*ارجوكم تفااعل .. بجد حاسه انى بكتب ﻻمواات .. اللى يضايق اكتر ان عدد الريدرز مثﻻ 58 و اللى عامل فوت 8 و اللى عامل كومنت بقى 2 .. بزمتكو مش حقى اتشل ..*
#جيما..
اصابتهم الصدمه عندما علمو .. لديهم حق ، ف انا نفسى لم اصدق ان قلب اخى دق مره اخرى .. عادت له الحياه و اصبح يشعر بمن حوله
لم اتخيل ان هناك من ستأتى لتزيل الثلج من عليه و يعود يعشق مره اخرىريا : حمقااااء
افقت من شرودى على صوت صراخ ريا بجانبى و هى تطلب منى متوسله ان اقول لها على كل شئ ..
تنهدت لهم مستسلمه و انا احكى لهم ما حدث
#Flash Back..
#جيما ...تركنا جميعا خلفه و خرج من المنزل .. ﻻ اعلم اين هو ذاهب .. لما يفعل ذلك .. لما تضايق عندما رآه يقبلها
هل حقا لشعوره بأمتﻻكها .. و لكن هارى ابدا لم يكن كذلكلم اشعر بنفسى اﻻ و قدماى تقودانى خلفه .. ليس الشاطئ !
نعم هو لم يذهب للشاطئ ﻻنه لم يعد مخبأه السرى الذى كلما غضب من شئ ركض اليه .. نبحث عنه ﻻكثر من ساعتان و فى النهايه نجده هناك ..ذهب هارى الى مكان بعيد فى الحديقه الخلفه .. عادتا ﻻ نأتى اليه ﻻنه ابعد مكان فى الحديقه .. اﻻن علمت لماذا .. انه المكان الذى دبرنا لهم مواعده به .. اقترب منه ببطئ و انا اسمع شهقاته و اراه امامى مكوم ساقاه الى صدره و يحاوطهما بيداه و هو دافن وجهه بينهما
جيما : يا الهى ! تبكى ..
خرجت منى ﻻ اراديا و انا اراه ينهار امامى .. هارى الذى اراه امامى ليس الذى عهدته .. دائما قوى .. متصلب المشاعر .. ﻻ يبالى احدا
و لكن هذا منذ عامان فقط .. تغير الحال عندما رآها .. لم يعد مثل السابق متبلد المشاعر و لكنه ايضا لم يعد هارى الذى كنت اعرفه
لم يكلف نفسه حتى و يرفع وجهه ، اقتربت منه و انا اضمه الى .. و هو يزداد فى البكاء مثل الطفل الصغير الذى فقدته امه و و عاد اليها مره اخرة
جيما : هارى ! اهدأ
حاولت بكل الطرق و لكن ﻻ فائده .. ﻻ يتحدث و ﻻ يتحرك من مكانه .. فقط يلقى بنفسه فى عناقى و يدفن رأسه فى رقبتى
هارى : هى لما تفعل بى ذلك ؟
قالها و هو يرفع رأسه امامى لتظهر عيناه المحمره .. اصبحت كنقطه خضراء فى خلفيه حمراء ..
جيما : هى ماذا تفعل بك هارى .. ؟ هى ﻻ تفعل شئ ، و ﻻ تفهم شئ
و انت دائما غامض .. لوهله تعاملها كصديقتك و اخرى كأميره تربعت على عرشك .. و اخرى كقمامه من الشارع ﻻ تطيق النظر اليها .. هى من تريد ان تعلم لما تفعل بها ذلك هارى ..
أنت تقرأ
60 Day of love
Romanceريا : لى لى .. شعرت بأختها و هى تقترب منها .. القت بنفسها فى عناقها و هى تجهش بالبكاء .. فهى الوحبده التى تستطيع اخراج كل ما بداخلها امامها لى لى : اشعر بأننى احترق من داخلى .. ريا : هل تحبيه ؟ شعرت برأسها و هى تومئ لها و هى بعناقها .. هى تحبه اﻻن...