"ولا ندري أكانَ الحُبُّ حُلوًا
أمِ الأحلى من الحُبِّ الحبيبُ!"•
•
•
"أخبريني يا أولي الصغيرة، ما هي العقوبة المناسبة لك !؟"
تحدث وهو يلعب بخصلاتها حول إصبعه السبابة .قالت بارتباك عصبي فمن الغريب هو قريب منها
"ولكن ما هو السبب يا جيون؟"
أنهت مشدده على أسمه"بادئ الأمر، يا فتاة، لا توجد رسميات بيننا طالما أننا قريبون إلى هذا الحد ،"
"ثانياً، المشاعر التي مررت بها بسبب أفعالك الغير المقصودة وحاربتها وحيداً وأنتِ غير مُـبالية ."
"ثالثا، شعور الغيرة الذي يحرقني حياً بسبب ذلك الصبي .
لا أستطيع أن أسمح لكِ برؤيته بمفردك بعد الآن أنا على الحد الذي اشعر به بقلبي الـمُحب و القريب منكِ هناك مثقال ذرةً تبعدني منكِ ايضاً ."
انتهى وهو يمرر إبهامه بلطف على خدها ماراً ببطء على شفتاها بصعوبة يكبح رغبتهُ الشديدة في تذوق الكرز النابع منها بينما هو كان مشغول بشفتاها كانت هي تتأمل معالمه الراغبة نحوها في نهاية الأمر هي ليست غبية حتى لا ترى لمعة عيناه عندما ينظر لها ولكنها حقاً لا تريد اي علاقة بينهم!.
دفعته بعيداً و بهدوء قالت
"عذرًا أبتعد ، أسبابك لا تعني شيئًا بالنسبة لي ، فمن أنت حتى تعاقبني؟ أنا لا أفهمك! أنا حُـره في حياتي الشخصية بغض النظر عما أفعله، فهذا ليس من شأنك وأيضًا، المشاعر التي تتحدث عنها، أمحها بداخلك، لا تصدقها، إنها مجرد مشاعر عابرة، اما مارتن فهو القريب الوحيد الذي أثق به بعد أمُـي بطبع ... نقطة ونتهى ، تصبح على خير "
أنت تقرأ
𝐝𝐢𝐬𝐭𝐚𝐧𝐜𝐞
General Fictionفَـِي قَلــَب الـجَامَعِة، حَيثُ تَتشَـابَك الـَعقَول وتَتصَادمَ الأفَكار، يُـعانـِي عَـمِيد جَـامِعَـي مَـن مُــشكَلةٍ كَــبـَيرةٍ وهَـي عَـدَمُ ضَـبـطُ أعَـصَابهُ والـَتحَكُم بِـهَا، فكـَانـَت وحَـدُهَــا المـُـهدَئَـاتُ مَـن تَــسَتطِيعُ ذَلـَك...