أهلاً بكِم مَــنِ جَديـــد .
الأشَياء الجمَــيّلة أوَ الــَتي نَـــحنُ نُـــجَــمِلـها
رُغــَم بَـــشـاعتِها الـــمَخِفية نَـــرى مَـــنـظرها
الخَـــالبِ فِي أَعَيِنُنا ، وَلـــكننـَا جَــــاهِـــليِن حَقِيَـــقتَها ، وَبِأبَسط شَــــيءً نَراه بَـــشعاً
نـــنَدم عَــــلى جَــعُـلها مِـَـن أَحَــلامَــــنا
الــُورَدِيـــة! .
•فَــتـاة مُــحبــة لــلعَــلِم كَــما يــسَــمُونَــهــا دُوَدَة الـــكُــتَب
تَــحَلُــم فـَــيِ دِرَاسَـــة سَـــنَــواتَ جَـــامِعَــتَها الأخَـــيِـــرةّ
فَــيِ مَــدِيَنــة أَحـــلامَها وَبـــعد إقَـــــناع وَالــــدِايــها تُــحقـقَ هَـــذا الــــحُلَم .•
مُــدرَس جَــــامِعــي فِـــي أَوُاخَر الـــعَشُرون تُحِيـــطُ بـِــه هَـــالــةً مَــــنِ الــصَـارمـَـة وَ الـــبُرود، يَــــكره مَــنِ يُــــهمِــل وُأجَــــباتُ مُـــستَقبـلة ، هُـــو كَــابوساً لــطَلـــبةّ بـــسبَب جـَـــدِيَتَه فَــيِ
عَـــمله و عَــــواقــبة الـــقاسِـــيةَ وقــوانينهُ الــجنونيــة _ يُـعاني الصُـــعوبة في تـحكم أعـَصابــهُ -
لــسبب سنـَـعلمه سـوياً .
•
فَـــكيـِف ســتَتحَمـل صـــارمَتة وغـَضبه الــمُحتم ، وَكَــيفّ ســتَكُونّ سَـــنوَاتَ جَــامِــعتَـها مَعـه هـَـل سـَتـندَمَ عَلى حُـلمـَـها أمَ لـا أمَ لـنّ تُـكمل .
هـَـي رَقِيــقة وَ حَســــاسة ولــكّـنها
- قــوية كفاية لِـمواجهتةُ - ،
لمَ تَكُــن تَـــعَلم بأنَها سَــتُقَــابلّ
عِـــقَــابـَاته الـــقاسِــيةَ وألــفاظـّه الــسيئة والــغُموض المحُـيط بـِه تــكون هي مفـتاحُه والأدنــئ مِـن ذلـكَ جُـنون حُـبه .أَمَا هَو لَــم يَــكُن يَـــعلَــم بأنه ســــيَندم
عَــــلى غَــــضبِه يـــوَماً بعد حادثة شقيقتهُ
، هَــل سَيخَفـــف صَـــارمتُه
مَــنِ أَجَــــلَها أمَ سَــيفشـل فــي ردعٌ ذلـكَ ؟.
- فَــمن هِــي لــه ، ومــَن هَــو لـــها ؟
•
- إذا كُنت مَـنِ كَارِهيـن هَــذا الصنفُ
مَـنِ الــرَويات فَــغـادرِ بِـــصمت تـَـام رجَاءً .•
- الـــبَطل جَــيِوُنَ جُــونَـغكــوك .
- البَطـلــة أولِينَــدا دَانــِـيــيل .•
- الرواية خَالية من الجَــنس
ولكن هناك ألفاظ رُبـما جريئـة كـثيراً .•
- دُمتم سـَـالميـــن .
أنت تقرأ
𝐝𝐢𝐬𝐭𝐚𝐧𝐜𝐞
General Fictionفَـِي قَلــَب الـجَامَعِة، حَيثُ تَتشَـابَك الـَعقَول وتَتصَادمَ الأفَكار، يُـعانـِي عَـمِيد جَـامِعَـي مَـن مُــشكَلةٍ كَــبـَيرةٍ وهَـي عَـدَمُ ضَـبـطُ أعَـصَابهُ والـَتحَكُم بِـهَا، فكـَانـَت وحَـدُهَــا المـُـهدَئَـاتُ مَـن تَــسَتطِيعُ ذَلـَك...