تَظُنُّ لَنا الدنيا وَما في رِحابِها
وَلَيسَت لَنا إِلّا كَما البَحرُ لِلسُفُنِ•
•
•
أراد جيون النزول، ولكن!..
كانت تقف عند باب الدخول، ضامة يديها إلى صدرها، مبتسمة بإتساع.
تقدمت السيدة يانغ نحوه، ووقفت أمامه، ثم أمسكت وجهه بين يديها قائلة بدفء
"هل تحبها كثيرًا، جيون؟ هل أستطيع أن أطمئن عليها بين يديك؟ هل يمكنني الاعتماد عليك في حمايتها؟"
لمعت عيناه الغرابية، فقبل يديها واحتضنهما بين يديه، يربت عليها مطمئنًا قلبها على صغيرتها الوحيدة
"أعدك، يا من كانت سببًا في جلب نصفي الآخر، أن أكون لها السند والآب والأخ والحبيب وأيضًا الزوج ،سأفديها بروحي وأقدم لها عيناي إن طلبت ،هي الماستي النادرة، هي بؤبؤ عيني، هي دوائي، هي كنز قلبي، هي زوجتي هي ضلعي ووتيني لذا، لا تسألي إن كنت سأحميها بعد الآن."
دمعت عيناها لحديثه، فتبسمت براحة قائلة
"أنا أثق بكَ .. أثق بكونك الشخص الذي خلق لها انتَ المناسب لها لذا، لن تؤذيها مهما حييت ، أنا سعيدة جداً بأن أبنتي بين أيداي آمينة."
بينما كان جيون والسيدة يانغ يتحدثان، كانت أولي تتجول بتوتر في غرفتها، تقضم أظافرها من شدة التوتر تُلقت اعصابها .
كانت الأسئلة تدور في رأسها بلا توقف، فصرخت بتذمر
"الصداع ينهش خلايا رأسي! اللعنة عليكِ يا جيون
وعلى تلك المشاعر وعلى تلك الأسئلة!"
أنت تقرأ
𝐝𝐢𝐬𝐭𝐚𝐧𝐜𝐞
General Fictionفَـِي قَلــَب الـجَامَعِة، حَيثُ تَتشَـابَك الـَعقَول وتَتصَادمَ الأفَكار، يُـعانـِي عَـمِيد جَـامِعَـي مَـن مُــشكَلةٍ كَــبـَيرةٍ وهَـي عَـدَمُ ضَـبـطُ أعَـصَابهُ والـَتحَكُم بِـهَا، فكـَانـَت وحَـدُهَــا المـُـهدَئَـاتُ مَـن تَــسَتطِيعُ ذَلـَك...