أستمعوا هذا البارت هدية مني لكم لأن الرواية وصلت 10k ، بس ماعرف ليه التفاعل أقل لذا رجاءً حسنوا تفاعلكم وأدعموني للأستمرار .
إن كانَ شَوقي ذِنبٌ فَ أنتِ مِغفرتهُ.
•
•
•
في اليوم التالي .
دقت عقارب الساعة تشير إلى الثانية عشرة منتصف الليل..
كان يتلمس وجهها ببطء، مستمتعاً بتأملها وهي نائمة، والتعب بادٍ على وجهها الشاحب جداً .
شفتاها المتشققتان أضفتا عليها مظهراً مرهقاً لها وذنباً له ،فتحت عينيها بانزعاج، فنظر إليها بابتسامة مليئة بالحب والحنان ، ظنت أنها تحلم، فعادت لإغلاق عينيها، لكنها عاودت فتحهما عندما تحدث بصوت هادئ
"أمي، هذا أنا إنه واقع وليس حلماً."
تسارعت دقات قلبها، وامتلأت عيناها بالدموع مدت يدها ببطء لتلمس وجهه، وكأنها تتأكد من أنه حقيقي. شعرت بدفء يده عندما أمسك بيدها بلطف يبتسم .
"ابني... جـيون ... هل هذا حقًا أنت؟"
همست بصوت متهدج، والدموع تنهمر على وجنتيها."نعم، أمي. لقد عدت. أنا هنا الآن ولن أتركك مرة أخرى "
قال وهو يمسح دموعها برفق.شعرت بدفء يده يغمرها، وكأن كل الألم والتعب الذي عانته قد تلاشى في لحظة ، ابتسمت ابتسامة خفيفة، وبدأت الدموع تنهمر على وجنتيها من جديد .
"لقد اشتقت إليك كثيرًا لماذا كل هذا الغياب اوليس هناك اشخاص سيتألمون بسبب هذا التصرف جيون همم"
قالت وهي تحاول كبح دموعها ."وأنا أيضًا أمي وربما أكثر منكم ، كل يوم كنت أفكر بكم وأتمنى أن أكون بجانبكم ولكن أنا اضعف من هذا"
أجاب وهو يمسح دموعها برفق مبتسماً بألم
أنت تقرأ
𝐝𝐢𝐬𝐭𝐚𝐧𝐜𝐞
General Fictionفَـِي قَلــَب الـجَامَعِة، حَيثُ تَتشَـابَك الـَعقَول وتَتصَادمَ الأفَكار، يُـعانـِي عَـمِيد جَـامِعَـي مَـن مُــشكَلةٍ كَــبـَيرةٍ وهَـي عَـدَمُ ضَـبـطُ أعَـصَابهُ والـَتحَكُم بِـهَا، فكـَانـَت وحَـدُهَــا المـُـهدَئَـاتُ مَـن تَــسَتطِيعُ ذَلـَك...