الصوره 3 = ايف
#ايف ..
بعدما عدنا من المركز التجارى دخلت غرفتى ﻻرتاح قليﻻ ..
استيقظت من نومى فى ال 7:00 مساءا ، تحدثت فى الهاتف مع تشاد ثم تركته ﻻجهز نفسى .. اخذت حماما دافئا ثم وقفت امام خزانتى و انا اخرج منها الفستان الذى احضرته للحفل و انا تتأمله
ايف : سيكون رائعا ..
تمتمت لنفسى و انا ابدأ فى تجهيز نفسى ..
.
.
انتهيت فى تمام الثامنه و انا اسحب حقيبتى مسرعه و اركض خارج الغرفه .. هاتفى سينفجر فى وجهى من كثره اتصاﻻت تشاد و رسائله بأننا متأخرين
كدت اخرج ﻻذهب ل بيرى و لكننى توقفت عند غرفه لى لى ، بالطبع لن اخرج قبل ان اخبرها و اطمئن عليها .. اتجهت الى غرفتها و انا افتح الباب
ظننت اننى سأدخل اؤاها نائمه او جالسه امام التلفاز و تحدق بالفراغ كعادتها و الدموع تخط على وجهها و تشكو لى بانه قد نساها و لكننى وجدتها تقف امام المرآه و هى تنظر الى نفسها بثقه و هى ترتدى فستان رائع و مجهزه تماما
ايف : الهى لى لى .. ا-انتى رائعه ! لما لم تخبرينى انكى ذاهبه للحفل
لى لى : اسفه ، كنتى نائمه عندما وافقت عندما اخبرتنى بيرى ان كيم كارديشيان ستكون بالحفل ﻻقناعى و لكننى اعلم انها لن تكون هناك و انها تفعل ذلك ﻻذهب معها .. انا لم اريد ان اخيب املها فى اننى سأذهب معكم لذلك وافقت ان اتى معكم و ل-...
ايف : لى لييييي ! هيا ﻻن تشاد سيقتلنا
قلت لها و انا اسحبها من يدها و هى تصرخ على و لكننى لن ابالى اﻻن .. فور اغﻻقنا باب المنزل وجدنا بيرى امامنا ابتسامه تشق وجهها و هى تنظر الى لى لى ..
بيرى : رائعه ..
اكتفت لى لى باﻻبتسام و نحن نأخذ طريقنا الى اﻻسفل لنجد تشاد متكئ على سيارته و هو يتزمر و يلقى علينا نظراته الناريه
تشاد : بحق اللعن-..
لم يكمل كلمته اﻻ و انا اطبع قبله خيفه على وجهه و اهمس له
ايف : اشتقت لك
ظهر طيف ابتسامه على محياه و هو يحاول اخفائها قدر ما يشاء و لكنه بالطبع لم يفلح ..
.
.
وصلنا بعد نصف ساعه تقريبا و انا اسمع صوت الموسيقى الصاخبه و انا انزل من السياره ﻻرى ديﻻن و اخر يقف بجانبه .، فور اقترابهم منا انتهزت فرصه انشغالهم معهم و انا اخرج هاتفى و ابعث رساله الى جيما ﻻخبرها بالكارثه التى حدثت
أنت تقرأ
60 Day of love
Romanceريا : لى لى .. شعرت بأختها و هى تقترب منها .. القت بنفسها فى عناقها و هى تجهش بالبكاء .. فهى الوحبده التى تستطيع اخراج كل ما بداخلها امامها لى لى : اشعر بأننى احترق من داخلى .. ريا : هل تحبيه ؟ شعرت برأسها و هى تومئ لها و هى بعناقها .. هى تحبه اﻻن...