16

89 3 0
                                    

أغلق أكين التسجيل ليذهب الي غرفة الفتيات يفكر بما سيفعل بينما ازار ابتعد عن الباب عندما تأكد ان الصوت انتهي ...
"قبل مرور ساعة "
عندما دخل ازار الغرفة و بدأ بالبحث ... جلس علي الأرض لينظر أسفل السرير و فتح أدراج الخزانة الصغير بجانب السرير ليري هاتف فتح الشاشة ليري مستطيل (جارٍ التسجيل )
ابتسم بسخرية ليعود للبحث ثانية و يتعمد احداث اصوات مسموعة من غلق الأدراج ...
"الآن"
ازار بابتسامة : كنت أعلم انك ستأتي ... ما بعد الآن سهل
.........................
في اليوم التالي ...
اجتمع الجميع علي مائدة الفطور و قد انتبه البعض من اختلاف الوضع ... وجود ازار و عدم وجود سلطان ولكن كما قالت من قبل "حتي و ان مات احد او اصيب احد سنتجمع علي هذه المائدة في كل طعام "
و كان أكثرهم تأثرا بذلك سعادة و نيدرات و اجار و اكشين اما عن البقية فقد كان انتباههم الاكبر علي تصرفات ازار التي ظن جومالي انها ستفضحه بشكل ما انه يخدعهم ... لم يتحدث أحد الا نادرا و لكن لاحظ جومالي نظرات اكين المستاءة من ازار و فهم انه ايضا ضد بقاء ازار مثله ... عند انتهاء الطعام اجتمع الاخوة في غرفة المكتب و قبل ان يتحدث أحد طرق الباب ...
ياماش : أدخل
دخل ازار الغرفة لينظر له جومالي بغضب ...
جومالي : ألم تجد لنفسك عملا فأتيت يا هذا ؟!! ... هل ستظل دائما أمامي هكذا ؟؟ ان أردت ان تظل حيا فابتعد عني
ازار : لن تستمر هذه الكلمات طويلا يا سيد جومالي
مرت ثوان ليطرق الباب ثانية ...
ياماش : ادخل
دخل أكين لينظر لهم ثم يبتسم بترقب ...
أكين : عن ماذا تتحدثون ؟؟
صالح : لماذا تسأل ؟!
أكين بابتسامة توتر : لأتحدث معكم
ياماش : وجدنا بعض الاوراق في منزل يوجال
أكين بتعجب : وهل كنتم تتحدثون بذلك مع ازار يا عمي ؟!
ياماش بهدوء : أجل
تنهد أكين بقوة و دار بنظره بينهم قليلا ثم نظر الي ازار ...
أكين : أريد التحدث معك
ثم نظر الي ياماش ...
أكين : استأذنك يا عمي
ثم نظر الي صالح و سليم ليهز رأسه و يخرج هو و ازار من الغرفة ...
دخل أكين غرفته و أغلق الباب لينظر الي ازار بغضب ...
أكين : ما الذي تحاول فعله يا هذا ؟!!
ازار ببرود : ماذا أفعل ؟؟
أكين بينما يجز علي أسنانه : ان كنت تظن ان هناك من سيصدقك فأنت مخطئ ... انت ستخرج قريبا من هذا المنزل اما بتهديد السلاح او ميتا يا ازار
ازار بابتسامة سخرية : ان كنت واثقا من ذلك فلماذا تخاف من بقائي ؟؟
أكين : لست خائفا من أحد ... ولكن ان علمت انك من كشفت الأمر فلن أتردد من الاطلاق علي رأسك ولن يهمني أي أحد حتي و ان كانت أختي
خرج من الغرفة و صفع الباب بقوة ليجلس ازار ثم يضحك ...
ازار وهو ينظر للفراغ : الآن ... كتبت نهايتك بيدك يا أكين
......................
في اليوم التالي ...
كان أكين يجلس في الحديقة ليجلس سليم بجانبه ...
سليم : عن ماذا تحدثت مع ازار ؟؟
أكين : لا شيء يا أبي
سليم : أنت تعلم جيدا انك لن تستطيع ابعاده أليس كذلك ؟؟
أكين : بل سأفعل
نظر له سليم بجمود ...
سليم : بدلا من اطلاق الرصاص عليه انت من سيُطلَق عليك ... عليك ان تفكر جيدا
نهض سليم ليترك اكين يفكر بما سيفعل دخل سليم الي المنزل ليتحاشي التحدث مع أحد ... فما سيحدث بعد الآن ليس بيده و لن يستطيع فعل شيء حياله ... بينما يأمل أن ينتهي الأمر سريعا ...
.....................
في غرفة المكتب ...
كان ياماش و صالح و ازار يتحدثون عن ذلك الشريك الذي لا زال مجهولا ...
ياماش : ستبقي هنا مقابل اسم فقط اعطني اسما و لن يعارض احد بقائك
ازار : لن تصدق
ياماش ببرود : لا تثق بذلك ؛ ربما أصدق
ازار : سأكشفه لك و ستراه بعينك و لكن لن أخبرك اسمه
صالح : ان كنت تحاول الهرب من الجزاء مرة اخري فاحترس
ازار بينما ينظر ل ياماش : سأتصل مساءا .. اليوم سينتهي هذا الأمر
ثم نظر الي صالح : لا داع للتهديد
نهض لينظر موجها كلامه ل ياماش ...
ازار : عندما ينتهي كل شيء له علاقة باجبارك سيكون لي مكان هنا
ازار لصالح ببرود : و لن تضطر لاخفاء ذلك بعدها
خرج ازار من الغرفة و تركهم بحالة لا يحسدون عليها ... كل شيء مجهول عدا شيء واحد ... هذا اليوم لن يمضي بسهولة
...........
في المساء ...
دخل ازار غرفة أكين ليتصل ب ياماش ...
ازار : احتاج تذكرة طيران اليوم ... بسرعة ... لقد أخبرتهم من كان يساعدنا
ضرب أكين باب الغرفة بقوة و دخل لينظر ل ازار بحقد ...
أكين : أخبرتهم ؟؟ كنت أعلم أنك ستفعل هذا إذن ... تستحق جزاء ذلك
أخرج مسدسه و لقمه ليصوبه علي رأس ازار ...
أكين : لن تدخل إلي هذه العائلة بخروجي منها
سمع صوت ورائه ...
_أنت
التفت لينظر إليه ...
ياماش بجمود : أنت كنت خلف كل هذا يا أكين
أمسك مسدسه ليلقمه و يضعه علي رأس أكين
ياماش بينما يجز علي أسنانه : أنت الذي أقسمت علي تقطيعه دون أي شفقة أو تردد
.................
"لم نري منك خيرا لنحزن علي الشر الذي نزل بك "
............
"الشفقة هي من تجعل القاتل يظنك جبانا عندما لا تبادر بقتله "
...........
"من يظن أن الدماء لن تسفك اليوم فليصمت"
........................
نهاية حماسية المرة دي 😁🔥🔥
عايزة تفاعل كويس عشان أكتب فصل تاني قريب لو العدد زاد هنشر فصل تاني بعد ٣ أيام
Haydı bakalım dostlar 😎😉

الحفرة "عودة آل كوشوفالي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن