وحيــــدي الابـــــدي
.
.
.
التصووووويت
.
.
.
لكل ظلام لابد لـ نهايته نور ولكن هنا النور هو الذي
يقود الى الظـــلام
.
.
.
__________________________________سديم ...
أول ما شفت غسق تحجي مع گهير بخوف سحبت تليفون من ايدها صرت احجي وياه وارجف ان حمزة مو امبين هو بسرعه غلق تليفون بوجهي توقعت راح يجي ...جنا ندور عليه بيوت جوارين ؛ من اتصلت ثرى حجيت وياها هنا غسق أنتهيت علي من غلقت تليفون مع ثرى گتلها :
—- ثرى تگول شجن مو بالبيت اذا كن اجت عدكمهنا شفت ملامح غسق تحولت صار ما يتفسر من الخوف و بدأت تركض باتجاها بيتهم جان يبعد مسافه طولة عن بيتنا كأن گلبها كن شعر ان هي إلها علاقة باختفاء حمزة ..
كلنا صرنا نركض وراها وهي دا تركض من تقدمت منا مره چبيرة بالعمر أول ما وگعت عيونها على غسق ركضت باتجاها هي تگوللها :
—- شفت حمزة ابنج شايلتها شجن هو يبچي الحگي عليه ..هنا بضبط خار كل قوة غسق من تخطتنا وركضت بسرعه جنا وراها نركض شعرت گلبي راح يطلع من حلگي ؛ فجأة توقفت بمكاني اباوع من بعيد يطلع دخان عالي من ورا البيت وغسق بعدها تركض هي الوحيدة بينتنا ما توقفت انتبهت لنفسي من هي صرخت بصوت عالي صرت اركض حتى الحگها وصوتها جان يهد الواحد ..
—- يااااااا ماما حمزة ... ووووووينك مااااما اناااا اجيت ...كلما نتقدم الدخان جان يتوضح اكثر هنا تاكد لي الزريبة ورى بيتهم دا يحترك ؛ هنا سمعنا صوت ثرى هي تركض و تضرب نفسها شجن بالداخل الغرفة الحگوها وطفوا النار ...
من غسق سمعت هاي كلمة وگعت عالگاع ؛ رجليها بعد ما حملوها اخذت تزحف بيدها بس تريد تصل للغرفة هنا صرنا كلنا نصرخ بس احد يلتم علينا وصار كل الرجل بالقرية يلتمون علينا بسبب صوت صياحنا وغسق تحاول تگوم على رجليها بس ما تگدر بعدها جانت تزحف زحف بيدها للغرفة .. هنا وصلت عدها عيوني مغوشات من كثر البچي بس اشيلها من گاع هي تصرخ :
—- حمزة .. حمزة جوا جمزة جوا ..ونار كلما تروح تصير اعلى بزريبة .. انهد حيلي من صياح وبچي مو مصدگة مستحيل حمزة يكون جواتها .. غسق بقوى سندت نفسها وفلتت من ايدي هي تركض باتجاها النار تريد تدخل للغرفة بسرعه زلم مسكوها حتى يمنعوها تدخل هي تضربهم وتصرخ بيهم بس يتركوها ؛ زلم اثنين جانوا ماسكينها بقوى يمنعهوها تقترب من الغرفة هنا صرخوا علينا احد يجي ياخذها ..
أنت تقرأ
ظـــلام گــهير
Romanceإذ كنتَ تبحث عن المثالية والكمال فـلا تقرأها ... لانها ستصدمك وتلوث اوهامك بواقعيتها وحقيقتها والظلم والجشع الذي يسود بها ..... عن سيكلوجية گهير هنا : -- كنتُ اعلم بكِ منذُ أول يوم الذّي ضَغطي بها على يداي ستكونين دماري و هلاكي ؛ لكنيّ اخترتُ دمار...