ظـــلام گــهير

-- الخاتمة --

وحيـــدي الابـــدي
.
.
.
التصوووويت
.
.
.
2024/3/28
.
.
.
فاطمة
_________________________________

فاطمة ...

بفترة من فترات عمرية غسق وگهير ضيعوا نفسهم .. صاروا مبتعدين عن بعض لدرجة جفاف غسق اغلب اوقتها تفضل تكون وحدها .. گهير من يشوفها هيج هو هم يضيع وياها لانها ما تستجاب وياه بحيث احتار اشلون يتصرف وياها ..

هو جان يتمنى منها انها تعاتبوا أو تصرخ به أو حتى تتعارك معه بس مو بهذا الصمت لانها هنا انطته اقسى انواع العقاب هو الابتعاد .. لان هو گاللها — سوي بي أي شي تريدي بس لا بعدين عنج لاني اكون حطام ..

راح تگولون مرة اكثر من سنة غسق بعدها ما طالعه من حالة المنهارة .. صحيح مدة طويله لان من الاساس الانسان ما ينسى فقد العزيز لكن يتأقلم مع الوجع .. بس هنا دا نحجي عن غسق ..

لان هي عاشت الصدمة بوفاة أمها مرت بتجربة قاسية بيت خالتها واعتداء اختها وصولها لبيت ابوها تحرش ابوها بيها قسوة محيطها .. كل هذا أجى ورى بعض بحيث ما تركلها مجال لحتى تستوعب صدمات لحتى اجتلها ضربة عمرها ودخلها بعقر جحيمها  ..

نهايتها بوفاة ابنها وگطعة من روحها .. اخذوا منها بسهوله وبكل دم بارد خلوها تدفن روحها گدام عيونها ..

صحيح غسق بهذاك اليوم گالت أنا مو بس دفنت گطعة من روحي ؛ دفنت كل مشاعري وياه .. هنا هي دخلت بصدمة نفسية عميقة .. و تكرر السؤال لنفسها ليش أنا ؟؟ ليش من كل ملايين البشر يصير وياي كل هذا مو كافي كل شي صار وياي يعني ما كفاكم إلا اخذتوا وحيدي مني ..

گهير جان يلتجأ إلها بكل الاوقات ما تركها للحظة رغم معارضتها أو انها ما تستجيب وياه و تتركه يحجي وياه نفسه لساعات بدون رد منها ..
لحتى هو هم ترك نفسه و صار اغلب أوقاته يقضي بالمستودع وحده يدخن وأهمل صحته .. لان جان يلوم بنفسو أن هو سبب بكل الصار هو سبب بموت ابنه وسنده .. لان نظرتها ما يروح من باله .. بهذا نظرات يسببله انهيار من مرة گاللها :
—- ادفنيني بيدچ بس لا تتعاملين معي بهذاَ الاسلوب البارد لان الموت اهون علي من هاي نظراتچ البارد