« p³ »

1.1K 103 3
                                    

‏

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


سكنتَ فؤادي منذ أولِ نظرةٍ
‏وما زلت في لُبِّ الفؤادِ تجُوبُ






الساعة التاسعة مساءاً ..
كُوريَا الـجَـنوبَية ، سِـيــول
« مَـطار إنَتـشونَ الـدَولـي » ..

هبطت الطائرة على أرضها ، ففركت  الصغرى
رقبتها من الألم الذي خالجها .

تنهدت وامتدت تُهيئ جسدها للـحِراك  فقد تصلب بطبع منذ اثناء عشر ساعة لم تتحرك من مقعدها ،  أبتسمت واستقامت من مقعدها بعد أن رأت أن الركاب قد غادروا بالفعل ، خطت خطواتها
وسحبت حقائبها معها .

توقفت بفتوراً قائلة بسعادةً بالغةً :
"لقَـد وصُـلت مَدينـَتي المُفضلة إليكِ  ، من فضلكِ اعتني بي."

زممت شفتيها من شدة الريح التي جعلتها ترتجف من البرد، فأسرعت لإنهاء كافة الإجراءات والذهاب إلى شقتها التي استأجرها لها والدها منذ وجودها في فرنسا ،أبتسمت عند ذكره، فقررت الاتصال بهم، لكن أولأ يجب أن تصل إلى شقتها بسلام حتى لا يقلقان عليها .

توقف سائق التاكسي أمام العنوان الذي قدمته له قبلاً .

نزلت من السيارة، ونظرت إلى المبنى الكبير في حي هادئ وراقي ، سحبت حقائبها معها ودخلت المبنى، متحمسة للقاء شقتها .

نظرة إلى عنوان شقتها، كان في الطابق الخامس عشر .

نظرت حولها بحثًا عن مصعد ليأخذها إلى الطابق العلوي.  بتأكدة  أنها لا تستطيع أخذ حقائبها من الدرج إلى الطابق الخامس عشر .

أبتسمت عندما رأته ، ذهبت إليه، تضغط على الطابق الخامس عشر .

انتظرت قليلاً حتى توقف وفتح لها الباب ، أخرجت حقائبها ونظرت إلى العنوان مرة أخرى. كانت شقتها رقم مئتان .

𝐝𝐢𝐬𝐭𝐚𝐧𝐜𝐞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن