نظر أكين الي ياماش بخوف و لكنه ابتسم بتردد ...
أكين : عمي ... عمي ماذا تقصد ؟؟
ياماش : انت تعلم ماذا أقصد جيدا ... أخرج
أكين : ولكن ...
قاطعه ياماش بصراخ : قلت أخرج
خرج أكين من الغرفة ليدفعه ياماش ناحية السلم ...
ياماش : أنزل
نزل الاثنان و تبعهم ازار إلي الأسفل ...
كان يجلس في الصالة نيدرات و سعادة و أكشين و اجار التفتو و نظروا ل ياماش ....
ياماش بغضب و صوت مرتفع : ليأتي الجميع الي هنا
نزل سليم من غرفته لينظر ل ياماش بتعجب ...
سليم : ماذا حدث يا ياماش ؟!
ياماش بجمود : هل كنت تعلم يا أخي ؟؟
سليم بعينان متسعتان : ماذا تقول يا ياماش ؟! ... بالطبع لا
ياماش : هل كنت تعلم أن ابنك من أجبرني علي قتل أبي حتي لا تموت النساء ؟؟ ... أجبرني علي قتل أبي بيدي ... علي قتل جده !!
سليم بهدوء : ليس ابني ... انت محق افعل ما تشاء
نزل جومالي بينما يستمع اليهما ... و صالح يطرق الباب و خلفه ميدات ... ذهبت سعادة و فتحت الباب ..
سعادة بخوف : صالح تعال انظر بسرعة
دخل صالح ليري ياماش الذي لازال يمسك المسدس المصوب علي رأس أكين ...
صالح : ابن ابي
نظر ياماش له بغضب ...
ياماش : صالح .. أنت كنت تعلم و أخفيت ذلك ...
صالح بينما يشير بيديه : أجل و لكن اهدأ... أنزل السلاح يا ياماش
ياماش : لن أنزل الا رؤوسا اليوم
اقترب جومالي بملامح جامدة ...
جومالي ببرود : و لماذا قد تنزل السلاح اساسا ... لا داع
صالح : ان كان شيئا عاديا ان يتم قتل ابن أخيك فأكمل تحريضك يا أخي جومالي
جومالي : لا بأس ان كان خائنا كهذا ... و لن آخذ قراراتي منك لا تتدخل بعائلتي يا فارتولو
صالح : أحسنت يا سيد جومالي عدنا لنقطة الصفر من جديد
صرخ ياماش : يكفي
نظر الاثنان إليه ليكمل ....
ياماش بهدوء : اخي جومالي محق ... نحن الآن لا نحتاج صالح ... بل نريد فارتولو ... صالح ... أخرج سلاحك
صالح : و لكن ...
ياماش بصوت مرتفع : بدون لكن ... أخرج سلاحك ... ألم تقل دائما أن عين فارتولو لا تري سوي الدم و الانتقام ؟؟ ... أرني ذلك يا فارتولو
ضغط صالح علي اسنانه بينما يبدل نظراته بين جومالي و ياماش ... نظرت له سعادة بقلق وخوف ولكن ... لا حل آخر
أخرج صالح مسدسه أثناء خروج عائشة التي وضعت يدها علي فمها بخوف ...
عائشة بصراخ : أكين ... ابني
لقم صالح السلاح ليصوبه باتجاه أكين منتظرا ما سيقوله ياماش
ياماش : سأكون رحيما ... اختر اين تريد ان تصاب
اكين بخوف : عمي هل ستطلقان حقا ؟!
ياماش بصراخ : و هل كان الرصاص الذي في مسدسي رصاصا فارغا ؟!!
جف حلق أكين من الخوف ... صوب ياماش المسدس علي قدم أكين ... و قبل ان يطلق ركضت عائشة لتقف أمام أكين ...
عائشة : لا تطلق يا ياماش أرجوك ... لا تطلق ... اياك
صالح بجدية : هيا ابتعدي يا زوجة أخي ... يبدو انك لا تفهمين ان الأمر جاد هنا
عائشة : لن يقترب أحد من ابني
امسك صالح ذراع عائشة ليبعدها و اقتربت سعادة لتبتعدا عنهم ...
ياماش : حسنا ... انت لم تختر مكانا اصيبك به ... اذن لأختر أنا
صوب ياماش نحو رجل أكين و أطلق ليصيب الشريان الفخذي ... صرخ أكين بألم شديد
ابتعد ياماش قليلا ثم نظر الي صالح ليشير اليه بمسدسه ...
ياماش : دورك
ركض أكين نحو باب المنزل بسرعة أطلق صالح علي كتفه الايسر قبل ان يهرب ... خرج من بوابة المنزل ليركض باتجاه الحي ... و قبل وصوله الي بوابة المشفي ... سقط فاقدا الوعي تماما
أنت تقرأ
الحفرة "عودة آل كوشوفالي"
Actionفي كل قلب توجد مقبرة ... لقد ابتلعت مقبرة الحفرة الكثير من القلوب ... فمن سيكون التالي ؟... وماذا سيحدث ؟! وهل سيعود اسم (آل كوشوفاي ) لنطق البسملة قبله ... ام ان للحفرة رأي آخر ؟؟