بعد مرور ثمان سنوات

73 15 2
                                    

فى إحدى المستشفيات الخاصة فى مدينة مومباي ،،كان يقف مجموعة من الممرضات فى جناح خاص
قالت احداهم هيا بنا نخرج انه عيد الالوان يجب ان نخرج لنلعب مع معا بالالوان
قالت اخرى ولكن هل نترك تلك المريضه بمفردها فطوال تلك الثماني السنوات لم نترك تلك المريضه بمفردها كنا نعمل بورديات فكيف نتركها
ردت عليها سانتركها لبعض الوقت فقط فطوال تلك الثمان سنوات الماضيه هذه المريضه في غيبوبه طويله لم تظهر اي رده فعل ولا اي استجابه للادويه انها حتى لم تحرك لا اصبع ولا رمش ولا اي شيء ولا اظنها تستيقظ عندما نخرج لبعض الوقت
قالت ممرضه اخرى انا ارى ان هذه وجهه نظر جيده علينا ان نخرج هيا بنا
واتفقت جميع الممرضات على الخروج خرج الجميع واصبح الجناح خالي من اي شخص
وفي احدى الغرف المليئه بالورود والزهور غرفه جميله وسرير مريح وفتاه مثل الاميرات نائمه وشعرها البني بجانبها على الوساده بدات تحرك اصابعها تلك الفتاه ثم فتحت عينيها
قالت اه اه اه يا راسي ان راسي يؤلمني كثيرا اين انا ما الذي حدث لا اتذكر شيء اه اه
حولت الفتاه النهوض من على السرير وكانت تفشل لكنها استمرت بالمحاوله حتى نجحت قامت بنزع جميع الاجهزه التي كانت موصله بها وقفت وامسكت راسها وبدات تتذكر
تذكرة ذالك الحادث الذي وقع لحظه ما توقع الحادث اه صح لقد تذكرت عندما وقع الحادث كنت اضع السماعات في اذني كنت استمع الى برنامج المفضل وقد قال ان غدا سيكون عيد الالوان كم مره على هذا الوقت كم مره وانا هنا في المشفى ثم ذهبت الى النافذه ونظرت فوجدت الجميع يلعب بالالوان
فقالت اوه لقد مر يوم واحد فقط اعتقد ان الحادث كان امس لكن ان كان الحادث امس اين أبير واين عائلتي هل يعقل اني قمت بحادث امس وهم ليسوا معي الان علي ان اخرج يجب ان اذهب الى ابير
ثم خرجت من المشفى ولم ينتبه لها اي من الممرضين خرجت خرجت نيرچا كانت تسير وتسير لقد كانت تعلم الطريق فهي تعيش مومباي منذ ان كانت طفله صغيره لقد ولدت هنا وتربت هنا ظلت تسير حتى وصلت الى منزل ابير
وقفت وكان الكثير من الاشخاص يلعبون بالالوان كانت عائله ابير اقاموا حفلا كبيرا للاحتفال بالعيد كما يفعل كل سنه كانت نيرچا على علم بهذا فلقد عاشت في منزل الاخير منذ ان تزوجته لمده سنتين وايضا كانت منجبه منه طفلا يدعى ڤينايك نظره نيرجا الى الحفله ثم نظرت الى بلكونه القصر كانت تنظر وتامل ان يخرج ابير لتناديه وتراه وبالفعل خرج أبير نظرت اليه نيرجا وكانها تائهه في عيني فكانت نيرچا تحب ابير حب لم يسبق له ان راه احد فعل الرغم من جميع الخلافات التي كانت بينها وبين ابير الا انها كانت تحبه بشده ولا تستطيع العيش بدونه نظرت ورفعت يديها وعندما كانت ستنادي عليه رات شيء جعلها تقف مصدومه امامه لدرجه انها سقطت على الارض من الصدمه








(يا ترى ماذا رات نيرجا جعلها تنصدم الى هذه الدرجه؟
وكيف ستتعامل نيرچا مع ما رأته ؟
والاهم من كل هذا كيف ستكون رده فعل يرجع عندما تعلم انها في غيبوبه منذ ثمان سنوات وليس منذ يوم كما كانت تظن؟
وماذا سيكون رده فعل الجميع عندما يعلموا بعوده نيرچا ؟ )






يا اصدقائي لا تنسوا التفاعل مع الروايه ومشاركتني رايكم في التعليقات واخبرونى ان اردتم روايه اخرى واخبروني ايضا عن ميولكم وعن الروايات التي تحبون قراءتها كي اكتبها 🩶🤍🩶🤍🩶🤍🩶







قلوب انانيه ( زوجة زوجى )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن