115- هل أنت متأكد من أنه مسموح لي بمناداتك ديل؟

125 15 4
                                    


الفصل 115

"لماذا؟"

"......."

"لماذا؟"

"ذلك."

كانت تعابير ديل مضطربة.

ابتعد عني بزاوية. كان المتجر الذي يحمل اسم النقابة مرئياً بوضوح.

لكن شيئًا ما كان مريبًا.

"إنه ليس مفتوحاً اليوم."

"......."

"إنه يوم عطلة."

سقط فكي في حالة عدم تصديق.

هل كان هذا حقيقيًا؟

كان الضوء المتلألئ في نافذة المتجر مجرد انعكاس للأضواء التي تزين الشارع.

"......لماذا يأخذون اليوم إجازة؟"

"لأن المرتزقة هم بشر أيضًا."

"إنها ليست حتى عطلة نهاية الأسبوع؟"

"إنها الذكرى السنوية لبلاكتيل."

"هل هناك شيء من هذا القبيل؟ منذ متى؟"

"إنه يأتي من حقيقة أن رئيس النقابة الذي أنشأ النقابة أخذ يوم عطلة في الذكرى السنوية الأولى."

أجاب ديل بسرعة، كما لو كان ينتمي إلى هناك بالتأكيد. خرجت الكلمات ناعمة كالماء الصافي الكريستالي.

ليس هذا ما ظننت أنه سيكون.

'كنت سآخذ ديل إلى نقابة المرتزقة اليوم لمواجهته مباشرة، لكن ذلك لم ينجح.'

هززت رأسي في عدم تصديق.

لكن في زاوية رؤيتي، لمحتُ ديل يتنهد في ارتياح.

* * *

"يقولون إن الشفق القطبي الشمالي أجمل ما يكون حول هذه البحيرة."

بعد العشاء، سافرنا أنا وديل إلى شاطئ البحيرة.

كان هناك كوخ يمكن استئجاره كنزل على بحيرة لوك بالقرب من الجبال الثلجية.

كان الجو بارداً جداً لانتظار الشفق القطبي الشمالي في الخارج، لذا استأجرناه.

"ديل، يوجد جرو هنا".

كان هناك جرو يرتجف عند سفح جبل مغطى بالثلوج الشمالية التي لا تذوب أبداً.

"يبدو أنه يشعر بالبرد، هل يمكنني أخذه إلى الداخل؟"

"بالطبع."

التقطت الجرو برفق وحملته إلى داخل الكوخ.

حدّق ديل في الجرو بين ذراعيّ.

"ما الخطب؟"

"لا شيء."

"هاها، هل تحسد الجرو؟"

هو ليه زوجي المز يشبه البطلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن