*اليوم 29*
🖊ياسمين مجدي فريد
*الصلاة*عائشة: رمضان خلاص انا زعلانة اوي
ياسين: عقبال كل سنه حبيبتي
عائشة: محضرلنا اي النهاردة
ياسين: النهارده قصص لنفس الفكرة
عائشة: يعني اي؟
ياسين: هتفهمي دلوقتيياسين: اول قصة: كانت حبيبة زوجةً محبّةً لزوجها ملتزمةً بشرع ربّها محافظةً على صلاتها في وقتها، وقد اتّصل بها زوجها يومًا وطلب إليها أن تطهو له الغداء لشدّة جوعه، فشرعت بإعداد الطعام، وعندما سمعت صوت الأذان تركت ما في يديها من العمل وذهبت لتُلّبي نداء ربّها -جلّ وعزّ- مستحضرةً قول ابن مسعود -رضي الله عنه-: (سَأَلْتُ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: الصَّلَاةُ علَى وقْتِهَا، وعندما عاد زوجها من العمل دخل المطبخ فلم يجد الطعام جاهزًا، وراح يبحث عن زوجته في أنحاء الدار، فوجدها ساجدة ولمّا أطالت السجود اقترب منها ليجد أنّها قد فارقت الحياة وهي ساجدة، ولعلّ هذه الخاتمة كانت نتيجةً لشدّة حرصها على صلاتها في وقتها.
ياسين: متخيلة حسن الخاتمة، مفيش حاجه اهم من الصلاة لعل خاتمتنا حلوة زي كده تخيلي لو مصلتش وقتها كان ممكن تتوفى بأي شكل تاني فمفيش احلى من حسن الخاتمة.ياسين: القصة الثانية كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وصحابته الكرام شديدي الحرص على أداء الصلاة في وقتها حتّى أثناء الحروب والغزوات، ولمّا كان يوم الخندق -غزوة الأحزاب- حاصر المشركون المدينة، وفات المسلمين تأدية صلاة العصر على وقتها، فذكر عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: (قالَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَومَ الأحْزَابِ: شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الوُسْطَى، صَلَاةِ العَصْرِ، مَلأَ اللهُ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا، ثُمَّ صَلَّاهَا بيْنَ العِشَاءَيْنِ، بيْنَ المَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ).
فدعاء رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على المشركين يدلّ على شدّة تأثره بانتهاء وقت الصلاة وعدم تمكّنه من تأديته في وقتها مع وجود سبب لهذا التأخير؛ وهو الحرب والحصار الذي كان مفروضًا، ويدلّ على خطورة تضييع الصلوات والتهاون في تأديتها وعدم الالتزام بها في وقتها المقدّر لها شرعًا.
عائشة: ديما كنت اشوف ماما تصلي وتسيب اي حاجه فالبيت بتتعمل كنت اقول اي المشكله لما تخلص وتصلي، مكنتش اعرف اد اي الصلاة مهمة
ياسين: اياكِ والتهاون في الصلاة ياعائش فهي عماد الدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"
عائش: حاضر ي بابا.
#حكايات_عائشة_وياسين