الأسطورة إٓلينار

‖ البارت السابع عشر ‖ لِقَاء مع العِشْقّ

ليس سيئاً جداً أنّ يتغير تفكُيرك فجأة فتُصبحُ
لا ترغِب بشيءٍ ولا تُريد شيئاً من أي شخص
تُصبح حياتُكّ كل مُنتهاها أنّ تكُون بخير لا اكثر.

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

توسعت عينيها بدهشه مما قاله لتحمر وجنتيها بخجل وهي شاكره لعدم رؤيت أحداً لها....
بلعت ريقها بتردد لتعقد عزمها وأخيراً متسلقه تلك السلالم المؤديه إلى جناح رفيقها....
تمشي بشرود تقدم خطوه وتؤخر خطوتان للخلف...
لم تنتبه لذلك الجسد الواقف أمامها إلا حين أصطدمت بهِ التفتت الآخرى بأستغراب من الذي أصطدم بها لترى فتاه تراها لأول مره مُنذ دخولها للقصر لتعقد حاجبيها بإستغراب......

أجلت كلارا حنجرتها بحرج وهي تتمتم بأسفه

أبتسمت الآخرى بينما تقول : لا عليكِ....ولاكن من أنتي فأنا أراكي لأول مره

أبتسمت كلارا على عفوية الواقفه أمامها : كلارا....وأنتي فأنا أراكي لأول مره أيضاً

أجابتها بلطف : أنا نيفين رفيقة المستشار الثاني ديفيد وقد جئت إلى هُنا مؤخراً ولاكنني لم أراكي مُنذ جئت إلى الآن

قفزت كلارا بحماس لتقول بمرح : اااااووووه..أذاً لقد وجد ذلك الأحمق ديفيد رفيقته ولاكنكِ جميلة ولطيفه وهو لا يستحق

قهقهت نيفين بمرح ولطف على عفوية الآخرى مع أستغرابها لنعتها لرفيقها بالأحمق : إذاً ماذا تفعلين هُنا

رفرفت أهداب كلارا لتقول بهدوء : أنا أخت الملك ليام وأيضاً المستشار الأول مايكل هو رفيقي

أخفضت نظررها نحو الأرض الرخاميه بخجل لتقول بحرج واضح بينما تنحني : أووووه...أعذريني أيتها الأميره ولاكنني لم أعلم بشأنك

مسكت كلارا كتفيها لترفعها بينما تقول بمرح كالمعتاد : ااااوووووه لا....لا تنحني..يبدو بأنكي مقاربه لعمري وعلى ما يبدو سنكون صديقات رائعات أن أردتي ذلك

نظرت بحب إلى كلارا وقد أعجبها مرحها وعفويتها فهي لا تبدو مغروره أو متكبره إطلاقاً : بالطبع يُشرفني ذلك سمو الأميرة كلارا

ضربت بقبضتها على كتف الآخرى بخفه ممازحتاً أياها لتقول بعبوس لطيف : ماذا لقد قبلتي أن نكون صديقات ولاكنكِ لا زلتي تضعي الرسميات بيننا

تنهدت نيفين لتقول مستسلمه : حسناً كلارا

كلارا : نعم هاكذا...والآن إلى اللقاء ساذهب ولاكن سألتقيكِ ثانيةً بالتأكيد

أنهت كلامعها العفوي بتلويحه من كفها معبرة عن الوداع
لتبادلها الآخرى أيضاً مع أبتسامه جميله

تمشي بالممرات بتردد وهي تفكر ماذا ستكون ردة فعله يا تُرى

توقفت أمام باب جناحه الشيء الوحيد الذي أصبح يفصلها عنه