تزامن هذا مع نزول نيرچا و ريشاب و هم ممسكين بأيدى بعضهم
نظر أبير إليهم بحقد
و قال نيرچا لى وحدى
فى مشهد آخر
كانت نانديش فى غرفتها تختار فستان و تتحدث على الهاتف مع كيراف
قال كيراف حبيبتى الجميله هل انتى مستعده لحفلة اليوم ؟
قالت أنا مستعده دائما لاى شئ مادمنا معا
قال إذا ارسلى صورة فستانك
قالت حسنا
بعد أن اختارت فستان ارسلت الصورة
قالت ما رأيك ؟
قال سيكون جميل فقط عندما ترتديه ، إلى اللقاء عزيزتى
قالت إلى اللقاء
كانت كريشما تقف فى الخارج و تستمع ، ثم دخلت فجأه
قالت نانديش فى نبره جاده كان عليكى طرق الباب
قالت كريشما انتى لن تذهبى لمكان نانديش
قالت نانديش ماذا تقصدى ؟ امى لقد جهزت كل شئ للذهاب إلى الحفله
قالت كريشما لكنى قولت انك لن تذهبى
قالت نانديش لا يمكنك منعى لقد أصبحت بالغه
لوت كريشما ذراع نانديش
و قالت فى غضب إن كنت سمحت لكى بالبقاء هنا فهذا لا يعنى أن تطاولى على فهمتى
ثم تركت ذراعها بقوة
و قالت لن تذهبى
و خرجت و اغلقت الباب من الخارج و رحلت
كانت بانكتى تنصت إلى هذا الحديث الذى جعل قلبها يطير من الفرحه فاليوم لديها فرصه كبيره للفت نظر كيراف و حبيبته ليست معه
قالت بانكتى شكرا يا إلهى انك دائما تقف معى ، اليوم سأرتدى فستان يشبه فستان نانديش و اذهب الى حبيبى كيراف
فى المساء
فى أحد البارات كان جميع الشباب و الفتيات مجتمعين و يحتفلون بعيد الحب و يصنعون المهازل
كان يقف كيراف منتظرا نانديش و فجأه جاءت فتاه من خلفه و وضعت يداها على عينه