عيد ميلاد

22 7 2
                                    

بعد مرور أسبوع و فى المساء فى منزل جوينكا كان هناك حفله كبيره مدعو عليها الكثير من الشخصيات العامه و ايضا الصحافه و لم تكتفى نيمتارا لدعوة هؤلاء بل أيضا دعت حتى المحامين المنافسين لها كانت عائلة راچ فنش موجودة فى الحفله
قالت كريشما امى لم ارى حفل بهذه الصخامه فى حياتى كل هؤلاء الأشخاص اعتقد أن هذا لن يكون حفلا عاديا
قالت منتشى فى نفسها نعم لن يكون عاديا
و فى نفس الوقت التقى ڤينايك و شوب
قال ڤينايك اين هى خالتى الشبح
قال شوب لا اعلم ربما تجهز نفسها
قال اتعلم يا شوب لم أتوقع أن خالتى الشبح ستكون لطيفه
هكذا
قال و لا أنا
قال اتعلم ايضا كنت فى الماضى لا استطيع النوم دون أن تقرأ لى امى قصه لكن الان لا استطيع النوم دون التحدث فيديو معك انت و خالتى الشبح
و فجأه انطفأت الاضواء و اشتعلت شاشة العرض و وقفت نيمتارا و نظرت الى الشاشه التى عرضت أول صورة و هى صورة نيمتارا فى الجامعه
قالت هذه هى البدايه بداية حلم تخرجت من هذه الجامعه فى عمر اثنين و عشرين لكننى لم اعمل لقد تزوجت بالسيد مهندرا جوينكا
و عرضت صورة زوجها
قالت و عندما كنت فى سن الخامسه و الثلاثين توفى زوجى و كما يعلم الجميع لقد قامت عائلته بطردى أنا و اطفال من المنزل ، تنهدت ثم قالت أصبحت بلا مأوى بعد أن كنت أعيش فى قصر ، كان كل همى فى ذلك الوقت هو توفير الحاجات الاساسيه لاطفالى فقد عشت فى شقه ايجار و عملت إحدى الشركات الكبرى و بعد سنتين ابتسم لى الحظ اخذت قضيه كبيره أحد رجال الأعمال و ربحت القضيه و قام الرجل باعطائى مكافأة مالية و نسب الفضل لى فى إحدى لقاءاته و كانت نيمتارا تتحدث بينما الشاشه تعرض صور لها و لأطفالها و فى نفس الوقت
قال شوب لڤينايك جدتى تتحدث كثيرا ما رأيك أن نذهب لالتقاط بعض الصور
قال حسنا
وذهبوا فى نفس الوقت
قالت نيمتارا يبدو هذا الأمر جيد للبعض لكنه لم يكن كذلك بالنسبة لي فى هذا الوقت لقد شعر مدير الشركه بالغيره من نجاحى و قام بطردى من الشركه لكن هذه المره لم أكن مشرده أو بلا مأوى لاننى كنت أملك بعض المال لهذا فتحت مكتب صغير لكننى كنت اعمل بجد و ايضا اكتسبت شهره عن طريق رجل الاعمال الذى تحدث عنى ثم أصبح لدى بعض الموظفين فى المكتب ثم أصبح لدى شركه ثم اثنتين ثم ثلاثه ثم أصبح لدى فروع فى كل المدن ثم أصبح لدى فروع فى دول اخرى ثم صنفت مجموعتى من افضل ثلاث مجموعات فى البلد ثم الان
و أمسكت الجائزه
و قالت ثم أصبحت مجموعتى افضل مجموعه فى البلد
قام الجميع بالتصفيق
و قال احد الصحافيين سيده نيمتارا جوينكا من كان صاحب الفضل الأول عليكى
قالت فى غرور لا احد لديه فضل عليا أنا وصلت لهنا بجهدى و تعبى فقط ، لكن هذه المجموعة ليست لى وحدى أنها لجميع أفراد عائلتى
و إشارة لبوچا و كيراف فجاءوا إليها و وقفوا بجانبها و قام الجميع بالتصفيق
و قال احد الصحافيين انتم عائله جميله لهذا اسمحولى أن التقط لكم صوره
قالت نيمتارا لا
تعجب الجميع
قال الصحفى لما لا
ابتسمت
و قالت لا اقصد الرفض المطلق لكن أنا أريد أن تكتمل عائلتى اولا ثم تلتقط الصوره
قال هل ينقص أحد
قالت نعم ينقص اهم شخصيه فلقد فعلت هذه الحفله على شرفها
قال من
قالت و هى تشير بيدها ابنتى نيرچا جوينكا
نظر الجميع و سلط الضوء على نيرچا عمت لحظات من الصدمه و الصمت بين الجميع ثم أضاءت الاضواء ركض جميع الصحافه إلى نيرچا و بدأوا بالاسئله
قالت نيرچا اهدأوا سأوجيب على جميع الاسئله لكن ليس الان فالان هو احتفال بمجموعتى و ايضا عيد ميلاد ابنى ڤينايك لهذا لن أجيب الان
ثم ذهبت كان جميع عائلة راچ فنش متمسمرين فى مكانهم من الصدمه و عندما ذهبت نيرچا ذهب الصحافه إلى عائلة راچ فنش و كانت نيمتارا تنظر لهم نظرت انتصار و شماته
قال صحفى سيد أبير هل كنت تعلم أن السيدة نيرچا على قيد الحياه
قال آخر و بعد أن عرفت الان ماذا ستفعل هل ستخبر ڤينايك الحقيقه أم أنه يعرفها
