البارت (4)

12.8K 514 25
                                    




البارت الرابع

~المخزن~

المها ببتسامه : ماتبي ادعي؟
بلع الشبل ريقه ونطق بخوف : اي لاتدعين
المها بغصه : ريح قلبي وقل نايف بالسما ولا بالارض
تنهد براحه : والله ما ادري اخر علمي فيه انه في ايطاليا
المها وهي تمثل القوه : يعني عايش ؟
لف الشبل على رجاله : فكوا قيدها ودخلوها الغرفه ولا تفتحون لها الباب لين يصير اللي ابيه
قرب منها مجهول
صرخت المها : اوقف مكانك
تسمر مجهول من صرختها وبلع ريقه : طي طيب
فجاة صارت حركه بالمخزن
ضحك الشبل وتوجه للبوابه الكبيره وفتحها دخلت سیاره بورش سوده
مجهول بهمس للي جنبه : وصلت
بلع قصي ريقه : الله يعينا
نزلت بنت لابسه اسود باسود ومغطيه وجهها بماسك نطقت بصوت حاد مايل للرقه :والله وشرفتينا يا بنت بندر
الشبل بحيره : نبي ندخلها الغرفه بس رافضه احد يلمسها
تفلت المها الدم اللي بفمها رفعت راسها ونطقت بحده وغضب :يعقب رجال يلمس شعره مني ولاهو من محارمي انذر بالله ان اربيك انت و اللي حولك تذكر نذري يا ولد مهنا ولي رفع سبع ان يجي اليوم ذا
قربت الشيخه : انا بفكك
ضحكت المها ويدها لسى مرفوعه وشعرها مغرق بالدم ونازل على وجهها :اللي يضحك انك ارجل منهم
ضحكت الشيخه
استغربت المها من صوت ضحكتها
قربت شیخه تفکها
نطقت المها بداخلها ( الصوت ذا اعرفه زين )
المها بحده : سلمي على ابوك
دخلت المها الغرفه
كانت الغرفه مظلمه وموحشه مافيها الا شباك صغير وبسقف يدخل نور خفيف
جلست بالزاويه وضمت ركبتها لصدرها انهارت المها
بدت تبكي
المها بدموع والالم من جرحها واثر الطعنه:وينك يانايف وينك حطت يدها على جرحها وتضغط بقوه لجل يوقف النزيف
بدت تغمض عيونها بالتدريج مع صوت صلاة الفجر

-الساعه ۱۰ صباحا -
~ المركز ~

ابو سعود وهو يعطيهم التوجيهات : مابي طلق نار مفهوم؟
حامد : ابشر بدون طلق نار
سلمان وهو يعدل بريهته : ان شاء الله
دخل عبدالله وهو لابس لبس المداهمه
فز ابو سعود : انت متصاوب وش يوديك؟؟
عبد الله بغضب : اختي اللي هناك مب غريب لو يعناد فيني الزمن باخذ الاصابه عنها
ابو عمر بحده : عبدالله المره الاولى عديتها لكن الان لا ولله مانت طالع
شوي ودخل سعود
كان سعود لابس ثوبه والقناع الاسود
سعود بهدوء : حامد تاخرنا يلا
ابو سعود بقل حيله منهم : انتم ناوين تقصرون عمري؟
قرب سعود وهو يهمس لبوه و ياشر على كرسي حامد : لو ماتدخلت كان انا على ذاك الكرسي
ابو سعود بنفس همسه: لمصلحتك
سعود بنفس همسه وهو يبوس راسه : انا اعرف مصلحتي
طلعو متوجهين لحداثيات جوال المها

~المخزن~

وصلت اول دوريه وكان فيها ضابطين
لكن قطعهم موتر شاص تسوقه بنت
الضابط الاول وهو يكلم خويه : ذي سياره مدنيه اصبر لاتروح
وقف الشاص قدام باب المخزن وبدت تلف حوله
نزلت من سيارتها تتفحص المكان
كانت بنت صغيره حول العشرين مب اكثر ولا اقل لابسه عصبه ولثام وعبايه سوده
رجعت ركبت سيارتها ورجعت ريوس وقدمت لباب المخزن وصدمته بقوه
اول ماصدمته انسكر الباب تحت ذهول انظار القطاع العسكري وكل من يسال بمخه من ذي
فز اللي في المخزن من صوت كسر الباب
نزلت وهي رافعه رشاشها وتصرخ باعلى صوتها : انا بنت روضه،،،، وين البنت
صرخ مجهول وهو يعطيهم الأمر بالهجوم عليها
رفعت الرشاش ورمت اول ثلاثه جوها
صرخت استبرق : وين البنت البارح شفتهم مدخلينها وينها؟؟
مجهول بخوف : نزلي رشاشك
رمت استبرق طلقه بالجو : البنت تطلع يعني تطلع والله لو لمستوا شعره منها لا احرق بكم الارض اخلصوا علي
نزل القناص ويده ملفوفه بالشاش : مافي لك بنت عندنا
رمته بكتفه وانفح رشاشات النار بالمكان
ركبت سيارتها وبدت تصدم فيهم لمحت باب غرفه صغير
نزلت وهي رافعه رشاشها رفع مجهول يده
استبرق بحده : افتح الباب
مشى مجهول وفتح الباب
دخلت استبرق وهي تشوف جثه هامده
بنت جميله بشكل غير طبيعي لكن وجهها كله دم وشعرها الاسود الطويل مختلط بدمها والجروح منتشره على جسمها
استبرق بقهر : اجل مافي بنت يا ال........ ،،، رمته طلقه بكتفه
طاح مجهول على الارض وهو ينزف
قربت استبرق وحاولت تشيل المها
وتوجهت للسياره
ركبتها وراها لكن حبت تترك اثر لها
فتحت الرشاش عليهم وصفهم الا الشبل اللي اخذ الشيخه وطلعوا من زمان
ركبت سيارتها وطلعت من الباب الثاني وغاصت في صحراء نجد العذيه
اما عند باب المخزن كان الضابطين واقفين ومترددين يدخلون
وصلت الدوريات اللي كانت بقياده حامد
وقف حامد لكن شاف الضباط بحاله غريبه
نزل سلمان : شبلاك
بلع محمد ريقه : ياطويل العمر اللي صار ...........
قرب سعود وبدا يضربه : ليه مادخلت تعرف لو يجي اختي شي والله لا اصفيك انت والرخمه اللي جنبك مره اشجع منك طمن راسك بالرمل
محمد بخوف : انا مالي دخل هي هي اللي داهمت
حامد بصارخ : تفرقوا ولاتعودون لين تحصلون اثر الشاص
عبدالله بحده : خذيت رقم اللوحه؟؟
محمد بتوتر :ها؟
صرخ عبدالله : خذيت رقم اللوحه؟؟؟
محمد : لا
تنهد حامد : مب وقت عصبيه المهم تحصل المها

ياقطرة من غيث احيتني من بعد مماتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن