هدوء غاضب او ربما إكتئاب هادئ , احَدهما يُحاصرني الآن..!!
•
•
•
"كم مرة أخبرتكِ ألا تتسكعي مع ذلك العاهر تينا ها؟"
صرخ عليها بغضب هو يقود متجه
للمنزل بعدما أخذها من أحضان حبيبها في الملهى .قالت ترد عليه دون أهتمام بأقواله
"إنه حبيبي جون ، وليس هناك عاهر غيرك أحترمه أحترمك".أوقف السيارة حتى صدح صوت أحتكاك عجلاتها بقوة ، نظر إليها بعدم فهم ما إذا كانت تصفه بالعاهرة الآن فهي أصغر من اللفاظ هذه!
تحدث بهدوء، على عكس العاصفة التي كانت تحدث له
"تينا، أنا أخوك الأكبر وبما أنك لم تبلغي السن القانوني بعد، فلا يمكنك تجاوز الحدود بحق الجحيم، أنتِ فقط في السابع عشر كيف يمكنك أن ترتبطي بشخص أكبر منكِ بثماني سنوات!"أدارت عينيها لحديثه المتكرر معها في كل قتال بينهما
"العمر لا يعني شيئًا عند الحب طالما أننا نحب بعضنا البعض فقط لماذا تحُشر أنفك بنا، جُون ألا تُحب السعادة لأختكُ"أمسك بيدها بلطف يُثقل يداه فقد كانت تشتعل أعصابه، لكنه يحاول السيطرة على نفسه قدر الإمكان
"تينا، عزيزتي، يجب أن أخبرك أنه لا يحبك إنه يريد فقط الانتقام، لا أكثر يا تينا."أبعدت يده عنها وصرخت عليه
"إنتَ تغار منه للآن يا جون أنا أكرهك ضعف ما أحبه هل تفهم؟"لا حدود للآداب تمنعها من ذلك، عدم معرفة حقيقة كلام أخيها وخوفه عليها، عدم الاهتمام بأهتمامه وحرصه على حمايتها، كما يقولون، الحب أعمى كم أتمنى أن يرى إذن .
صفعه تلقتها منه فصاح هو عليها بقهر والغضب يغلي في أوردتُه ولا يعرف مايفعله الآن أبداً
" إلى هنا ويكفي تينا تجاوزتي حدودكِ بالفعل "
أنت تقرأ
𝐝𝐢𝐬𝐭𝐚𝐧𝐜𝐞
General Fictionفَـِي قَلــَب الـجَامَعِة، حَيثُ تَتشَـابَك الـَعقَول وتَتصَادمَ الأفَكار، يُـعانـِي عَـمِيد جَـامِعَـي مَـن مُــشكَلةٍ كَــبـَيرةٍ وهَـي عَـدَمُ ضَـبـطُ أعَـصَابهُ والـَتحَكُم بِـهَا، فكـَانـَت وحَـدُهَــا المـُـهدَئَـاتُ مَـن تَــسَتطِيعُ ذَلـَك...