قالت منتشى و هى تنظر إلى نيمتارا نظرت غل ڤينايك طفل صغير و نحن سنشرح له اتمنى أن لا تتحدثوا أمامه
قال صحفى اخر حسنا لكن سيده باكهى هل ڤينايك سيبقى معك  انتى أم أنه سيعود إلى والدته الحقيقية
لم ترد باكهى وخرجت من القصر و خرج أبير خلفها
و فى مشهد آخر
كانت نانديش قد ذهبيت بعيدا و اخذت تبكى بعدما رأت نيرچا و فجأه حضنها أحد من الخلف و نظرت أنه كيراف ، أبعدته عنها
و قالت اذهب كيراف لا اريد التحدث معك
قال ما الذى حصل لكل هذا
قالت فى عصبيه ما الذى حصل من كل عقلك تسأل أن صديقتى نيرچا لازالت حيه و انت تعرف و لم تخبرني ، كيراف لقد اقتربنا من بعض فى هذه المده القصيره كثيرا و أنا أخبرتك بالكثير عنى لكن انت لم تكلف نفسك و تخبرنى ب...
قال اهدئى يا فتاه اعطينى فرصه للتحدث اولا لم اخبرك بموضوع نيرچا حتى لا تخطئى و تتحدثى أمام أحد من عائلة راچ فنش
ثم اقترب منها والصقها فى الحائط
و قال ثانياً نحن لم نقترب من بعض حتى الآن
فى مشهد آخر
كانت باكهى تجلس في الحديقه تبكى فجاء أبير وجلس و وضع يده على كتفها
و قال باكهى نيرچا أعلنت الحرب رسميا علينا لهذا يجب أن نكون أقوياء ، سنواجه الكثير من الهجوم و الاسئله من الناس و الصحافه و لا يجب أن تؤثر علينا
نظرت له باكهى
و قالت و هى تبكى أن الصحافه محقين ڤينايك ابن نيرچا و ليس ابنى و انت ايضا أبير انت زوج نيرچا و ليس زوجى أنا سارقه و عليا اعدتكم إلى المالكه الاصليه
قال أبير أنا و ڤينايك لسنا اشياء لنكون ملك أحد نحن بشر و علينا الاختيار مع من سنكون و أنا اخترتك يا باكهى
قالت لكن ..
وضع إصبعه على فمها
و قال فى هدوء شششش
ثم امسك يدها ونهض
و قال هيا يا باكهى انهضى فهناك معركه تنتظرنا فى الداخل
فى مشهد آخر
كانت كريشما تمشى فى قصر جوينكا و تبحث عن ڤينايك و فجأه رات كيراف و نانديش و كانوا يقبلوا بعضهم ، فذهبت إليهم سريعا و أبعدت كيراف عن نانديش و قامت بصفعه على وجهه و اخذت نانديش بقوه  و رحلت و قف كيراف و وضع يده على خده
و قال كريشما ستدفعين ثمن هذه الصفعه غاليا لن ارحمك
و بعد أن ابتعدت عن كيراف سحبت نانديش يدها
و هى تقول اتركى يدى سيده كريشما براتاب
و قفت و تركت يدأها و التفتت
و قالت تركت يدك نانديش لكنى لن اتركك تدمرى حياتك بهذه الطريقة
قالت ادمر حياتى أنا حياتى مدمره اساسا لكن ليس الان من الطفوله ، بحياتك لم تفكرى بى
قالت كريشما وهى تضع يدها الاثنين على كتف نانديش يكفى نانديش عليكى أن تنسى
انزلت نانديش يد كريشما و ابتسمت ابتسامه بارده
و قالت لكننى نسيت كل شئ منذو زمن يا ماما
ثم رحلت و تركت كريشما  اخذت كريشما فى البكاء و كان كيراف يقف بعيدا وكان يسمع ما يقولوا
قال فى نفسه ترى ما الشئ الذى تريد كريشما أن تنساه حبيبتي ناندو عليا أن اعرف
ثم رحل ، فجأه شعرت كريشما بأحد يضع يده عليها فابتسمت و هى تستدير
و تقول ناندو كنت اعلم . ....
لكن أنها ليست نانديش أنه ڤينايك و شوب
قال ڤينايك لما تبكى يا عمتى
مسحت دموعها
و قالت لا شئ هيا لننزل إلى الأسفل و أخذتهم
و فى الاسفل كانت نيرچا قد جلبت الكعكه ، اخذت نيرچا ڤينايك لقطع الكعكه و وقفت بجواره و وقف جميع عائلة جوينكا حوله حتى لا يقف أبير أو باكهى ، ظهر على ڤينايك علامات الحزن لأن أبير و باكهى ليس بجواره
قالت نيرچا هيا ڤينو قطع الكعكه و أمسكت يده و السكين و قطع الكعكه و اخذت قطعه و أطعمته ثم
قالت نيمتارا هيا ابنى نيرچا اطعمتك الان انت اطعمها
قال ڤينايك اسف جدتى ، اسف خالتى الشبح لكن عليا اطعام امى اولا
و اخذ قطعه و ذهب إلى باكهى و اطعمها ثم عانقته باكهى و هى تنظر إلى نيرچا نظرة حاده و كانت نيرچا تبادلها نفس النظره
قالت نيرچا فى نفسها سآخذ ڤينايك مهما كلفنى الأمر
قالت باكهى فى نفسها لن تستطيعي أخذ ابنى فأنا أمه



ما رأيكم هل ڤينايك سيظل مع باكهى أم أنه سيعود إلى أمه الحقيقيه فى نهاية المطاف ؟

قلوب انانيه ( زوجة زوجى )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن