مشهد — 01 —
—- من رجعت للبيت شفت الباب مفتوح اسرعت بخطواتي حتى ادخل بعادة ما نخلي الباب مفتوح هينا من وصلت للصالة وقع قلبي بين رجلي ادشوف الصالة مقلوب قلب صحت بصوت عالي :
—- وينچ ليل ...من ما سمعت صوتها اتجهت بساع لغرفتها من فتحت باب تصنمت بمكاني على شكلها اشلون جانت واگعا على ارض وملابسها كلها مقطوع ودم نافر من شفايفها تبچي بحرقة وما عدها لا حول ولا قوة حتى تدحك علي ...
اسرعت الها وانا ادعي بداخلي بس مو ببالي إلا صايرللها تجمد الدم بعروقي واتنفس بصعوبة ما ادري اشلون حتى كلمات خرجت من حلگي :
—- منـ منو منو مسوى بيچ هيــــچ ...وبعد لحظة اجتني صوتها وهي دا تحترق بداخلها وتحچي بين دموعها وشهقتها من گالت انهاريت شعرت بان حياتي هسه تحول لجحيم ...
—- اغـ اغتصبني ...
________________________________
مشهد —- 02 —-
بعد ٨ ساعات متواصلة للطريق إلا بدا وكأنا ما راح ينتهي الظلام دامس بس صوت انفاس متثاقلة من وصلنا لـ محافظة بجنوب عراق ومن اهناك اخذنا خط ثاني حتى نصل لـ قرية وهاي قرية جان يبعد عن المحافظة حوالي ساعتين ونص ... بدا خطوط الشمس يطلع ... استفقت من شرودي من أبو الخط حجا :
—- عمو انتم متاكدين راح تروحون لهاي قرية
- أي عمو نحن متاكدين ؛ ليش اكو شي ؟؟
—- يا عمو هاي القرية انتم دا تتجهون إلها حتى الشرطة تهابة وتحسبلها احساب العشائر إلا بيها محد يگدر عليهم عمو خليني اخليكم بقرية مجاوره الها وأنتم بنات بعدكم بداية شبابكم لا تتورطون وتدخلون بهاي القرية ...
- ليش هيچ جاي تحجي عمو ليش هلگد تخاف منهم ...
—- يا عمو القصص إلا يجي عن هاي قرية مو وحدة او اثنين .. بس شي اعرف ومتاكد منها اذا دخلتم لهاي قرية مستحيل تطلعون منها إلا بحالة وحدة وهي انتم جثث ...
أنت تقرأ
ظـــلام گــهير
Romanceإذ كنتَ تبحث عن المثالية والكمال فـلا تقرأها ... لانها ستصدمك وتلوث اوهامك بواقعيتها وحقيقتها والظلم والجشع الذي يسود بها ..... عن سيكلوجية گهير هنا : -- كنتُ اعلم بكِ منذُ أول يوم الذّي ضَغطي بها على يداي ستكونين دماري و هلاكي ؛ لكنيّ اخترتُ دمار...