الضربه الاولى لصالح (جوينكا)

19 7 4
                                    

بعد انتهاء الحفله ..
فى منزل راج فنش فى غرفة ڤينايك كان أبير و باكهى يجلسون بجوار ڤينايك لكى ينام
قالت باكهى ما رأيك ابنى أن احكى لك قصه ؟
قال اسف امى لكنى اريد النوم
نظرت بحزن الى ابير
قال أبير حسنا ڤينو تصبح على خير
و اخذ باكهى وخرج ثم
قال باكهى توقفى عن كونك حساسه هكذا
قالت ڤينايك على هذا الحال منذو اسبوع
قال باكهى ڤينايك لم يعد طفلا عليكى التوقف عن قرأة قصص الاطفال له
قالت لكن ..
قاطعها أبير
قال باكهى أن ظللتى تتصرفى بهذه الطريقه فهذا سيجعل ڤينايك يشك بأن هناك خطب ما ،، باكهى توقفى عن إظهار القلق الزائد
ثم اخذها ورحلوا إلى غرفتهم ، لكن كان ڤينايك يقف بجوار الباب يستمع لحديثهم و عندما تاكد أنهم رحلوا أحكم اغلاق الباب و جلس على سريره و أخذ هاتفه و اتصل بنيرچا مكالمه فيديو
كانت نيرچا و اقفه فى بلكونة غرفتها و تنظر إلى السماء
قالت شكرا ايتها السماء لانك اعطيتينى فرصه اخرى و اعدتينى إلى الحياه لأنتقم من كل عائلة راچ فنش
كانت تقول هذه الكلمات و بيدها كأس من الخمر و كانت تشربه ثم رفعت الكأس إلى السماء
و قالت فى صحتك و فى صحة كل شياطين الأرض
و فجأه رن هاتفه و كان ڤينايك المتصل و ضعت الكأس على الطاوله و ردت على الهاتف
قال ڤينايك فى سعاده مرحبا خالتى الشبح
قالت مرحبا ابنى كيف حالك ؟
قال أنا بخير و انتى ؟
قالت أنا اكون بخير عندما تكون انت بخير
أبتسم و قال انتى تقولى كلام جميل ، لهذا سأخبرك بشئ حدث منذو قليل و قص لها ما حدث و الحديث الذى دار بين أبير و باكهى و قال لها أنا أقوم بنقل معلومات عن عائلتى كما طلبتى منى و الان اكملى لى مزيد من التفاصيل عن ابنك المفقود و عن عائلة زوجك
قالت حسنا
فى مشهد آخر
فى منزل جوينكا كان كيراف يدخل غرفته فوجدها مظلمه و عندما دخل و اغلق الباب و أراد إشعال الضوء اشعلة بوچا الضوء و قالت مفاجأة لقد زينة الغرفه و أحضرت كعكه
قال كيراف و هو يبتسم ابتسامه عابره واو كل شئ هنا جميل لكن لماذا اعدتى كل هذا ؟
قالت اعلم أن اليوم هو عيد ميلاد ڤينايك لكن هناك مناسبه أخرى
قال اى مناسبه أنا لا اتذكر
قالت فى حزن هل نسيت
قال لا لا أنا فقد متعب من كل ما يحدث منذو عودة نيرچا
عانقته بوچا
و قالت هذا ليس عذر لكنى سأسامحك ، اليوم هو ذكرى زواجنا
عانقها أيضا
و قال اه أنا اتذكر بالتأكيد أنا فقد كنت امزح معكى ، و لقد أحضرت لكى هديه
ابتعدت بوچا و قالت حقا اين هى
اخرج خاتم من جيبه ثم لبسها الخاتم
و قال كل عام و انتى معى
قالت هيا نقطع الكعكه
قال حسنا لكن سادخل الحمام اولا و وضع هاتفه على الطاوله و دخل الحمام
فى مشهد آخر
فى منزل براتاب
كانت نانديش فى غرفتها تمسك هاتفها
قالت كيراف لم يتصل بى اليوم اكيد منزعج من تصرف امى سأتصل به أنا حاولت الاتصال به
و فى هذه اللحظه كانت بوچا تنتظر كيراف للخروج عندما رن هاتفه اخذت بوچا الهاتف من على الطاوله و نظرت كان كيراف مسجل نانديش بأسم رجل لهذا ظنت بوچا أن من يتصل صديقه و قالت فى نفسها الليله كيراف لى أنا و لا مكان لأحد آخر و اغلقت الخط و اغلقت الهاتف و وضعته تحت الوساده
نظرت نانديش الى الهاتف و قالت لقد اغلق الخط و لم يرد و قامت بالاتصال مره اخرى لكن الهاتف مغلق
قالت فى نبره مليئه بالكره  تبا لم تكتفى كريشما براتاب بتدمير طفولتى ، الان تدمر حياتى العاطفية أيضا حم اكره تلك المرأه
و فى نفس الوقت خرج كيراف من الحمام و اقترب من بوچا و قطعوا الكعكه و اطعمو بعضهم و قضو ليله رومانسيه
فى الصباح
و كانت نانديش تسير بالقرب من الجامعه لتدخلها و فجأة سحبها أحد وادخلها سيارته أنه كيراف ابتسمت نانديش عندما رأته و عانقته و قالت لقد ظننت أنك لن تتحدث معى بعد ما حصل بالأمس
قال لا لست أنا من اغلق هاتفى لقد كانت بوچا
قالت لا اعلم امى ، بوچا ، سوراچ لا اعلم لماذا يحاولون تخريب سعادتى دائما
قال قريبا سنتزوج و لن يستطيع أحد تخريب سعادتنا ابدا
فرحة نانديش و قالت فى تحمس حقا متى ؟
قال الموضوع بيدك
قالت فى دهشه كيف ؟
قال انتى تعلمى أن عائلتى تكره كل فرد فى عائلة راج فنش لهذا فأن أعلنا زواجنا لن تقبله عائلتى
قالت لا افهم ماذا سنفعل إذا ؟
قال سنتزوج فى السر
قالت لا لن اكون زوجه فى السر و تكون بوچا زوجتك الحقيقيه التى تتمتع بكل حقوقها و أنا لا
قال اهدئ سيكون الوضع مؤقت
قالت كيف ؟
قال عليكى أن تساعدينا فى إعادة ڤينايك إلى نيرچا  و أن فعلتى هذا سيكون الجميع ممتن لكى و سيقبلون زواجنا و سأطلق بوچا
قالت لكن من المؤكد أن امك تحب بوچا و لن تدعك تتركها
قال امى
ثم ضحك
و قال امى لا تحب بوچا امى تحب زوجتى ، الان هيا بنا
و قاد السياره و الان لقد وصلوا إلى المعبد و نزلوا و دخلوا
قال كيراف هنا سنتزوج
و قام بمد يده
قال لكن اولا اوعدينى بأنك ستقفى معى دائما مهما طلبت منك
أمسكت يده
و قالت اعدك أننى دائما سأكون معك و سأنفذ كل شيء تطلبه تدمير عائلة راچ فنش و لا استثنى أحد حتى امى
أمسكوا ايدى بعضهم بقوه
و قال كيراف فى نفسه الان بدأت اللعبه و الضربه الاولى لصالح (جوينكا )

قلوب انانيه ( زوجة زوجى )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن