103-أرجوكِ أخبريني أننا ما زلنا ثنائي

161 27 5
                                    


الفصل 103

نظرت إليه بصراحة.

لا أعتقد أنني سمعت خطأ...... لقد قال للتو أنه يحبني.

"لا أريد أن أنفصل عنكِ لأنني أحبكِ."

كانت عيناه متوسلتين. شعرت بحرارة يد ديل على كتفي.

نظر إليّ بتوسل.

"أعلم أن إنيا لا تريد أن تسمع هذا، ولكن كلما قضينا وقتًا أكثر معًا، كلما أحببتكِ أكثر."

"......."

"لا يمكنني كبح جماح طمعي، أنا أحبكِ، وكنت أنتظر عودتكِ إليّ، والآن تخبريني أنكِ سترحلين."

أمال رأسه، ولمست حرارة جسده ظهر يدي. لم أستطع أن أشيح بنظري عن وجهه وهو يهمس بجدية شديدة، بعينين بدا لي أنهما قد تبكيان.

"لن أقبل بفسخ العقد."

"......."

"عودي إليّ كما وعدتيني."

"ديل......."

شعرت بيدي على كتفه ترتجف قليلاً، وعندما نظرت عن كثب، لم تكن ذراعي هي التي ترتجف بل ذراعه.

بوجه خالٍ من التعابير، كان يتحدث من القلب.

منذ متى؟

لم أعتقد أبدًا أن ديل سيحبني. ظننت أنها كانت فقط شخصيته أن يكون خجولاً قليلاً.

"هل أنت تحبني حقاً يا ديل؟"

اتسعت عينا ديل عندما سألته. نظر إليّ بعينين مرتجفتين وأومأ برأسه بحذر.

احمرت أذناه واحمرت زوايا عينيه. وعند لمسي، انتفض كما لو كان يحترق.

داعبته ببطء. وبينما كنت أداعب شعره المبلل، تذكرت اليوم الذي التقينا فيه لأول مرة.

امتلأ قلبي بالماء ببطء أيضاً. كان الأمر أشبه بارتفاع بطيء من الإثارة، ملأ صدري حتى الحافة. كانت هناك دغدغة في أعماق معدتي.

نظرت إليه وفتحت فمي.

"ديل".

"أنا آسف، هذا ما جئت لأقوله."

كنت على وشك الرد عندما تركني ديل.

"؟؟؟"

شعرت فجأة بالفراغ الشديد.

حدقتُ فيه بلا حراك، رافعة ذراعيّ في الهواء، وأنا لا أزال في نفس الوضعية التي كنتُ أمسك بكتفيه.

نظر إلى أعلى وكان وجهه أحمر اللون كما كان منذ فترة طويلة.

كانت أذناه ووجهه ورقبته حمراء مثل الفراولة والطماطم.

"أنا آسف إذا كنتُ عبئًا."

"اسمع يا ديل."

"وصلتني الرسالة ولم أستطع الجلوس بلا حراك."

هو ليه زوجي المز يشبه البطلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن