‖ البارت السابع ‖كتاب الأسطورة

6.4K 302 2
                                    

ما زلتُ أنظر للسماء بنفس الطريقة التي كنتُ أنظر بها في طفولتي.. بنفس لمعة عينيّ، واتساع حدقتها، بنفس الفضول، والانبهار، بنفس ترديدي للدعوات، بنفس اعتقادي كل مرة بأن السماء أصل الصفاء، وأنها تهب جزءًا من صفائها في قلب كل من يتأمل فيها!
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

: كيف يتعامل الرجل مع فتاه

نظر الأثنان له وكأنه برأسين.......نعم فمن الأحمق الذي سيقوم بسؤالاً كهذا......

نفى سريعاً برأسه عندما أدرك تفكيرهما من خلال نظراتهم ليقول : ليس ما فكرتم به.....انا أقصد كيف استطيع التعامل معها......فعلى ما يبدو بأنها ذات رأسً يابس......وتعلمون بانني لم أتعامل مع فتاة من قبل بعد والدتي........

نظر له مايكل بينما يهز رأسه بهدوء ليقول بأكثر الكلام منطقيه : لا أحد يستطيع تحديد كيفية التعامل مع فتاه........فالفتيات مختلفات جداً والاصعب من ذلك مزاجيات بشكلٍ مزعج للرجل.......لن يتحدد كيفية التعامل معها.....ولاكنني أنصحك بالتعامل معها بتلقائية لا تجعل حدود بينكما......وحاول فهمها فاذا لن تفعل فستكون هذه النقطه أكبر عائقً في علاقتكما.............

نظر له ليام بتفكير بينما يهز رأسه بهدوء وبعينيه نظرة شكرً لا يستطيع نطقها............

...............................

فتحت عينيها على طرقات متتاليه بشكلٍ مزعج....استقامت بجذعها العلوي لتسند نفسها على واجهة السرير الملكيه بنقوشاً ذهبيه غريبه بشكلٍ رائع......
نطقت بصوتً شبه عالي بينما لا زالت مغلقةً عينيها : أدخل

سمعت فتح الباب بهدوء وخطوات هادئه وخفيفة تتقدم نحوها توقفت الخطوات ليتسلل صوتاً هادئاً ومرتبكاً في الوقت ذاته إلى مسامعها هامساً ببضع كلمات : اااااا.....جلالتك هلا أستيقضتي....

فتحت عينيها بكسل شديد ليقع نظرها على فتاةً بملامح هادئه مائلتاً إلى الجمال ‏نظرت إليها بهدوء محاولةً تحليل ملامحها لتنزل الأخرى رأسها بخوف وحرج في الوقت ذاته......قلبت عينيها بملل لترى بان الغرفه لا زالت مظلمه.....نقلت نظرها مجدداً نحو تلك الواقفه واللتي لا تعرف هويتها إلى الآن ولاكن من لبسها الرسمي يبدو بأنها خادمه لتسئلها أول سؤال خطر في عقلها الآن : كم الوقت الآن

رفعت تلك الخادمه رأسها بأستغراب ولاكنها ردت عليها بخضوع : أنها التاسعه وربع صباحاً.....

نظرت إليها بأستغراب لتنطق بصوتاً حاداً : أقولتي صباحاً.....هزت الخادمه رأسها بنعم بينما أنزلت رأسها مجدداً من نبرتها الحاده بينما أكملت هي كلامها بسخرية لاذعه......ولاكنني لا أرى الشمس أين هي أم سيد هولاكو ذاك قد قام بأرعابها فهربت.....

الأسطورة إٓلينار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن