اتحركت بالعربية في اتجااه بيت ناس مريم م حصل وصفتو ليكم
هم عيلة بسيطة شديد امها و اخوها و ابوها شغال برا السودان بجي من فترة لي فترة او هم بمشو ليهو
( للاسف د بقى حال اغلب الاسر السودانية)
ركنت العربية و جري على الباب فتح ليها مصعب اخو مريم
ريفان: السلام عليكم
و اتحركت دخلت طوالي
مصعب : و عليكم السلام
ريفان: خالتو قاعدة !
مصعب: ايوا جوا اتفضلي
دخلت سلمت على خالتو هالة و قعدت معاها
هالة : ازيك ي بتي ♡
ريفان: كويسة شديد الحمد لله انتو كيف و الحاصل عليكم !
هالة: والله كويسين نحن .. بس طولتو الغيبة من م خلصتو من الجامعة بقيتو م بتتلمو زي زمان اشتقت لي قعدتكم معانا
ريفان ضحكت شوية بعداك ردت
ريفان: ي خالتو عليك الله كنتو مستحملننا كيف !! سؤال دايما بجي في راسي .. كنا شفع مزعجين شديد انا كنت مفتكرة انو نظام نحن في الجامعة انو خلاص كبار و بتاع لكن هسي و انا بتذكر لقيت اننا شفع و مزعجين كمان
هالة: والله كنت بستمتع بي وجودكم شديد ♡ كنتو بتملو لي البيت بي اصواتكم و الفوضى حقتكم ♡
ريفان: والله انا لو محلك بطردنا كونك استحملتينا د يعني نعمة كبيرة شديد بالجد
هالة: بتكبري و بتجيبي اولاد و بتفهمي وقتها انا حاسة بي شنو ♡
ريفان: ان شاء الله ♡
اخدت قعدة بسيطة مع هالة بعداك اتحركت على غرفة مريم و دقت ليها الباب
ريفان: مريم انا ريفو افتحي
وقفت مسافة بعداك سمعت صوت القفل بتاع الباب مريم فتحتو و وقفت و عيونها حمر من البكى و في ورم تحتهم
اول م شافتها قربت حواجبها من بعض بي استغراب و قلبها لمن وقع م كانت فاهمة الحاصل شنو اي حاجة كعبة مرت في راسها .. بقت بتحاول ترتب في كلمات كتيرة شديد عشان تطبطب بيها عليها الكلام د كلو حصل في جذر من الثانية
طوالي دخلت جوا و حضنتها مريم انهارت بالبكى و بقو يبكو سوا ريفان بكت معاها و هي م فاهمة حاجة لكن مريم و بتبكي ! كانت حاجة غريبة شديد بالنسبة ليها
بعد زي نص ساعة *
كانو قاعدين الاتنين في الكنبة في الغرفة مريم ماسكة منديل و بتقش في دموعها و ريفان دخلت الحمام
بي جهة ريفان**
دخلت الحمام غسلت وشها و وقفت مسافة و هي بتفكر ( بينها و بين نفسها ):