هاتف صالح ياماش و أخبره بأنهم ينتظرون معرفة ما يريده جومالي بعد ذلك ... ليخبرهم بأمر لم يتوقعه أحد ...
جومالي : اذهبوا إلي المقبرة
ذهب الجميع عدا سعادة و إدريس ؛ فإن سعادة لم ترد لإدريس أن يري مثل هذه الأشياء ، بل و الأكثر أن يري عمه وهو يفعل شيئا عنيفا كهذا ؛ كما خمنت ما سيفعله ...
ظل الوقت يمضي ببطء مميت و لم يتحدث أحد ، أما عن أزار فقد كان يجول بعينيه لقراءة أسماء الأموات لم يكن فضولا أو حتي مللا ؛ بل كان يفكر بمن سيدفن بجانبه منهم يا تري ؟؟!
صدر صوت حذاء علي العشب خلفهم التفتوا ليروا جومالي الذي أتي أخيرا لينهي القلق و يجعل بدلا عنه الخوف يحتل قلوبهم ، رغم أن البعض لم يكن ليتقبل أزار إن لم تكن له علاقة مباشرة بكاراجا و بالتالي صلة أخري ب سليم ، بل كان هناك العديد ممن سيريد قتله بنفسه ، ولكن الآن الأمر مختلف
وقف جومالي أمام أزار مشيرا للمكان الواسع أمام القبور ...
جومالي ببرود : هيا تعال قف هنا ، لا تعتمد علي الحماية بعد الآن
وقف أزار دون أن يظهر أي مشاعر علي وجهه كان فقط ينظر لجومالي بنظرة لا مبالاة ؛ فإن أراد قتله الآن فليفعل ولكنه لن يترجاه لتركه دون قتله
قذف جومالي سكين جيب لأزار ليمسكه أزار و ينظر له بتعجب ...
صالح همس بتشاؤم : هذا الموقف ليس غريبا علي عيني
جومالي : لقد قلت لنا غادروا اسطنبول ، و سأعد لكم منزلا قرب الساحل لتصطادوا السمك و رأيت نفسك قويا و ما شابه أليس كذلك ؟؟
جومالي بجدية و صالح بهمس : الآن إما أنا سأخرج حيا أو أنت ستخرج حيا من هنابمجرد انهائه لحديثه قام بفتح السكين ليقترب بسرعة من أزار و يجرح كتفه قبل أن يقوم أزار بفتح السكين ، بدأت كاراجا تبكي بينما سليم ينظر لهما بحزن ؛ فالأول شقيقه و الآخر زوج ابنته ، أما عن صالح فأغمض عينيه بشفقة ...
صالح : نفس الطريقة تماما
ياماش : أي طريقة ؟؟
صالح : طريقته في المهاجمة بالسكين
ياماش بتعجب : أقام بمهاجمتك بالسكين من قبل ؟!!
صالح بسخرية : و جرح وجهي أيضا ، علي الأقل هو جرح بكتفه ، جومالي يحقد كثيرا علي وسامتي
ياماش : في أي وقت تضحكني يا صالح أخبرني ؟!! ، ليس الآن علي الأقل لنري ماذا سيحدث
في تلك الأثناء كان أزار قد بدأ بتفادي هجوم جومالي الذي كان علي وشك جرحه عدة مرات ، لاحظ أزار حركة جومالي الثقيلة لذلك فكر بشيء واحد وهو قدمه ؛ انتهز فرصة اقتراب جومالي لمهاجمته ليتفادي يده و يخفض رأسه ويقوم بجرحه في قدمه ابتعد جومالي عنه ليتحقق من قدمه ، قرب أزار السكين من رقبته ليتصنم الآخر و يحاول تحريك يده ليطعنه و لكن أزار أمسك السكين ليرميها بعيدا ...
ازار : إذا سأخرج أنا حيا أليس كذلك ؟؟
تقدم ياماش بقلق مما سيفعله أزار ليضع صالح يده علي كتفه نظر له ياماش بقلق ليومأ صالح ليطمئنه ثم يشير له لينظر ؛ كان أزار قد قام بغلق سكينه و اعطائه لجومالي ثانية ليساعده علي النهوض اقتربا من مكان الجميع ...
ازار بتعب : لن يحدث شيء آخر صحيح ؟؟
اقترب ياماش ليساند جومالي و يلتفت دون أن ينبس بكلمة ...
صالح بابتسامة : حسنا لنكن صادقين هذا الولد جيد
سار أزار ببطئ ناحية كاراجا لتحيط بوجهه ...
كاراجا بقلق : أأنت بخير ؟؟ لماذا وجهك يتعرق هكذا ؟!!
ازار : أنا بخي...
لم يكمل أزار جملته لفقدانه الوعي صرخت كاراجا بفزع ، كان صالح الأقرب ليمسكه قبل سقوطه بينما كاراجا تمرر عينيها سريعا علي جسده لتري بقعة الدماء قرب خصره ؛ لقد أصيب بطعنة في معدته !!
..................
"أحيانا عدوك يمكنه مساندتك في الحرب "
..............
"فاز العصفور و أنقذ الثور"
............
"لا نستطيع العفو بكل مرة نفوز بها"
...........
"شعرت بأننا انتهينا من همومنا أخيرا ... لأراك تفطر قلبي معك"
...........
"المفسد : سيتم استقبال أزار كفرد جديد و ليس كعدو"
...................
فصل طويل تعويضا عن اللي فات ... وصلنا 1K قراءة 🥰 ... يلا جيش فانز الحفرة عايزينه يتجمع هنا عشان أطول الفصل أكتر 😁
أنشروا اللينك مع أصحابكم و كل فانز الحفرة
Çukur her yerde her zamanda <•••>😎
الحفرة في كل مكان و في كل زمان 🤩 <•••>
أنت تقرأ
الحفرة "عودة آل كوشوفالي"
Actionفي كل قلب توجد مقبرة ... لقد ابتلعت مقبرة الحفرة الكثير من القلوب ... فمن سيكون التالي ؟... وماذا سيحدث ؟! وهل سيعود اسم (آل كوشوفاي ) لنطق البسملة قبله ... ام ان للحفرة رأي آخر ؟؟