الخائن الوفى

34 7 4
                                    

فى الظلام  لا يوجد أى ضوء سوى اضواء بعض الشموع استيقظت نانديش التى كانت مستلقيه على كنبه
قالت اه اين أنا
ثم نهضت سريعا و نظرت حولها بأذا بشموع بعضها على طاوله و بعضها يمسكها أشخاص ،، اقترب هؤلاء الأشخاص من نانديش
قالت نانديش فى خوف من انتم
و فجأه أضاء النور
فى مشهد آخر
كانت باكهى تجلس أما المرأه و هى ممسكه بصورها هى و أبير و ڤينايك و كانت تبكى ،، دقت منتشى الباب
و قالت هل ادخل ؟
مسحت باكهى دموعها
و قالت ادخلى ماما
دخلت و اخذت صورة لباكهى و أبير و ڤينايك معا و جلست على الكنبه ،، نظرت باكهى لها
قالت منتشى ماذا يوجد فى هذه الصوره
تحولت نظرات باكهى الحزينه إلى نظرات مندهشه و قبل أن تقول شئ
قالت منتشى أنا أرى عائله سعيده
نهضت باكهى و اخذت الصوره و نظرت إليها
و قالت هذا غير صحيح او نصفه
قالت منتشى كيف ؟
قالت باكهى فى الصورة أشخاص سعداء لكن ليسوا عائله ، فأنا لست والدت ڤينايك و ايضا زواجى من أبير باطل لأن أبير متزوج نيرچا و حتى إن كان الزواج صحيح فإنه يحب نيرچا لا أنا ، لا احد يستطيع أن ينكر الحقيقه
اقتربت منتشى منها
و قالت نيرچا لم تكن أم جيده و لا زوجه جيده و لا كنه جيده و لا حتى ابنه جيده ،، نيرچا لا تحب أحد لا أبير ولا ڤينايك و لا حتى عائلتها نيرچا لا تحب سوى نفسها ،، عليكى أن تفهم هذا يا ابنتى
قالت لكن
قالت نيرچا تستحق ما حصل معها
قالت باكهى و هى شبه منهاره لكن ما الذى حدث معها اريد ان افهم فليشرح لى أحد
قاطع الكلام أبير الذى كان يستمع لحديثه
قائلا أنا سأشرح يا باكهى
((Flash back))
( فى إحدى المستشفيات الكبرى و أمام غرفة العمليات كانت عائلة جوينكا و عائلة راچ فنش جميعهم يقفوا و ينتظروا فى قلقل شديد و عندما خرج الطبيب اقترب الجميع و بدأوا بالاسئله لكن اوقفهم الطبيب
قائلا لدى خبر جيد و خبر سئ
قال أبير أخبرنا هل نيرچا بخير
قال الطبيب هذا الخبر الجيد أنها على قيد الحياة
فرح الجميع
قالت نيمتارا ماذا تقصد بعلى قيد الحياة لما لم تقول انها بخير  ؟ و ما هو الخبر السئ ؟
قال هذا هو الخبر السئ أنها على قيد الحياة لكنها ليست بخير
قال أبير و هو على وشك البكاء ماذا تقصد ؟
فى نفس كان الممرضات أخذنا نيرچا على السرير المتنقل لينقلوها الى غرفه اخرى
قال الطبي و الجميع ينظر لنيرچا أن نيرچا فى غيبوبه لا نعلم متى تستيقظ ربع شهر او سنه او عشره أو أكثر أو أقل أو ربما ..
قاطعه أبير و امسكه من عنق معطفه
قائلا لن يحدث شئ لحبيبتى نيرچا فعى ستعود لتوفى بوعدها لى
ابعد الجميع أبير عن الطبيب و اعتذروا للطبيب
قالت منتشى هل فقدت عقلك
قال أبير فى وقاحه اصمتى
و ذهب إلى غرفة نيرچا و ذهب خلفه الجميع إلا كريشما
قالت امى لما تحدث معك أبير هكذا
قالت سأخبرك لاحقا اما الان فعلى أن أضع حد لوجود نيرچا فى حياتى
و بعد مرور خمسة أشهر  من الزيارات و نيرچا على نفس حالتها
فى منزل راچ فنش كان أبير فى غرفته يحمل ڤينايك الذى بدأ بنطق اول كلماته و كانت باكهى اللعبه و تطعمه كانت منتشى تقف و تشاهد هذا المشهد فى منتهى السعاده  ثم دقت الباب و دخلت
قالت اتمنى ان لا اكون قاطعت هذه اللحظه الاسريه
نظر إليها أبير بدهشه
و قال ماذا ؟
قالت باكهى سريعا أنا سأذهب و اترككم
ثم ذهبت
قال أبير امى لما قلت لحظه اسريه
قالت أبير لقد حدثتك فى هذا الموضوع من قبل
قال أمى توقفى لن اتزوج امرأه أخرى اتفقنا
قالت لا ستتزوج ليس من اجلى بل من أجل ابنك أنه فى سنته الأولى و لقد بدأ ينادى باكهى بأمى
قال ڤينايك لايزال طفل و عندما يكبر سيعرف أمه الحقيقيه
قالت نعم سيعرف سيعرف أن أمه مريضه نفسيا و سيعرف أنها مدمنه على الكحول و سيعرف أن لها اصدقاء سيئين سيعرف أن أمه شيطانه بشريه يا لها من معرفه جيده
قال أبير و هو ينظر إلى الجهه الاخرى حتى إن تزوجت باكهى فعائلة جوينكا سيأخذو ڤينايك و إن لم ياخذوا فربما نيرچا تعود إلى واعيها بعد فتره و وقتها سيعرف ڤينايك حقيقه واحده هى أننا كاذبون
قالت هذا لن يحدث
قال كيف
قالت ستقتل نيرچا
قال أبير فى صدمه ماذا أنا لن افعل هذا
ثم رحل ،، جلست منتشى بجانب ڤينو على السرير
و قالت لا بائس يا عزيز فأن لم استطع اختيار والدتك فسأختار امك
و بعد أيام من محاولات منتشى و كريشما إقناع أبير اخيرا اقتنع ،، كانت الطريقه هى إشعال أبير النار فى غرفة نيرچا   و فتح اسطوانة  الأكسجين ليبدو الأمر كحادث إهمال لكن أبير لم يستطع التضحيه بنيرچا لأنها حبه الاول فقرر الاتفاق مع الطبيب و بتبديل نيرچا بجثه من المشرحه و اخذ نيرچا إلى مستشفى أخرى ،، و بعد الحريق تم إشاعة خبر وفاة اهم محاميه فى البلد و هى نيرچا جوينكا)

عوده للحاضر
كانت باكهى تبكى
قالت منتشى هذه غلطتك يا أبير كان عليك قتلها الان عادت نيرچا لكن اخطر من قبل
فجأه دخل الخادم
و قال  اسف على الازعاج لكن السيده نيمتارا جوينكا فى الاسفل
نظر الجميع إلى بعضهم فى قلق ثم نزلوا إلى الأسفل
قالت منتشى ماذا تريدى
نظرت إليهم نيمتارا و كانت ملامح القلق عليهم
ثم قالت هل انتم بخير فهذه أول زياره لى على هذا المنزل منذو ثمانية أعوام و حتى لم يقول لى أحد تجلسى لترتاحى
قالت منتشى و هى تحاول اخفاء القلق نحن اسفون فقد لانك لم تخبرينا انك اتيه لذالك نتوترنا قليلا خصوصا أن ڤينو أخبرنا أنه خرج مع شوب فظننا أن هناك شئ سئ حدث لكن تفضلى
قالت نيمتارا شكرا
و جلسوا
قالت باكهى أنا ذاهبه لجلب شئ لتشربوه
قالت نيمتارا لا داعى اجلسى فالموضوع الذى اتيت من أجله يجب أن يسمعه الجميع
نظر الثلاثه إلى بعضهم ثم نظروا إلى نيمتارا
و قالوا فى نبره قلقه ما هو الموضوع ؟






ا

قلوب انانيه ( زوجة زوجى )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن