12

73 6 0
                                    

هاتف صالح ياماش و أخبره بأنهم ينتظرون معرفة ما يريده جومالي بعد ذلك ... ليخبرهم بأمر لم يتوقعه أحد ...
جومالي : اذهبوا إلي المقبرة
ذهب الجميع عدا سعادة و إدريس  ؛ فإن سعادة لم ترد لإدريس أن يري مثل هذه الأشياء ، بل و الأكثر أن يري عمه وهو يفعل شيئا عنيفا كهذا ؛ كما خمنت ما سيفعله ...
ظل الوقت يمضي ببطء مميت و لم يتحدث أحد  ، أما عن أزار فقد كان يجول بعينيه لقراءة أسماء الأموات لم يكن فضولا أو حتي مللا ؛ بل كان يفكر بمن سيدفن بجانبه منهم يا تري ؟؟!
صدر صوت حذاء علي العشب خلفهم التفتوا ليروا جومالي الذي أتي أخيرا لينهي القلق و يجعل بدلا عنه الخوف يحتل قلوبهم ، رغم أن البعض لم يكن ليتقبل أزار إن لم تكن له علاقة مباشرة بكاراجا و بالتالي صلة أخري ب سليم ، بل كان هناك العديد ممن سيريد قتله بنفسه ، ولكن الآن الأمر مختلف
وقف جومالي أمام أزار مشيرا للمكان الواسع أمام القبور ...
جومالي ببرود : هيا تعال قف هنا ، لا تعتمد علي الحماية بعد الآن
وقف أزار دون أن يظهر أي مشاعر علي وجهه كان فقط ينظر لجومالي بنظرة لا مبالاة ؛ فإن أراد قتله الآن فليفعل ولكنه لن يترجاه لتركه دون قتله
قذف جومالي سكين جيب لأزار ليمسكه أزار و ينظر له بتعجب ...
صالح همس بتشاؤم : هذا الموقف ليس غريبا علي عيني
جومالي : لقد قلت لنا غادروا اسطنبول ، و سأعد لكم منزلا قرب الساحل لتصطادوا السمك  و رأيت نفسك قويا و ما شابه أليس كذلك ؟؟
جومالي بجدية و صالح بهمس : الآن إما أنا سأخرج حيا أو أنت ستخرج حيا من هنا 

بمجرد انهائه لحديثه قام بفتح السكين ليقترب بسرعة من أزار و يجرح كتفه قبل أن يقوم أزار بفتح السكين ، بدأت كاراجا تبكي بينما سليم ينظر لهما بحزن ؛ فالأول شقيقه و الآخر زوج ابنته ، أما عن صالح فأغمض عينيه بشفقة ...
صالح : نفس الطريقة تماما
ياماش : أي طريقة ؟؟
صالح : طريقته في المهاجمة بالسكين
ياماش بتعجب : أقام بمهاجمتك بالسكين من قبل ؟!!
صالح بسخرية : و جرح وجهي أيضا ، علي الأقل هو جرح بكتفه ، جومالي يحقد كثيرا علي وسامتي
ياماش : في أي وقت تضحكني يا صالح أخبرني ؟!! ، ليس الآن علي الأقل لنري ماذا سيحدث
في تلك الأثناء كان أزار قد بدأ بتفادي هجوم جومالي الذي كان علي وشك جرحه عدة مرات ، لاحظ أزار حركة جومالي الثقيلة لذلك فكر بشيء واحد وهو قدمه ؛ انتهز فرصة اقتراب جومالي لمهاجمته ليتفادي يده و يخفض رأسه ويقوم بجرحه في قدمه ابتعد جومالي عنه ليتحقق من قدمه ، قرب أزار السكين من رقبته ليتصنم الآخر و يحاول تحريك يده ليطعنه و لكن أزار أمسك السكين ليرميها بعيدا  ...
ازار : إذا سأخرج أنا حيا أليس كذلك ؟؟
تقدم ياماش بقلق مما سيفعله أزار ليضع صالح يده علي كتفه نظر له ياماش بقلق ليومأ صالح ليطمئنه ثم يشير له لينظر ؛ كان أزار قد قام بغلق سكينه و اعطائه لجومالي ثانية ليساعده علي النهوض اقتربا من مكان الجميع  ...
ازار بتعب : لن يحدث شيء آخر صحيح ؟؟
اقترب ياماش ليساند جومالي و يلتفت دون أن ينبس بكلمة ...
صالح بابتسامة : حسنا لنكن صادقين هذا الولد جيد
سار أزار ببطئ ناحية كاراجا لتحيط بوجهه  ...
كاراجا بقلق : أأنت بخير ؟؟ لماذا وجهك يتعرق هكذا ؟!!
ازار : أنا بخي...
لم يكمل أزار جملته لفقدانه الوعي صرخت  كاراجا بفزع  ، كان صالح الأقرب ليمسكه قبل سقوطه بينما كاراجا تمرر عينيها سريعا علي جسده لتري بقعة الدماء قرب خصره ؛ لقد أصيب بطعنة في معدته !!
..................
"أحيانا عدوك يمكنه مساندتك في الحرب "
..............
"فاز العصفور و أنقذ الثور"
............
"لا نستطيع العفو بكل مرة نفوز بها"
...........
"شعرت بأننا انتهينا من همومنا أخيرا ... لأراك تفطر قلبي معك"
...........
"المفسد : سيتم استقبال أزار كفرد جديد و ليس كعدو"
...................
فصل طويل تعويضا عن اللي فات ... وصلنا 1K قراءة 🥰 ... يلا جيش فانز الحفرة عايزينه يتجمع هنا عشان أطول الفصل أكتر 😁
أنشروا اللينك مع أصحابكم و كل فانز الحفرة
Çukur her yerde her zamanda  <•••>😎
الحفرة في كل مكان و في كل زمان 🤩 <•••>

الحفرة &quot;عودة آل كوشوفالي&quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن