70-اللقاء الأول

176 23 0
                                    


الفصل 70

......هنا؟

......لماذا؟

وقبل أن أنظر إليه، دخل مساعدو الإمبراطور يحيطون به من الجانبين إلى قاعة المأدبة.

"الإمبراطور!"

"تحياتي يا شمس الإمبراطورية."

عاد الناس الذين حبسوا أنفاسهم عند وصول الإمبراطور إلى رشدهم وانحنوا.

هل يمكن أن يغمى عليّ؟

يبدو أنه كان صحيحًا أنه عندما يفاجأ الشخص، يتجمد في مكانه غير قادر على الحركة.

وقفت ساكنةً كالحجر، غير قادرة على رفع عيني عن الإمبراطور وهو يشق طريقه إلى قاعة الولائم.

كان قلبي ينبض وكأنه سينفجر.

نبض! نبض!

كان البطل في هذا العالم، لكن حضوره كان مختلفًا.

بمجرد ظهوره، أصبح الهواء من حوله أكثر ثقلًا وانتشر جو بارد في قاعة المأدبة.

جعل دخول الإمبراطور المهيب إلى قاعة المأدبة ساقاي ترتجفان.

لرؤية الإمبراطور هكذا.

لم أكن أعتقد أن الإمبراطور سيقوم بهجوم مفاجئ عليّ، أنا مجرد فانية.

ألن يكون من الأفضل أن يدعوني إلى القصر الإمبراطوري مباشرةً.....؟

كان هناك وميض من الضوء خلفه عندما دخل.

نظرتُ إلى ساقي الإمبراطور، ثم رفعتُ بصري ببطء إلى الأعلى.

مرّت عيناي على الساقين الطويلتين، مروراً بالجسد، واستقرت أخيراً على الوجه.....!

"!"

خفق قلبي للحظة.

'هل يرتدي قناعاً؟'

لم أستطع رؤية وجه الإمبراطور.

أو بالأحرى، لم أستطع رؤيته.

لقد كان يرتدي قناعًا أسود غطى وجهه بإحكام لدرجة أنه لم يكن من الممكن التعرف على أي جزء منه.

إن افتقار الإمبراطور لملامح الوجه جعله يبدو أكثر هيبة.

توقف الإمبراطور عن مشيته المهيبة أمامي.

لم يكن هناك شك في ذهني أن الرجل المقنع كان الإمبراطور.

وكان المساعدون العديدون الذين يحرسونه، وكل واحد منهم يرتدي وشاحًا مطرزًا بشعار الإمبراطورية، دليلًا آخر على ذلك.

كما أن مجرد رؤيته جعلت أنفاس الناس تنحبس في حناجرهم، وكان الحضور المهيب دليلاً يفوق الوصف.

"......."

كان القناع أسود اللون لدرجة أنني لم أتمكن حتى من رؤية لون عيني الإمبراطور، لكنني شعرت بنظرات ماكرة واصطكت أسناني.

هو ليه زوجي المز يشبه البطلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن