اليوم العاشر
🖊ياسمين مجدي فريد
عائشة: يلا يبابا
ياسين: جيت اهو
خديجة: هتحكي اي النهاردة
ياسين: عن سيدنا عمر بن الخطاب
عائشة: اللهياسين: أراد سيدنا عمر بن الخطاب الزواج من أم كلثوم بنت أبي بكر وكان حينئذ أمير المؤمنين،
فبعث إلى أختها السيدة عائشة رضي الله عنها، فرحبت بذلك السيدة عائشة وسعدت بهذا الخبر، فأسرعت إلى أختها تبشرها بالنبأ السعيد
ففوجئت بأم كلثوم تقول لها : وما أفعل بعمر ؟!!! ذلك رجل خشن العيش شديد الغيرة لا يملأ رأسه إلا الرعية، وأنا شابة أريد من يصب عليَّ الحب صباً ويكون عابداً لله.
فاستنكرت عليها ذلك السيدة عائشة قائلة : يا بنيتي إنه عمر أمير المؤمنين.
فغضبت أم كلثوم وقالت : والله إن لم تتركيني لأصرخن أمام قبر رسول الله أني لا أريد عمر بن الخطاب
فحارت السيدة عائشة في أمرها .. فذهبت تستنجد بعمرو بن العاص تخبره أنها حائرة في أمرها ...فذهب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب وقال له : ألا تتزوج ؟
فقال عمر بسعادة : بلى ... فسأله عمرو بن العاص : ممن ؟
فرد عليه : أم كلثوم بنت أبي بكر ... !!
فرد عليه عمرو بن العاص : ومالك وتلك مات أبوها منذ شهور فتبكي لك بالليل والنهار تنعي أباها ...فنظر إليه عمر بن الخطاب نظرة ذات مغزى سائلاً إياه : أحدثتك عائشة ؟
فرد عمرو بن العاص : نعم
ففهم عمر بن الخطاب ثم أومأ برأسه : إذن لا داعي لها .ياسين: فهم امير المؤمنين انها مش عايزاه، شوفتو جرأتها وهي بترفض امير المؤمنين، والمجتمع وقتها تقبل وجهة نظرها عادي، وتفكير عائشة وعمرو بن العاص وذكائهم عشان ميسببوش حرج، وتقبل عمر بن الخطاب رفضها من غير مشاكل، وازاي بكل شجاعى ام كلثوم طلبت رجل يصب عليها الحب صبا
وفنفس الوقت يكون بيعبد ربنا
عائشة: وهي اتجوزت مين؟
ياسين: تزوجت رضي الله عنها طلحة بن عبد الله و هو من العشرة المبشرين بالجنة.
خديجة: لو الزمن ده حصل كده كان زمان الراجل مسكتش على رفضه خصوصا لو حد مهم وزمانهم بيأنبو البنت انها رفضت وطلبت مواصفات خاصة كمان
ياسين: فعلا فربنا يحفظنا جميعا
خديجة وعائشة: يارب
#حكايات عائشة وياسين