*اليوم السادس*
🖊ياسمين مجدي فريدياسين: عائش عائش فين البت دي
*اخذ ياسين يبحث عن ابنته حتى استمع لصوت بكائها داخل غرفة صغيرة وهي الغرفة المخصصة للصلاة*عائش ببكاء: يارب انا واثقة انك سامعني وحاسس بيا واني مش لوحدي يارب ماما لوحدها دلوقتي لا مش لوحدها انت معاها يارب بس نفسي تبقى معانا كمان يارب هيا وحشتني يارب معجزة من عندك
*بكى ياسين بشدة، وذهب الى غرفته*
ياسين: يارب تقبل من بنتي يارب يارب احنا واثقين فيك
عائشة: بابا انت بتعيط لي؟
ياسين: نفس السبب اللي انتِ عيطي عشانه
عائشة: طب قوم عندنا قصة مش هتضحك عليا
ياسين ابتسم: هحكيلك قصة حلوة اوي
عائشة: فيها سيدنا محمد
ياسين: ايوا
ياسين: كان في شاب اسمه حُدير كان قادم مع وفد اليمن للرسول صلى الله عليه وسلم فلما وصلوا، الوفد اللي معاه قالوا لحُدير أنت أصغرنا فخليك مع الإبل وحاجتنا تحرسهاودخلوا هما على الرسول وبايعوه وبلغوه إن حُدير بيبايعه بس هو بره مع متاعنا والإبل وكذا وبعد ما اللقاء مع الرسول خلص وهما ماشيين الرسول أعطاهم هدايا فخدوها ونسيوا ياخدوا لحُدير وهو قاعد بره عند الإبل بيذكر الله
وخلاص ماشين وراجعين بلادهم ( ومعاهم هداياهم) حُدير مسألش حتى طيب وأنا فين؟
وهما في الطريق لقوا حد بيجري وراهم سريعاً جدا ووقفهم وقال "أفيكم حُدير ؟"
فقالوا له: "نعم"..
قال من؟ ... حُدير قال: "أنا"..
قال الرجل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أرسل إليك هديتك!قام حُدير قال كيف ؟
قال له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتاني جبريل وقال إن الله يخبرك ألا تنسى حُدير
حُدير في ساعتها قال " اللهم كما لم تنس حُديراً فاجعل حُدير لا ينساك"ياسين: فوالله إن الله يعلم ما في قلوبنا ألا يكفينا أن يكون الله أَنيسنا دوناً عن الخلق كلهم
عائشة: ربنا كريم اوي يابابا زي ماهو منساش حُدير واثقة انه مش هينسى ماما
ياسين: "أليس الله بكافٍ عبدَه"؟
اللهم آنس وحدتنا و آمن روعاتنا
عائشة: يارب يارب
عائشة: بابا تليفونك منور
ياسين: ده بيرن شكله صامت
ياسين: السلام عليكم
:........
ياسين: ايوا مع حضرتك
:........
ياسين ببكاء: اللهم لك الحمد والشكر يارب
عائشة: مالك ي بابا
ياسين: استجاب ياعائش ربنا استجاب دعواتك وبكائك ياجميلتي
عائشة: ممماما
ياسين: يلا بسرعه قومي البسي
عائشةبفرحة: هنعرف نروح دلوقتي
ياسين: الدكتور قالي عشان خاطر عائشة يلا بسرعه
*كم انت كريم يالله🥹🤍؟*
#حكايات عائشة وياسين