#هارى ...
لم يكن لدى مزاج لكى اتشاجر معها ، لذلك تركتها و خرجت من الغرفه دون اى نقاش
و لكننى اسمع صوت صرااخها ب اسمى لكى اتوقفخرجت الى البهو الكبير و انا اقترب من السور و انظر الى اﻻسفل
صوت الماء مع النظر له ، منظره رائع
يزيدنى فى الرغبه فى القفز و لكننى اقسم ان امى ستعلقنى من شعرى الجميل حتى اصبح اصلع إن فعلت ذلك
ذهبت طريقا الى البار الخاص بالسفينه ،
انا لم اكن اعرف مكانه و لكننى سألت حتى وصلت اليه
جلست على احدى الكراسى الفارغه و انا اطلب الشامبانيا
فهى المشروب الرسمى فى الطبقه الراقيه
اخذت كأسى الخامس و انا احاول الوقوف و لكن قدماى ﻻ تحمﻻنى
خرجت من البار و انا اغنى بصوت خفيض و لكن صوتى بدأ يتعالى شيئا فشيئا
هارى: اصمت ايها اﻻحمق ستايلز اذا رآك دان سيذهب الى امك و يخربها
كنت احدث نفسى و لكن بصوت عالى قليﻻ
اخذت اخر رشفه من الكأس و انا اتركه على احدى الطاوﻻت و استند على احدى اﻻرائك الموجوده فى البهو
اسند رأسى على معصمى و انا اتمدد على اﻻريكه ،
ﻻ يوجد الكثير هنا انها الثانيه بعد منتصف الليل
هارى : مثيره حزينه
رفعت رأسها من يداها و هى تنظر الى
هارى "بهمس" : اوبس لقد سمعتنى
الفتاه : انت..!
قالتها و هى تشير إلى
هارى : انا
قلتها و انا اشير الى نفسى و اعتدل فى جلستى بدﻻ من اﻻستلقاء على اﻻريكه
الفتاه : نعم انت ..
هارى : ماذا ..؟
الفتاه : انت سافل
هارى : اعلم ..
قلتها اليها ب ﻻ مباﻻاه و انا اخذ طريقى الى الطاوله التى تجلس عليها و جلست بجانبها
هارى : لما كنتى تبكى
الفتاه : ليس من شأنك
قالتها و هى تستدر إلى بظهرها
هارى : اذا قلتى لى يمكن ان اخفف عنكى
الفتاه : ﻻ اعتقد انه هناك من سيشعر بى ، و لكن يمكن هو يشعر بى اذا كان يمتلك حبيبه
هارى : من هو ..؟
الفتاه : الذى تريد امى ان تزوجنى به
هارى : امك تريد ان تزوجك لشاب ﻻ تعرفيه
الفتاه : نعم
قالتها و بدأت مره اخرى تجهش بالبكاء و انا ضحكت فى نفسى ، انها الحمقاء التى تريدنى امى التزوج منها
هارى : اﻻن نستطيع التحدث .. انا هارى
قلت و و انا امد لها يدى
الفتاه : انا ليندزى
هارى : لين- زى
ليندزى : ﻻ ليندزى .. ليندزى لوهان
هارى : ليندزى .. اﻻفضل سأناديكى لى لى
ليندزى : حسنا
هارى : حسنا لى لى هل تحبين شابا اخر
ليندزى : نعم ..
هارى : و هو يحبك
ليندزى : بالطبع و هو معنا هنا على المركب انه ابن عمى و لكن امى تريد منى الزواج من ابن صديقتها فقط ﻻنها شريكتها ، ان هذا هراء كيف لها ان تربطنى بشخص ﻻ اعرفه من اجل صديقتها و الحفاظ على شراكتهما
هارى : هل رأيتى الفتى من قبل ..؟
ليندزى : ﻻ و لكنه بالتأكيد قبيح..تافه..فاشل..ضعيف..غنى..مدلل..ليس لديه شئ مهم فى الحياه ، و انا جميله .. رقيقه .. لدى عملى .. ناجحه .. قويه ، عكسه تماما و لن اسمح له ب ان يقترب منى
ما هذه الفتاه المغروره ..؟ ، قلتها فى نفسى و انا انظر اليها و اكتم ضحكتى بينما هى تتحدث
هارى : هل انتى متأكده انه قبيح ..؟!
ليندزى : نعم ﻻنه اذا كان جميﻻ و هو غنى لكان لديه حبيبه اﻻن و لن يرضى بالزواج بهذه الطريقه
هارى : سعدت بلقاءك ليندزى و اتمنى رؤيتك مره اخرى ، سﻻم
ليندزى : انت ايها المعتوه ..
قلتها اليها و انا اقوم من مكانى بعد ما علمت منها كل ما اريد اسمع صوتها تنادى على من خلفى و لكننى لم ابالى
تلك الحمقاء الغبيه كيف تقول لى كل شئ هكذا و هى ﻻ تعرفنى..؟
دخلت الى غرفتى بهدؤ و انا احاول ان ﻻ احدث ضجه كى ﻻ اوقظ امى و بالرغم من حذرى اﻻ اننى سمعت صوت ينادى ب اسمى من خلفى
دان : هارى..
هارى : ارعبتنى دان كنت اظنك امى
دان : ان رأتك فى ضلك الحال سيغشى عليها على الفور ، اذهب الى غرفتك اﻻن و ا-...
هارى : اصمت ايها اﻻحمق ، كف عن ذلك لقد سئمت من تلك الحماقات ، انا ﻻ اعلم من اين تأتيان ب هذه الرأس انت و امى ، انتم تشعرونى اننى اعيش فى فيلم قديم و اكثر تأثرا ب تايتانيك ، و لكننى لست جاك دانا ..
قلتها و انا اكمل طريقى الى غرفتى
أنت تقرأ
60 Day of love
Romanceريا : لى لى .. شعرت بأختها و هى تقترب منها .. القت بنفسها فى عناقها و هى تجهش بالبكاء .. فهى الوحبده التى تستطيع اخراج كل ما بداخلها امامها لى لى : اشعر بأننى احترق من داخلى .. ريا : هل تحبيه ؟ شعرت برأسها و هى تومئ لها و هى بعناقها .. هى تحبه اﻻن...