118-خذي السلطة مني

164 20 0
                                    


الفصل 118

* * *

لم يكن هناك مفر من الانهيار الجليدي المندفع.

"وووف!"

"يا جرو كان يجب أن تقول لي!"

ركضت كالمجنونة والجرو بين ذراعيّ. لن أركض هكذا مرة أخرى، لا في هذه الحياة ولا في الحياة الأخرى ولا في بقية حياتي.

لكن يجب أن أركض الآن.

إذا لم أتفادى ذلك الانهيار الجليدي، ستنتهي حياتي.

'لقد تهربت من الإمبراطور، والآن هي كارثة طبيعية!'

في هذه المرحلة، أنا محكومة علي بالموت في كلتا الحالتين، أليس كذلك؟

أنا محبطة للغاية لدرجة أنني لا أستطيع حتى البكاء.

كانت رقاقات الثلج تتساقط خلفي بجنون.

"إلى أين أنا ذاهبة؟! إلي أين!!"

هناك شيء واحد فقط في ذهني.

'الكوخ!'

ولكن هناك إمبراطور هناك.

'سأعيش!'

استدرت بسرعة واتجهت إلى الكوخ، حيث يمكنني الاختباء! حيث يمكنني النجاة!

"آآآآآآآآآآآآه!"

عندها فقط، رأيت الإمبراطور أمامي، كان على وشك مغادرة الكوخ.

"ابتعد عن الطريق!"

صرخت في وجه الإمبراطور المذهول.

"اترك الباب مفتوحًا، ابتعد عن الباب، هذا خطر."

ما خطبه؟

إنه يحدق في وجهي بشكل فارغ، كما لو كان ممسوسًا بشيء ما. سيجرفه الثلج ويموت!

"ألا تسمعني؟ ابتعد عن الطريق!"

ما لم تكن لديه القدرة على إذابة الثلج، فهو ميت.

ركضت بما تبقى لي من قوة قليلة وأمسكت الإمبراطور من رقبته.

ثم أغلقتُ الباب بقوة لأتجنب الثلج.

وووش.

تردد صدى الصوت حول الكوخ.

اهتز الكوخ كما لو كان على وشك الانهيار، ولكن بعد بضع ثوانٍ، كان الكوخ قد نجا من الانهيار الجليدي.

"آ÷......!"

تدحرجت بين ذراعي الإمبراطور. استنزف التوتر من جسدي.

"آه...... أنا أعيش."

أشعر وكأنني وصلت إلى عتبة الآخرة.

الجرو؟ أين الجرو؟!

"ووف!"

خرج الجرو من بين ذراعيّ في لمح البصر، التفت أمام المدفأة.

هو ليه زوجي المز يشبه البطلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن