77- أمر مشؤوم

141 23 1
                                    


الفصل 77

'لماذا غيّر الإمبراطور رأيه فجأة بشأن حضور مسابقة الصيد هذه؟'

"هاااه......."

"آه، وقد أحضرتِ منديلك المطرز بإخلاص، أليس كذلك؟"

ثم أشارت إيما إلى الصندوق الذي في يدي.

كان هذا هو سبب وجود شريكة للصيد.

ليس للصيد معه، ولكن لمباركة الصياد.

كانت الشريكة في مسابقة الصيد تهدي شريكها منديلًا.

أنا بارعة جدًا في التطريز......!

لم أقم بذلك.

"لقد قامت أمي بوضع اللمسات الأخيرة على هذا المنديل."

"نعم، لكنها ساعدتكِ قليلاً فقط، أليس كذلك؟ يا للروعة، واو، يبدو أن التنين سوف يرتفع إلى السماء في أي لحظة!"

على الرغم من أن إيما كانت تمدحني، إلا أنها كانت تعلم جيدًا أنه منديل سيكون من المحرج التباهي به.

'لم أعطيه أبداً لـديل، والآن أعطيه لشخص غريب'.

ليس لديل، زوجي المتعاقد، بل للإمبراطور.

ألا يبدو ذلك وكأنه خيانة؟

ينذر الأمر بأنني لا أستطيع العودة إلى ديل بهذه الطريقة وأنني سأتزوج الإمبراطور في النهاية.

"......لا!"

بام!

قفزت لأعلى، والنجوم تومض في رأسي.

"أوتش......!"

"آنستي، هل أنتِ بخير؟"

يبدو أنني اصطدمت برأس شخص ما. أمسكت برأسي ونظرت إلى الأعلى لأرى السائق يحدق في وجهي.

'هاه؟ إنه يشبه ديل.'

لم يكن وسيمًا مثل ديل، لكن كان هناك تشابه غامض.

لم يسعني إلا أن أحدق في وجه الفارس، فقد كان وجهه حاد، لكن عيناه كانتا كالجرو.

"أيتها الأميرة، هل أنتِ بخير؟"

"من......؟"

كيف عرف من أنا؟

رحب بي فتى وسيم مبتسم بخجل - لا بل شاب وسيم بأدب.

"أنا تحت قيادة دانيال لوكهارت. أنا دونالد، ابن كونت ماسون."

"آه، أخي......."

ابتسم ابتسامة عريضة، كما لو كان مسروراً بلقائي.

شاب وسيم ذو شعر أشقر وعينين خضراوين، لا، بل فارس ذو ابتسامة جميلة، هجم عليّ بنظراته الجميلة بلا هوادة.

"إنه لشرف لي أن ألتقي بكِ."

لمع الفضول في عينيه وهو يتأمل وجهي.

هو ليه زوجي المز يشبه البطلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن