صلى على الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم وخلو تعليقات حلوه بين الفقرات وصوتو للقصه
يلا نبدو...
قمت راسي وكانا بابا حبيبي اعتدلت في تقعميزتي وجي قعد بجنبي
بابا: صباح الخير
رغد: صباح النور بابا
بابا: خيرك نايضه بكري
رغد: مارقدتش اساسا
بابا: وليش
رغد: عادي النوم جفل مني وفي نفس الوقت المصاب ارتفعت حرارته مانزلتش الا بعد ركبتله خافض وعارف يبي مراقبه لين يتم
بابا: اهاا وشن قرارك بخصوص المصاب
رغد: بابا انت عارف اني كنت قادره نفوته وقادره نروح ونرقد بس ما قدرتش قيمي واخلاقي ماتربيتش نهرب ونظير ظهري للناس يلي تبي مساعدة
بابا: عارف عارف يا رغد عمري ماتدخلت في حياتكم ومخلي الكل يتخد قراراته بنفسه بشرط ان ماحدش يدير شي من ورا ظهري وبما انك جبتيه فالوقت يلي كنت قادره ادسيه في اي مكان هدي بروحها شجاعه
رغد: اني تعلمت منك هدا كله يا بابا نوعدك بمجرد ما يتحسن ونعرفو قصته اني مش حناخد مخاطره تانيه بس اسمحلي يقعد لين يشد حيله
بابا: قلت لمسعود يجهز حجره فالدور التالت للمصاب وكلبه حنخليه يطلع مع باقي الكلاب يلي عندنا مانبيش اي احتكاك مع اهل حوشي او حت يشوفوه العمال
اني؛: حاضر يا بابا من عيوني
بابا: هي نوضي نديرو جولتنا عالحقول
مشينا وقعدنا نطمنو عالحقول وباقي المزرعه وماغيها الين ما وصلنا جيهة الاسطبل بشرنا عمي موسى ان الفرس متاعي ولدت امبارح وتعبت فالولاده وقال انها مريضه خشينا شفناها وقاله بوي ان يكلم البيطري يجي يفحصها هيا ومولودها فاتت ساعات لعندما استئدنت من بابا وخشيت للحوش وبوجهي لداري ونتفاجأ لما نلق السرير فاضي طلعت نجري لماما وين المصاب قالتلي ان بأوامر من باها تم تحويله للدور التالت ارتحت مانعرفش ليش رقيت لفوق لقيته راقد قربت نشوف في المؤشرات الحيويه ليه قست حرارته وكانت ممتازه ضغطه سكره ركبت تغديه واني كيف نعدل فاها بدي يقول في اسم وينادي عليه جود ماتمشيش جود خليك هني وين قربت منه شد يدي نفس الليله يلي قبلهاشفت جرحه وكان في التهاب بسيط وطبيعي لان تخيط فالحوش عقمت الجرح وضربت ييرة مسكن داخل التغديه ومنوم معاها
وعرفت انه لو ناض حيأدي روحه ف تناوبت ع اعطاء المنوم لمدة اسبوع كامل كان بالليل يقعد معاه بدر وفالنهار اني ماكنتش نمشي للخدمه والفتره هدي كان جرحه بدي يلتأم ويبرا وكدمات وجهه تخف لاني نعالج فيهم
اليوم العاشر كنت لازم نمشي للعمل او حيديرولي انقطاع مكانوش يهموني لفلوس قد ما يهمني الالتزام ف طلبت من بدر يوصلني وكان مشغول اضطريت نمشي بروحي لاحظت اني من لما وصلت قريب ع طريق الاستراحه في سياره طلعت وراي لعند وصلت للمستشفى كملت يومي عادي لعند في حاله خشت وكانت بنت وخاش معاها راجل ومنظره ما يطمنش طلبت منه يطلع بس المفاجئه انه سكر الباب وقالي بالحرف الواحد وين وائل؟
اني: عفوا من وائل
..: اللي خديتيه من قدام الاستراحه
اني: فاللحظه هدي كأت صبت عليا ميه سخونه ماخديت حد واي استراحه تحكي علاها
..ناضت البنت فتحت نقالها وكانت لقطة كاميرا ليا واني نرفع فيه للسياره
اني: فكرت كيف حنطلع منها وخفت عليه للامانه بعد تفكير دام دقايق وهوا يفنص اها انتو تقصدو ع هدا
هوا: اي
اني: بعد لا خديته رفعته للمستشفى العام وحطيته غادي واعتقد انه خليته بعد لا اعطيت اقوالي للمركز
الولد والبنت وجوهم بدت صفرا اي مركز تي شن تقولي انتي
اني: الضابط ع تواصل معاي من يومها يسال فيا لو جي حد وسأل عليه نبلغه تبو نرفعكم ليه عادي لان الراجل ما لحقتش عليه عايش ومافيش اي وتيقه في جيبه انت شن تقربله
البنت: وجها استصفر اكتر قصدك مم مات!
اني: اي وشن مصلحتي نكدب عليكم اصبرو خلي نكلم الضابط اللي مسؤول عالقضيه
الولد: لا خلاص ماتدوري شي واللي صار هني انسيه تفهمي
اني: تمام بس انتو مني
الولد: احني نهايتك لو طلعت منك كلمه
ولما جي طالع سمعته قال هيا جود علي لحظه وجيت بنردها نحكيلها لان نفس الاسم يلي ينادي بيه بس فات ويومها قررت نبات فالعمل ولما روحت ما روحتش المزرعه خشيت لمدينه عشان حت لو يراقبو فيا ما يعرفوش مكان سكني نزلت لمحل ملابس وركبت في سيارتي درستها تحت عماره مانعرفهاش لمنو ماقدرتش نمشي لاي قريب لان حيوصلو فيا بأي طريقه واني مش قادره ناخد قرارات صحيحه خشيت للعماره لبست عبايه وخمار ومافي شي يشبهني استنيت ساعه كامله وكان بدر خوي فالموقع بس بعيد عالمكان طلعت وركبت معاه حكيتله واني ندعي انه يأيدني مانحكيش لبابا و وافق بس قالي ان هدي مخاطره كبيره لازم بابا يعرف عشان ياخد حدره من اي شي ماركزتش وطلبت منه مهله بس بالكي تكون المشكله تسكرت هني على الرغم من انه معارض الا انه سكت وصلنا واتصلت بالمدير واخديت اجازه شهر مع الحرص علي بياناتي اللي موجوده عنده وتفهم الوضع وافق علاها شهر كامل كنت عايشه في ضغط وتوتر وين عرفت ان الامور بدت تتحسن والموضوع تسكر وائل صحته بدت ترجع وتسترد مارضاش يحكي مع حد لا شن صار معاه ولا من ورا الموضوع
اهتميت بيه بكل مانملك من صبر وعلم ومكانش في بينا اي كلام بس نظرات في يوم كان بابا و بدر ومنير و وائل قاعدين فالجنان يحكو طلعت واستئدنت وبديت نحكي فاللي صار معاي يوم مشيت المستشفى ويلي صار معاي بالحرف من لما جو يسألو لعند لما جاني بدر وبما انه وائل قرر يمشي حبيته يعرف اني طلعت عليه صيت انه مات والجته متعه فالمستشفى ومادكرتش اسم البنت يلي جت معاه مانعرفش ليش اكتفيت بالوصف طبعا تهزبت من بابا لاني سكتت ع موضوع هكي
وائل: اني نشكركم عالوقفه يلي وقفتاها معاي وبالاخص انتي دكتوره ماحدش فالوقت هدا يدير يلي درتيه عرضتي روحك وعيلتك للخطر عشان شخص ماتعرفيشي
كلماته هدي كانت كفيله انها تجلط الدم في عروقي
خشيت داري وكانت اخر مره شفت فاها وائل خلاص بعد الحادته هدي قعدت فتره طويله الين ما خلاص حكم نسيت الموضوع بعد سته شهور بالتمام رجعت للخدمه فالاول يوصل فيا بدر ويقعد لين نكمل دوامي وتبهدل معاي مسكين بعدين خلاص رجعت نسوق فالسياره ورديت سيارتي بعد لا تأكدت ان القصه تسكرت رجع الوضع طبيعي وتناسينا الموضوع كلنا وهدا غير ان بابا كان كل ما نطلع يوصيني ع روحي ومن الكلام هدا ونقوله مجرد وسواس فاتت الامور وكان الوضع روقان صار عرس ونعزمنا وكان العرس لاهل ماما على الرغم اني مانحبش الاختلاط فكان لازم نحضر عرس ولد خالي اصرت عليا امي نحضره وزي كل الليبين توا يوم فالصاله والسلام لبست واتأنقت وحضرت العرس جاني اتصال من المستشفى ماسمعت شي من صوت الاغاني اللي كان عالي طلعت للممر نبي نتكلم نسمع في صوت من الحمام فضولي خلاني نسمع
البنت: هيا يا محمد اني نقولك نفسها اقسم بالله
.................
سألت علاها قالولي بنت عمة لعريس
..............
توا الكارته لو تشوفني بنكلم حد يروح بيا ونكملو بعدين
............
تي خلاص عرفت علاها كل شي معاش توترني وخديت حت عنوانهم
وقبل لا تم المكالمه اني باعدت واستنيتها تطلع بنشوفها من تكون وع من تحكي لازم نحدرها توقعتها تقصد ع وحده من بنات خالاتي لان ماما عندها سبعه خوات
ولما تتلفت تطلع جود لابسه ومتأنقه وكانت فعلا جميله وجدا قربت منها متناسيه كل الحديت اللي دار قبل شويه
اني: هلا
جود: بتوتر اهلين
اني: تصنعت اني ناسيتها مش عارفه وين شايفاتك
جود: اااه لا مندكرش اني شايفاتك من قبل
اني: امممم مش عارفه بس مشبهه عليك حد ممكن
جت بتمشي
قوليلي حوش من ادوري وعرفتي عنوانه
جود: قلبت الوجه الحقيقي ليها حوشك يا حلوه ولا تحسابي بتفوت كدبتك التافهه علينا صبري بالك وشدي روحك ونتلاقو في فرصه سعيده
اني تحت صدمتي طلعت لحقتها ولقيت ان يلي جي ورفعها نفسه الولد يلي انقدته ونزل وفتحلها الباب كيف بنقدر ننسى ملامحه او ممكن تغيب ع بالي وهيا ملازمتني سته شهور تامه وكلامه يلي يرن في ودني طلعت بالسياره وخدو قلبي معاهم وجزء كبير من سكينتنا معاهم خشيت كملنا العرس وروحت ع اعصابي ونبي بس نوصل ونحكي لعيلتي يلي صار بس لما وصلنا شفت شي ولا فالحسبان ولا خطر عبالي اصلا المزرعه تاكل فاها النار والعاملين يحاولو يطفاها ومش قادرين الحصيلو الوضع كان مزري بابا من الصدمه تربط وخش يطفي فالنار معاهم والكل خش بعضه وصلت المطافي بعد لا كلت النار كل شي وتمت ونصاب فاها منير وبابا بحروق بليغه واضطرينا ننقلوه هوا و بابا للمصحه بسبب هول المنظر يشوف في شقا عمره ينحرق قدام عينه والوضع كارتي
بابا اصاباته كانت في يديه ورجليه اما منير ف لانه كان هوا فالحوش فكانت حروقه مختلفه ومن الدرجه الاولى في اماكن معينه ماما مشت لحوش خالي لان ماتقدرش تقعد فالحوش بروحها
بدر: مني زعما شن سبب الحريق راسي شقق من كتر التفكير
اني:...... ولا حرف ساكته
بدر: تي الزح الواحد مصدر رزقه كيف بيتحمل شقاه يضيع في دقايق هوا لا اعتراض ع حكم الله.
اني: توا يلي صار صار وهدا حكم ربي بس شوف خلينا متفاهمين ع ان الحمدلله نقضت هكي
بدر: الحمدلله على كل حال تو نكلم نجمي يجينا يشوف كيف بتتعالج الارض مش حنخلي بوي يوقف ولا يفشل
اني: لكن يا بدر لازم تعرف سبب الحريق شنو ونقولك شي تاني انشالله ما يطلعش يلي في بالي بس لان لو طلع صح معاش تحز
بدر: علاش شن في بالك يا للا
اني: مش وقته توا غر خلينا فالمفيد الليله خلي بوي هني ومنير تو نبات معاهم وانت برا شوف الوضع ودير دوره عالحوش وتأكد من الكميرات
بدر........