17

91 4 1
                                    

نظر أكين الي ياماش بخوف و لكنه ابتسم بتردد ...
أكين : عمي ... عمي ماذا تقصد ؟؟
ياماش : انت تعلم ماذا أقصد جيدا ... أخرج
أكين : ولكن ...
قاطعه ياماش بصراخ : قلت أخرج
خرج أكين من الغرفة ليدفعه ياماش ناحية السلم ...
ياماش : أنزل
نزل الاثنان و تبعهم ازار إلي الأسفل ...
كان يجلس في الصالة نيدرات و سعادة و أكشين و اجار التفتو و نظروا ل ياماش ....
ياماش بغضب و صوت مرتفع : ليأتي الجميع الي هنا
نزل سليم من غرفته لينظر ل ياماش بتعجب ...
سليم : ماذا حدث يا ياماش ؟!
ياماش بجمود : هل كنت تعلم يا أخي ؟؟
سليم بعينان متسعتان : ماذا تقول يا ياماش ؟! ... بالطبع لا
ياماش : هل كنت تعلم أن ابنك من أجبرني علي قتل أبي حتي لا تموت النساء ؟؟ ... أجبرني علي قتل أبي بيدي ... علي قتل جده !!
سليم بهدوء : ليس ابني ... انت محق افعل ما تشاء
نزل جومالي بينما يستمع اليهما ... و صالح يطرق الباب و خلفه ميدات ... ذهبت سعادة و فتحت الباب ..
سعادة بخوف : صالح تعال انظر بسرعة
دخل صالح ليري ياماش الذي لازال يمسك المسدس المصوب علي رأس أكين ...
صالح : ابن ابي
نظر ياماش له بغضب ...
ياماش : صالح .. أنت كنت تعلم و أخفيت ذلك ...
صالح بينما يشير بيديه : أجل و لكن اهدأ... أنزل السلاح يا ياماش
ياماش : لن أنزل الا رؤوسا اليوم
اقترب جومالي بملامح جامدة ...
جومالي ببرود : و لماذا قد تنزل السلاح اساسا ... لا داع
صالح : ان كان شيئا عاديا ان يتم قتل ابن أخيك فأكمل تحريضك يا أخي جومالي
جومالي : لا بأس ان كان خائنا كهذا ... و لن آخذ قراراتي منك لا تتدخل بعائلتي يا فارتولو
صالح : أحسنت يا سيد جومالي عدنا لنقطة الصفر من جديد
صرخ ياماش : يكفي
نظر الاثنان إليه ليكمل ....
ياماش بهدوء : اخي جومالي محق ... نحن الآن لا نحتاج صالح ... بل نريد فارتولو ... صالح ... أخرج سلاحك
صالح : و لكن ...
ياماش بصوت مرتفع : بدون لكن ... أخرج سلاحك ... ألم تقل دائما أن عين فارتولو لا تري سوي الدم و الانتقام ؟؟ ... أرني ذلك يا فارتولو
ضغط صالح علي اسنانه بينما يبدل نظراته بين جومالي و ياماش ... نظرت له سعادة بقلق وخوف ولكن ... لا حل آخر
أخرج صالح مسدسه أثناء خروج عائشة التي وضعت يدها علي فمها بخوف ...
عائشة بصراخ : أكين ... ابني
لقم صالح السلاح ليصوبه باتجاه أكين منتظرا ما سيقوله ياماش
ياماش : سأكون رحيما ... اختر اين تريد ان تصاب
اكين بخوف : عمي هل ستطلقان حقا ؟!
ياماش بصراخ : و هل كان الرصاص الذي في مسدسي رصاصا فارغا ؟!!
جف حلق أكين من الخوف ... صوب ياماش المسدس علي قدم أكين ... و قبل ان يطلق ركضت عائشة لتقف أمام أكين ...
عائشة : لا تطلق يا ياماش أرجوك ... لا تطلق ... اياك
صالح بجدية : هيا ابتعدي يا زوجة أخي ... يبدو انك لا تفهمين ان الأمر جاد هنا
عائشة : لن يقترب أحد من ابني
امسك صالح ذراع عائشة ليبعدها و اقتربت سعادة لتبتعدا عنهم ...
ياماش : حسنا ... انت لم تختر مكانا اصيبك به ... اذن لأختر أنا
صوب ياماش نحو رجل أكين و أطلق ليصيب الشريان الفخذي ... صرخ أكين بألم شديد
ابتعد ياماش قليلا ثم نظر الي صالح ليشير اليه بمسدسه ...
ياماش : دورك
ركض أكين نحو باب المنزل بسرعة أطلق صالح علي كتفه الايسر قبل ان يهرب ... خرج من بوابة المنزل ليركض باتجاه الحي ... و قبل وصوله الي بوابة المشفي ... سقط فاقدا الوعي تماما

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الحفرة "عودة آل كوشوفالي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن