الأسطورة إٓلينار

‖ البارت الخامس عشر ‖ عوده

"- ارتخى الكتف الذي اعتدت أن استند عليه ، فهويت ، ما زلت أتحسس مكان الكدمة الزرقاء ، تؤلمني ، تؤكد لي أن اللجوء لغير الله يحمل الكثير من الألم."

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

رفع قبظته حيث موضع قلبهِ بألم...
جز على أسنانه بقوه بينما جثى على الأرض البارده من الألم...

     : ليام هل أنت بخير..مالذي حصل لك

كان ذلك صوت ديفيد القلق يصل إلى مسامعه بينما أصبح الألم في تزايد
رفع نظره حيث ديفيد بجانبه ولاكن كُل ما رآه كان صوره مشوشه ليس لها معنى
ليفقد السيطره على جسمهِ واقعاً في حضن ديفيد دون أن يفقد الوعي كلياً

ألتفت ديفيد ناحية الحرس الذين يقفون خلفهُ ينظرون إليهم بقلق وخوف  : ساعدوني في نقلهِ إلى جناحه وليذهب أحدكم يستدعي مايكل والطبيب

صرخ بهم بغضب والخوف يكاد يقتلهُ على صديق عمرهِ وملك مملكته

أذعن الحراس لأمره مباشرةً

.
.
.
.
.

بعد مده ليست بقليلة
أبتعدت قليلاً عن حضن والديها والذي أفتقدهُ وبشدة  نظرت إلى وجهيهما الباكيان بحب وشوق وحزن وعتاب ومشاعر متداخله لا تستطيع تفسيرها...

تذكرت إٓلينار لتصفع نفسها داخلياً بشده لقد نستها تماماً
التفتت براسها دون أن تحرك جسدها لترى إٓلينار مستلقيه على الأرض دون حركه..

فزعت بشده وألاف الأحتمالات تتدافع إلى رأسها من أن يكون قد حدث لها شيءً ما

أنفكت يداها من على والداها الذان حولا نظرهما حيث تنظر ففهما الأمر..
تقدمت الملكه من ذلك الجسد المُلقى أرضاً..
جثت بهدوء بجانب إٓلينار لتُمد كفها تتحس على ملامحها الشاحبه لترفع نظرها نحو أبنتها المتجمده وزوجها الواقف بجمود لتقول بهدوء مطمئنة إبنتها : أنها بخير تماماً..ولاكنها فاقده للوعي غالباً

تقدمت كلارا وقد أصبحت كُل خلاياها ترتجف من خوفها على إٓلينار
جثت بجانبها بالجهه المقابله لوالدتها لتُخرج علبه زجاجيه بحجم الأصبع مغلقه بقطعه من الخشب بداخلها بضع قطرات من المحلول البنفسجي...

رفعت رأسها وأسندته على فخذيها بهدوء ...فتحت الغطاء لترميه داخل الحقيبه بأهمال ...فتحت ثغر إٓلينار بخفه لتسكب الجرعه داخل جوفها بيدين مرتجفه...

دقيقة....
دقيقتان.....
وعشره.....

تحركت جفنيها برمشه خفيفه...فتحت عيناها مالبثت أن أغمضتها سريعاً من الضوء الذي فاجأها وسطع في عيناها الفضيه....

رمشت عدة مرات لتتعود سريعاً...أستقامت جالسه بمساعدة كُلاً من كلارا ووالدتها...
تخفضت رأسها بألم لتتنهد بهدوء فهجنائها جميعاً في غيبوبة حالياً بسبب ما قامت بهِ بشكلٍ مفأجئ....