14-الكثير والكثير من المال

514 60 12
                                    



الفصل 14

"أهلاً وسهلاً"

"أيها المساعد."

محتال سابق، مساعد حالي.

كان يورتا، الذي كانت وظيفته الرئيسية هي وظيفة المساعد، في انتظاري ورحب بي بوجهٍ صارم.

"لقد سمعتُ من السيد ديل عنكِ آنسة آن. قال أنكِ تريدين مقابلة سيدي."

"نعم."

ثم كشف وجه يورتا عن تعبير مُضطرب.

"لكنه ليس في حالة جيدة لرؤيتكِ الآن."

"سمعتُ أنه مريض".

"كنتِ تعرفين ذلك بالفعل،ثم...."

"أنا مُعالجة."

"......!"

في تلك اللحظة، اتسعت عينا يورتا.

رفع نظارته لأعلى.

"إذن، هل من الممكن أن يكون سبب وجودكِ هنا اليوم هو الاطمئنان على سيدي؟"

أضاءت عينا يورتا بأملٍ غير خفي.

كان المبنى الرئيسي لقصر اللورد قديمًا جدًا، حتى من الداخل.

لم يتم تنظيفه منذ وقتٍ طويل، وكانت هناك العديد من المناطق المهملة.

"لكننا لا نملك المال، كما ترين."

خفض يورتا صوته بضعفٍ.

"إن تقديم المنزل لكِ كان أيضًا من خطة الحصول على رسوم من الوسيط للحفاظ على قصر اللورد."

"لن آخذ المال الآن."

ثم ارتسمت نظرة شك على وجه يورتا.

"لماذا؟"

"سأتقاضى أجرًا مقابل عملي، بالطبع، ولكن ليس الآن، ليس قبل أن يتحسن اللورد."

"ليس لدينا أراضٍ أو مبانٍ في جرونوالد لنتخلى عنها".

"ليس هذا قصدي."

حدق في وجهي كما لو كان يحاول قراءة نواياي.

"الفرصة الوحيدة هي الآن."

"لقد بحثت وجربت العديد من الطرق حتى الآن. لكنهُ لم يظهر أي تحسن في أي منها."

قال بتصميمٍ.

"إذن فالأمر يستحق المحاولة بأمل أخير ......."

ابتسمت بسبب تعليقه.

"لديك موهبة في المقامرة."

وصعدنا الدرج الحلزوني.

'رائحة المرض تزداد قوة.'

شهقتُ.

كانت الرائحة من حفل يوم الميلاد رائحة غريبة.

كانت كرائحة الأرض بعد المطر ممزوجة بالدخان الأسود من النار.

حبستُ أنفاسي.

هو ليه زوجي المز يشبه البطلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن