كنَّا نُعَالِجُ جرحاً وَاحِداً فغدَتْ
جِرَاحُنَا اليَومَ أَلوَانًا وَأَشكَالا!
•
•
•
في إتمام الساعة الثامنة ونصف مساءاً ...
همسات خافتة تَسمعها أولِــنيدا التي ترتجف خوفاً محتضنة ذاتها بلحافً خفيف تَحمل بيِــدها مقلاةً للدفاع عن النفس في حال الهجوم والتعدي، أقتربت من الباب ظنت بأنه لصً يحاول فتح الباب!!
نظرة من العدسة الموجودة ولكنها مغلقة بشيء ما لذا ..
فتحت قفُل الباب بهدوء دون إصدار صوت فرجته على وسعه مغُلقةّ عينيها رافعة يدها مستعدة للهجوم!
يد ضخمة منعتها من ماهي مُقبلة عليه أمسكّ يدها يأخذ المقلاةّ منها ، فتحت عيناها ببطء وما كأدت تستوعب الأمر حتى أردف هو
" أمم .. أظن بأنكِ كُنتِ معتقدة بأننا
لصوص لحملكِ هذه المقلاة لربما !"قهقهات خرجت من ثغر السيدة التي بجانـبُه
صمت كلهما قبل قولها تنحني من ثم تنحت جانباً
" أعتذر جداً لم أكُن أعلم بأنك أنتَ ..
تفضلا بدخول "تحدثت تنظر لسيدة التي تبدو مستمعة بالجواء .
أومأت تدخل لغرفة المعيشة تسبقهم ،
بينما جِــيون ينظر لها بهدوء قبل أن يلحق بوالـِدتهُ بخطوات رزينةً .تمتمت تحت أنفاسها
" ماهذه المصبية كيف جلب عنوان منزلي ومن هذه التي معه هل هناك مصبية أخرى يالهي أنجني فقط منها "أكملت مؤنبة ذاتها
" بحقكِ أولي بتأكيد فهو عميد جامعتُكِ بطبع سيعلم اين تمكثين!"
أنت تقرأ
𝐝𝐢𝐬𝐭𝐚𝐧𝐜𝐞
Ficción Generalفَـِي قَلــَب الـجَامَعِة، حَيثُ تَتشَـابَك الـَعقَول وتَتصَادمَ الأفَكار، يُـعانـِي عَـمِيد جَـامِعَـي مَـن مُــشكَلةٍ كَــبـَيرةٍ وهَـي عَـدَمُ ضَـبـطُ أعَـصَابهُ والـَتحَكُم بِـهَا، فكـَانـَت وحَـدُهَــا المـُـهدَئَـاتُ مَـن تَــسَتطِيعُ ذَلـَك...