« p⁵ »

950 99 8
                                    

"ليسَ الحَبيبُ بِمَن يَأتيكَ في رَغَدٍ‏إنَّ الحَبيبَ هوَ المَشهودُ في المِحَن"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"ليسَ الحَبيبُ بِمَن يَأتيكَ في رَغَدٍ
‏إنَّ الحَبيبَ هوَ المَشهودُ في المِحَن"











أشَـرقت الـشمس تَــحل مكـانها في السَماء الـمنارة بِـضؤها هناك العديد من الأعمال على هياكلهم تنتظر صحوتهم ، و دروس التعليمية تُحضر للطلاب المساكين  ، فأصبحت الشوارع مُكتضتاً بسُـكانها  .


قاطعها رنين الجرس من بين كومة الأوراق التي كانت تدرسها .


محاضراتها اليوم كانت في المساء، والآن مبكرة جداً، فكانت عقارب الساعة تشير إلى العاشرة صباحاً .

أستقامت تسحب بقدميها كسلاً فلم تنم في الليل المزعج بأفكارها ، فتحت الباب  بعينيها الناعسة فكانت مرغمةً على الأستيقاظ مبكراً  لأنهاء بعض الواجبات التي أجلتها هِـي .


قابلها وجه السيدة من الأمس تمد لها صندوقاً كرتونياً يبدو أنه بعض الفطائر الشهية فقد وصلت الرائحة إلى صمام قلبها قبل أنفها  ، أبتسمت السيدة والتي تدعى  بانغ سو قائلةً
" صباحاً جميلاً لكِ ياجميلتي تفضلي هذه
حضرُتها لكِ "


أرتفع ثُغرها مبستماً بسعادةً لشعورها بحنان والِدتها وعلى ذكرهما فهي لم تتحدث معهم منذ يومان وقد فاض شوقها إليهم ، مدت يدها تأخذه  ، شاكرةً لها قائلةً والسعادة تكاد تقطر في أحرفها
" أشكركِ كثيراً سيدة سـو تفضلي بدخـول "


نفت بيديها وأضافت قائلةً
" أن متجري يكاد يُسرق الآن من قبال أطفال الحي لذا في مرةً أخرى سأدخل ، أعتني بذاتكِ وداعاً جميلتي"


بأبتسامةً لطيفةً ودعاتها ،  توصد الباب هامةً بتذوق مابجعبة الذي بين يديها ، ركضت للمطبخ تُحضر لها كوب شاي ساخن فقد ذهب الكسل الآن ، وشتعلة طاقتها للأكل  ..

𝐝𝐢𝐬𝐭𝐚𝐧𝐜𝐞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن