139-ذهب إلي شخص يحتاجه

117 16 2
                                    

الفصل 139.

* * *

بالكاد استطعت التحدث بينما كانت ذراعيه تسحقني.

كان قلب ديل ينبض مثل صوت حوافر الخيول.

كانت قوته قوية جدًا لدرجة أنني ظننت أنني سأسحق حتى الموت.

"ديل......."

"......! آه، أنا آسف."

كان ديل، الذي رفعني بوضع يده تحت إبطي لمساعدتي وأنا مترهلة، مضطربًا.

نظر إليّ وكأنه على وشك البكاء.

أعرف لماذا يبدو هذا الوجه مألوفًا.

إنه يشبه ديل تماماً عندما كان طفلاً. لم يتغير ديل بشكل ملحوظ.

وكذلك أفكاره عني.

لذا.

"يجب عليك الخروج من هذا الزواج الآن."

"......!"

أمسكت بياقة ديل، الذي كانت عيناه واسعتين من المفاجأة.

"أنا على قيد الحياة، وأريدك أن تتوقف عن الزواج من الأميرة هيكساغون الآن."

نعم.

أو، حسناً.

اعتقدت أنه سيقول ذلك، لكن رد فعل ديل كان مختلفًا عما توقعته.

"ديل؟ لماذا لا تجيبني؟"

"هل تناديني ديل مرة أخرى الآن؟"

ابتسم ديل، كما لو كان مسروراً، لكنه لم يُجب، بل تجنب عينيّ......؟

"ه-هل أنتِ متزوج بالفعل؟"

"أين كنتِ، هل كنتِ بخير، وكيف سمعتِ الخبر؟"

"هل تزوجت؟"

"أنا سعيد لأنكِ بخير."

"أجب على سؤالي أولاً."

نظرتُ عن قرب، وحدّقتُ في عينيّ ديل المترددتين، كما لو كان يتجنب الإجابة عمداً.

"أنت لن تتزوج امرأة أخرى الآن بعد أن عدت، ويمكنك إيقاف الصفقة الآن."

"......الزواج ليس شيئًا يمكن إيقافه ببساطة."

صدمة.

شعرتُ وكأنني تلقيت للتو ضربة على رأسي بشيء ثقيل.

"......ماذا؟"

"أنا آسف، لكن لا يمكنني الموافقة على طلب إنيا."

"لماذا، لماذا؟"

الزفاف سيمضي قدما كما هو مخطط له.

لكن مع الأميرة هيكساغون؟

"سعال!"

بعد لحظة، أطلق سعالاً جافاً.

تنهد ديل بشدة وهو يفرك زاوية فمه بكمه.

هو ليه زوجي المز يشبه البطلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن