« p⁷ »

955 84 3
                                    

ابتسامتك يا حبيبي نور تشرق في الأنام،كالفجر يبزغ هادئاً بعد ليل دامس الظلام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ابتسامتك يا حبيبي نور تشرق في الأنام،
كالفجر يبزغ هادئاً بعد ليل دامس الظلام.

وكلما زهت شفتاك بالبسمات على مهل،
تتلاشى كل أحزاني ويحلو العيش والأيام.






بعد يومان كانت الأيام تسير على أولِـيندا بثقل تعود إلى منزلها  بعد محاضراتها ، تمَكث كل أوقاتها في  المنزل  فهي تُلبي وصية أمها لها تذهب للجامعة وتدرس بجهد وأجتهاد وتعود إلى منزلها تبكي وتفرغ طاقتها السلبية قلقاً على أباها و مستقبلها .


في الصباح الباكر، حيث الضوء يتسلل خجولًا من نوافذ الجامعة الكبرى، كان جُِيون يقف، يتأمل الفراغ  ، كان قد استدعى خبير البصمات، وطلب من جميع الطلاب الحضور، لكن أولِــينَدا!

التي كانت تحمل قلبًا مثقلًا بالظلم، غادرت قبل أن تعلم بما يُخطط له .

فتح دفتر ملاحظاتها يتأمل رسمها الدقيق لأبسط الأموار و كتابتها ذات اللغة الفرنسية البليغة تضيف عليها لمسات لغوية شاعرية ببحة حُب و أُلفه ، تأمل رسمتها له وكيف دققة في شعره الغُرابــي مع عبارة كتبتها
" ظلمة ليلك الحالك، نجومٌ تتلألأ فيه،
شعرك الغرابي لوحةٌ، بريشة الفنان رُسمت بهية.
وإذا ما الشمس على شعرك أشرقت،
تعكس ضوءًا كالألماس، يخطف الأبصار، يسحر القلب."


فزراعةّ بغزلـِها لِأفكاره الكثير من الأحداث لها والتي تجاهلها أيضاً أغلق الدفتر ناهضاً إلى تحقيق العدل  .



_في تلكَ الليلة السابقة 

جيون ينظر إلى الخبير  بعدما أتصل عليه ، قائلاً ببرود

"أريدك أن تفحص كل بصمة، كل دليل، لا بد أن نجد الحقيقة."

تحدث الخبير ينظر إلى الأوراق

 "سأفعل ما بوسعي، سيدي."

𝐝𝐢𝐬𝐭𝐚𝐧𝐜𝐞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن