141-من الممكن إنقاذها

130 13 1
                                    


الفصل 141

***

'إذا قابلتُ كاسيون شولتز يوماً ما سأحتاج إلى صفعه علي وجهه.'

ذهلت فور لقائي بدوق هيكساغون.

تم سحبي إلى غرفة صغيرة في مكان مجهول وتركوني وحدي. كانت يداي وقدماي مقيدتان بإحكام ولم تكن هناك نافذة.

"أرغغغ......، هذا خانق للغاية وغير مريح."

الآن فهمت الأمر.

لماذا بعض ذكريات طفولتي مفقودة تمامًا.

أتساءل عما إذا كانت صدمة اختطافي من قبل هيكساغون قد محت ذكرياتي.

لأن عقلي المستقبلي يمكنه التفكير كشخص بالغ الآن، لكن عقلي الحقيقي، الذي مر بهذا في الماضي، كان طفلاً.

لا أعتقد أن العديد من الأطفال سيكونون قادرين على النجاة من الاحتجاز وعدم معرفة أي شخص.

"هاه......."

ارتعشت قدماي من خلع حذائي حتى لا أتمكن من الهرب.

"لقد أصبحت هادئةً لسبب ما، وهذا أمر جيد بالنسبة لنا".

كنت أسمع الجنود يمزحون خارج الباب.

كان الحبل حول معصمي يحفر في جلدي.

'لقد بذلوا كل ما في وسعهم لشل حركتي. هذا جنون.'

حدّقت في الباب، ثم استلقيت على الأرض. كنتُ قد طرقتُ علي الباب عدة مرات.

كان جلد يدي ينزف من كثرة الطرقات. من المحتمل أنني أصبت بكدمات، لأن يدي تؤلمني بشدة الآن.

كان معصمي يؤلمني، وكان عليّ الآن أن أجلس ساكنةً وأنتظر حتى يشفى.

"......."

كان المكان هادئًا جدًا ومظلمًا.

بدا الظلام وكأنه قادم من مكان ما.

"مخيف".

كلما طال حبسي في الداخل، ظهر جانبي الطفولي أكثر.

أنا خائفة.

خائفة.

أنا أختنق.

فليساعدني أحدكم.

جسدي يشعر بالقلق، ولهذا السبب فإن وعيي مشوش.

لا أستطيع السيطرة على هذا بإرادتي.

أنا من المستقبل وأعلم أنه من المفترض أن أهرب، لكنني الآن خائفة قليلاً.

ارتطام، ارتطام!

كانت هناك فئران تهرول في الأرجاء، وكلب كبير ينبح في الخارج، وكانت الغرفة باردة. كان الجو باردًا لدرجة تقشعر لها الأبدان.

هو ليه زوجي المز يشبه البطلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن