‖ البارت الخامس ‖ أنكسار الحاجز

6.4K 317 1
                                    

‏أسوأ جريمة ممكن ترتكبها في حق نفسك هي أن تتعايش مع أوضاع لا تقبلها لمجرد أنك متخيل أنه لا يوجد بدائل أو لأنك تخاف من البدائل أساسا."

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

تنام على فراشها دون أن تعرف ما يجري حولها....
تتقلب وهي تأن بألم..
وذلك نتيجة الحراره العاليه التي أصابت جسدها الرقيق...
لو لم تفعل ذلك الفعل الجنوني لما أصابتها تلك الحراره..
ولو لم تتذكر تلك الذكريات البائسة لما كانت لتقوم بذلك...ترتعش بخفه لا تعلم سببها..أيعقل أن تكون جراء تلك الحراره بجسدها وما تشعر بها من بروده ....
او جراء تلك الذكريات التي تعيش فيها للمره المليون داخل عقلها......
او كلاهما معاً.....لا تدري...
تحاول الخروج من تلك الذكريات ولاكن دون فائده...نعم هي تعلم بانها كوابيس ولاكن لا تستطيع الخروج منها....
فهي تشعر بقيود حولها تكبلها بقوه لتجبرها على رؤية تلك الذكريات مراراً وتكراراً دون الملل منها أو أن ترحمها..
لا تستطيع العيش بحريه وذلك لذكرياتها اللعينه التي تزورها دائماً وكأنه وجب عليها صلة الرحم...لتقيدها بأغلال قويه تسحبها إليها دون ترك الفرصه لها لمحاوله تخليص نفسها من براثنها .....

...........................

يقف بثبات ويقف ورائه الجميع....
وبكلمة الجميع أقصد جميع الملوك والرجال الأقوياء....
تقف خلفه بخطوتان تلك الملكه الجميله المسماه أورورا
تنتظر الأمر منه لتقوم بخطوتها الأولى.....

بعد برهه من الزمن على تلك المنطقه التي يغلفها السكون القاتل لكل من يقف خلفه وهم ينظرون إليه برهبه ورعب
التفت أخيراً ليقول بصوتاً جهورياً خشناً وهو يوجه الأمر إلى تلك الأورورا : حسناً...فلتبدأي...

أومأت بطاعه لتلتفت بعدها بعمليه وجديه ترتسم على ملامحها....
أخذتح ذلك الأناء بين يديها وتلك السكين الحاده....
بداءت من مصاص الدماء ذلك والذي يظهر التجهم على وجهه بوضوح إلا أنه لا يستطيع النطق ولو بحرفاً واحداً والا لوجد رأسه يتدحرج بعيداً عن جسده.........................

أكملت منه لتلفت إلى ملكة السايرن لتبتسم لها بموده وتحييها بخفوت بينما تنجز عملها بعد أن مدت تلك السايرن يدها........

ثم أنتقلت إلى كل ألفا قطعان المستذئبين بالترتيب بدايةً من الأقوى أحتراماً له ومن ثم ما يليه قوه ومن ثم كذلك.......

أنتهت بعد فترةً لا بأس بها من الجميع عداها هي وذلك الملك الذي لا يحيد بنظره عن تلك المنطقه ببرودً تام......

فعلت هي الآخرى ذات الشيء بدايةً من قطعها لمعصمها تزامنًا مع نزول بضع قطرات من الدماء لتنسكب تلقائياً إلى ذلك الأناء الذي وضعته مسبقاً تحت معصمها مباشرةً
.....أنتهت من ذلك لتقوم أخيراً بشفاء ذلك الجرح بسحرها.........

الأسطورة إٓلينار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن