وفاء صديقه

26 9 1
                                    

نظرت خلفها فوجدت كيراف ثم انزل بده من على كتفها
و قال اوه اسف مع من تتحدثى
قالت حسنا سأغلق الان و سأعود الاتصال بك لاحقا ،، أنا أتحدث مع صديقتى
قال من هاتف أبير
قالت فى عصبيه ماذا تريد ؟
قال لقد رايتك تنتظرى تاكسى اين سيارتك ام ان زوج والدتك  يعتبرك طفله لم يشترى لكى سياره
قالت فى عصبيه ايه الغبى أنا لدى سيارتى الخاصه و أنا اذهب بها إلى اى مكان اريده أما فعن عدم وجودها معى فهذا لاننى جاءت فى سيارة خالى كنت اعتقد انى سأعود معه فهمت ايها الاحمق ام انك عديم الفهم
أبتسم كيراف
وقال قويه
نظرت إليه فى اشمئزاز
و قالت غبى
ثم رحلت ذهب خلفها وكان يحاول أن يناديها و امسك يدها
قال توقفى اريد ان اتحدث معك
حاولت نزع يدها لكنه أحكم قبضته
قالت ماذا تريد اترك يدى
قال حسنا حسنا سأترك يدك لكن اولا عدينى بانك ستستمعى لى
اخذت نفس عميق
و قالت حسنا اعدك
فترك يداه
قالت الان ماذا تريد
قال أريد أن اوصلكى
قالت لا سأتدبر امرى
اقترب منها
و قال لكن منزلك بعيد و لا اظن انك ستجدى تاكسى اليوم و فى أجواء العيد هذه
و قبل أن تقول شئ جاء رجل فى نهايات الاربعين
و قال شكرا كيراف نحن نقدر خوفك على نانديش لكن أنا والدها و ساوصلها هيا نانديش
و اخذ نانديش الى سيارته و ذهبوا نظر إليهم كيراف
و قال فى ابتسامه خبيثه  باى باى
و قال فى نفسه هذا ما أردته أنا متأكد أنه سيتشاجر مع نانديش ،، سيد سوراچ انت احسن شخص لكنك دائما تفعل ما أتوقعه يجب أن تكرهك نانديش حتى و إن كنت تتحدث فى مصلحتها فعندما انجح فى ابعاد نانديش عنك و عن كريشما وقتها سيكون جعلها تحبنى سهل
ثم  امسك قميصه نظر إلى فتحة قميصه  من ناحية الصدر لقد وشم اسم نانديش على قلبه
قال و هو ينظر للوشم رغم انك عنيده لكن أنا أحبك
فى مشهد آخر
فى سيارة سوراچ كانت تعم حاله من الصمت التام بين نانديش و سوراچ حتى
قال سوراچ هل انتى ذاهبه إلى منزلنا ام إلى منزل راج فنش
قالت إذا كان الموضوع بيدى ظللت فى منزل عائلتى الحقيقيه لبقية عمرى
قال أنا أقصد الان و ليس دائما
قالت عليا أن أعطى الهاتف لخالى لذا خذى إلى منزل راچ فنش
قال حسنا
فى المساء كانت نانديش فى منزل زوج أمها و كانت تصور بث و كانت تتحدث عن حياتها و كيف أنها يعيده مع عائلتها و فجأه دخلت امها اغلقت نانديش البث
و قالت امى انتى تعلمى انى اصور فى المساء لما اتيتى و قاطعتى البث
قالت كريشما  فى ابتسامه ساخره صحيح صحيح انتى تتحدثى مع الجمهور عن مدى سعادتك مع عائلتك و انتى تكرهى كل من بهذا المنزل حتى أنا
قالت نانديش و هى تبتسم كى لا تبكى اكذب امى أنا ازيف حياتى لكننى حقا تمنيت أن احصل على حياه مثل هذه لكنك لم تفكرى بى يوما انتى لا يهمك امرى
قالت كريشما إن كان هذا حقا لم اخذتك معى كان بأمكانى تركك عائلتى  لكننى فضلت اخذك
قالت نانديش  ياليتك فعلتى امى انتى لم تاخذنى لأنك تهتمى بى انتى اخذتينى لانك اردتى كل شئ زوج من نفس مستواكى و أولاده لا يعيشون معه و الاهم انك ستجلبى ابنتك معكى انتى لا تحبينى انتى تحبى نفسك انتى حتى لم تستمع لنصيحة نيرچا 
قالت كريشما اخرسى الم أنبه عليكى أن لا تذكرى اسم نيرچا
قالت نانديش لما فڤينايك ليس هنا لما انتى تخافين من اسم نيرچا هل يذكرك بجريمه فعلتيها مثلا
قامت كريشما بصفع نانديش
و قالت فى عصبيه لا تذكرى اسم تلك المدمنه فى منزلى و ألا ...
قاطعتها نانديش
قائله و ألا ماذا هل ستفعل. معى مثل ما فعلتى معها ام ماذا هذه هى الحقيقه سيده كريشما براتاب انتى انانيه
قالت كريشما فى عصبيه لا تجعلين افلد اعصابى عليكى حتى لا تندمى
ثم رحلت ، جلست نانديش على الأرض و دمت رجليها بذراعها و هى تبكى
و قالت أنا أعيش وسط مجرمين ، لكننى لن استسلم يجب أن اعرف ما الذى حدث لصديقتى نيرچا لقد كانت نيرچا افضل صديقه لى لو كانت هنا لما كانت امى اخذتنى إلى هذا المنزل فعلى الرغم من أن امى تزوجت سوراچ و نيىچا معنا إلا أن نيىچا لم تدع امى تاخذنى إلى هنا لكن بعد اختفائها و زواج خالى من باكهى استطاعت باكهى أن تقنع الجميع بضرورة وجودى مع امى فى نفس المنزل  ،، لكن لا يمكن لابير أن يستبدل زوجته بأخرى لكنى لن اسمح له أن يستبدل ام فينايك و لا صديقتى ستبقى نيرچا رغم غيابها ، لكن الان يجب أن اعرف الحقيقه يجب أن اعرف سر اختفاء نيرچا




قلوب انانيه ( زوجة زوجى )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن