اتربعت في نص السرير بي صدمة و ختت يدينها في اكتافو و هو زاتو الصدمة مرسومة في وشو من حركتها ال فجاة
ريفان: انت شوفتهم كيف !! احكي لي ماما الحصل
بدا فعلا يحكي ليها ال شافو من طقطق لي سلام عليكم زي م بقولو م كانت الا دقايق بعد خلص و حضنتو عليها
ريفان: م ح تشوف حاجة زي دي تاني ♡ دايما ح اكون معاك انا ♡
اخد مسافة بعدها لغاية م نام .. كان راقد قدامها و هي جمبو بتربت على ضهرو براحة و بتعاين ليهو
(بينها و بين نفسها):
" دايما دروسي في الحياة ح تكون بالصعوبة دي !
دايما ح اكون في الحتة دي !
سهم !!
انت !
انت ابوهو حرفيا ..
تسكِتُو !! و تهددو بي انك تضربو !
اتفقنا على كدة نحن !
كل المخططات و كل الاحلام ال بنبني فيها ! "
خانتها دمعة و نزلت .. رفعت يدها ختتها في خد يوسف مسافة بعدها شالتها و مسحت دمعتها و غمضت عيونها على كدة ..
__________
الصباح *
فتح عيونو بي تعب بي صوت المنبه شال التلفون عاين للساعة لقاها ١٠ صباحا قفل المنبه و خت التلفون رقد على ضهرو و زفر بي ضيق ..
(بينو و بين نفسو ):
" دي مصيبة شنو ال نزلت علي دي !
م كان نهاية الموضوع د من زمان شديد !
و لي امي م تقول لي !
و م لقو يعملو كدة الا قدام يوسف !
ح يكون كويس !
اذا كان انا ال عشت في وسط الحاجة دي مدمر و مهشم داخليا و خارجيا ممتاز ..
هي دي المشكلة م اتعلمت حاجة الا امثل اني كويس شديد ..
م حصل فكرت ارفع يدي على اي زول بي سبب الحاصل د حتى في اسوا اللحظات م كنت بقدر اعمل كدة ..
ح تكون كدة لي متين ! بتاذي كل ال حولك ! "
رفع يدو و غطى وشو بي تعب و زفر بي ضيق شديد ..
كان على الحال د قرابة الربع ساعة بعدها حس بي يدين صغيرة بتنزل ليهو يدو لقاهو يوسف مبتسم
سهم: صباح الخير ♡
يوسف: صباح النور♡
سهم: اكيد فطرت مع امك بدري شديد ارح خلينا نفطر سوا تاني ..
************
يوسف كان قاعد بياكل في الفطور و بضحك في ابوهو ال مشغل اغاني و برقص و هو بسوي في القهوة .. و هو كمان بشاركو بالقليل من الرقصات