122-كل شيء في العالم كان مريباً الآن

173 20 2
                                    

**

‏ثقل ميزانك بذكرالله :

- سُبحان الله 🌿

- الحمدلله 🌸

- لا إله إلا الله 🌴

- اللهُ أكبر ☀️

- سُبحان الله و بحمدهِ ✨

- استغفرالله 💜

- اللهُم صلِ على نبينا محمد 🌠

**

الفصل 122

لامست شفتاه الممتلئتان الناعمتان شفتيّ.

بعد قبلة قصيرة، ابتعد الإمبراطور ونظر إليّ بعينين نصف مغمضتين. شعرتُ وكأنني غارقة في تلك العينين الذهبيتين اللامعتين.

"......أنا آسف."

اعتذر بهدوء وابتسم بضعف.

انحنى مرة أخرى ومرر يده الكبيرة على خديه المتوردين. وقفت بلا حراك ولمست شفتيّ.

' آسف......؟'

بدا الأمر غريباً بعض الشيء.

انحنى الإمبراطور بقامته الطويلة ليناسبني، لكننا لم نتواصل بالعينين. عندما اقترب مني، استطعت أن أشم رائحة جميلة.

ثم رأيت ندبة صغيرة على رقبته. بدت كعلامة سيف.

تذكرت رؤية ندوب كهذه على جسد أبي وأخي.

وضعت إصبعي على ندبته وداعبتهُ قليلاً. تحركت رقبة الإمبراطور كالموجة وعادت نظراته إليّ.

أجبرته على النظر إلى أعلى، كانت عينا الإمبراطور لامعتين.

كانت عيناه الذهبيتان تحملان ترهيبًا ينطق بصوت أعلى من الكلمات.

لكن عينيه كانتا متذبذبتين، نحوي.

فتوترت ووضعت يدي على صدر الإمبراطور وزحفت لأمسك بكتفه. وأخيراً، مددتُ ذراعيّ لأحتضن عنقه السميك وأغمضت عينيّ ببطء.

ثم تلامست شفتانا مرة أخرى.

كانت قبلة من النوع الذي تدوم طويلاً، على عكس قبلة الليلة السعيدة القصيرة.

'هل هذه قبلتي الثانية اليوم......، والأولى مع الإمبراطور؟'

اتسعت عيناي في تعجب للحظات.

لكني سرعان ما أغمضتهما مرة أخرى عندما كان يداعب خصري ويفرق بين شفتيّ.

كانت قبلته أكثر إلحاحًا وجرأة من تلك التي كانت في منزلي.

كانت كثيفة لدرجة أنني شهقت واضطررت إلى شد شعره.

أمسكني الإمبراطور كما لو كنت شيئًا ثمينًا لا يجب أن يُنتزع منه، وأمال ذقني إلى الخلف أكثر وواصل تقبيلي.

كان جسد الإمبراطور ساخنًا بالفعل مثل البركان النشط، لكن جسدي لم يكن كذلك، لكن يبدو أنه كان يقترب من ذلك.

هو ليه زوجي المز يشبه البطلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن