بعد كم يوم****
صحت بي بكى يوسف كالعادة بي تعب قامت
شالتو و بقت تتحرك بيهو عشان يرجع ينوم سكت و بقى بعاين ليها بس عاينت ليهو
ريفان: يعني صحيت و صحيتنيي عشان تعاين لي !! اسوي فيك شنو انا اكلك !! اكلك و ارتاح
بقى يضحك رفعت حواجبها بي استغراب و ابتسمت هي زاتها كانت متحركة جوا الغرفة لاحظت لي تلفونها حرفيا مرمي في الارض عاينت ليهو مسافة
(بينها و بين نفسها):
" كفاية !
م قادرة اصدق ي سهم انت ال زول ال انا كنت بخلي تلفوني شاحن عشان اتكلم معاك ..
هل الناس فعلا بتتغير بعد العرس !
ولا عشان العُشرة الطويلة اي زول ببدا يطلع حقيقتو للتاني ! و يقوم التاني بتصدم و هكذا ! "
هزت راسها و هي بتطرد في الافكار دي منو و رجعت تتكلم (بينها و بين نفسها):
" عبط هو و خلاص ي ريفان !!!
هل هو بس تفكير و خلاص !
ركزي في الحاجة الحالية عندك .. المشكلة ح تتحل
حاليا انتي محتاجة لي نفسك اكتر من م انتي محتاجة لي زول في كائن محتاج ليك اكتر من م انتي محتاجة لي نفسك اصلا "
الصباح***
فتحت بي تعب و عاينت لقت يوسف ماف .. ابتسمت لانها عرفت انو جو شالوهو و هي نايمة اتربعت في نص السرير و عاينت للشمس ال داخلة من الشباك مسافة
(بينها و بين نفسها):
" نعم !!
هل انا حاليا مشتاقة ليهو !! و بتذكر في حاجاتو !!
بقيتي بتتصرفي تصرفات اغرب من الغريبة ي ريفان اولها حبيتيهو تانيها بقيتي تتنازلي عن بعض الحاجات عشانو . م بتحبي زعلو كمان !
ح يكون نقطة ضعف بالنسبة لي !!
لا لا لا
لكن بالرغم من زعلي منو انا لا زلت بفكر فيهو و بخت ليهو في الاعذار لي كلامو
ايا كان العذر م اعتقد انو من حقو يقول لي حاجة ولا خلي حاجة
دقيقة هو اصلا قال لي كدة !!
صداعي في الحياة بقى سهم !! "
زفرت بي ضيق و ختت يدها في وشها فضلت كدة زي ٣ دقايق .. بعدها اخدت نفس عمييق و طلعتو رفعت شعرها كعكة فوضوية
(بينها و بين نفسها):
" كفاية ...
الوقت د ليك انتي عشان تستمتعي .. م دايرة تفكير في اي حاجة ولا شي
انا و بس لا مشكلة لا شغل ولا اي حاجة "
شالت الغطا و نزلت مشت قضت امورها لبست بنطلون جينز بالبمبي و بلوزة صوف بالابيض و فيها ورود بي نفس درجة البمبي في البنطلون عملت ضنب حصان و فتحت الباب لقتهم كلهم ملمومين في الصالة و بتونسو و بضحكو جات طالعة و هي موصلة السماعة مع التلفون و شغلت اغنية