« p¹⁴ »

419 28 8
                                    


كالشاطئ المجهورِ قلبي ، لا وميض ولا شِراع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كالشاطئ المجهورِ قلبي ، لا وميض ولا شِراع .









تجمعت الميكروفونات والكاميرات حول المحامية أوليندا والتي قد كانت مغادرة ساحة معركتها ضد الظلم،  أغمضت عينيها للحظة بسبب الفلاشات المزعجة، ثم أومأت برأسها لتسمح للصحفي بطرح سؤاله الأول.

"ما هو شعوركِ بعد فوزكِ في هذه القضية المعقدة؟"
سألها.

أنزلت يدها وتحدثت بثقة
"سؤال جميل. أشعر بالراحة والعدالة. الحمد لرب أن القانون وقف مع الحقيقة وأعاد حق ذلك الطفل وشقيقته."

تقدم شاب آخر وسأل يوجه لها المايك
"هل حقاً كنتِ تدرسين هذه القضية منذ يومين فقط!كيف؟"

ابتسمت وهي تعيد خصلات شعرها خلف أذنها وقالت "البحث عن الحقيقة وتبرئة المظلوم وإعادة حق الضعيف لا يستغرق وقتاً طويلاً إذا كانت الأمور واضحة وسهلة الكشف فلما التأخير ، لا شيء يُضاهي ذلك صدقني  ."

تقدم صحفي آخر وسأل
"ما هي الخطوة التالية بالنسبة لكِ في عالم الحق والظلم؟"

أجابت أوليندا بثقة تنظر لهم جميعًا
"سأواصل العمل على قضايا أخرى تحتاج إلى العدالة ،هناك الكثير من الأشخاص الذين يحتاجون إلى من يدافع عن حقوقهم، وسأكون دائماً هنا لدعمهم جميعًا دون أستثناء انا حاضرة من أجلكم فلا تترددو المجيء ."

ثم أضافت
"أود أن أشكر فريقي الرائع الذي عمل بجد لتحقيق هذا النجاح بدونهم، لم يكن هذا ممكناً فهم أيضاً هجروا النوم معي في اليومين الماضية "


تفرق الصحفيون بعد أن حصلوا على إجاباتهم، وبقيت أوليندا تراقبهم بابتسامة رضا على وجهها، وهي تشعر بالفخر بما حققته .


اقترب منها رجل مسن  يبدو عليه  الحنان وقال
"أنتِ حقاً بطلة ، لقد أنقذتِ حياة هؤلاء الأطفال في بلد الغربة ."
أبتسم نهاية حديثه يربت على كتفها 

𝐝𝐢𝐬𝐭𝐚𝐧𝐜𝐞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن