Part 06

107 5 1
                                    

تجاهلو الاخطاء
.
.
.

طرق باب المكتب و دخل بعدها أغلق الباب و استدار،
اختفت ابتسامته عندما لم يجد تشان يجلس عند مكتبه،
لذا خمن انه في الغرفة الموجودة هنا في مكتبه، اخذ خطواته
اتجاه باب الغرفة، طرق الباب و دخل عندما سمع صوت
تشان يأذن له بالدخول، أغلق الباب وراءه و التفت حطت
عيناه على ذلك الرجل الذي يستلقي على السرير.

فيليكس:" يبدوا أنك متعب من العمل "

تشان:" قليلا، اذن ماذا كنت تفعل كل هذا الوقت؟ "

فيليكس:" كنت أتفقد كل شبر من الشركة،
و ايضا صعدت إلى السطح أشم بعض الهواء "

تشان:" عندما نعود الى المبنى، إذهب انت الى شقتك
لكي تجلب حقيبتك و انا كذلك سوف أفعل نفس الشيء "

فيليكس:" اذن سوف ننتقل اليوم، انا متحمس لرؤية منزلك
اجاشي "

تشان:" و انا متحمس للعيش معا في نفس المنزل صغيري،
و بالمناسبة سوف نتحدث مع والدك بشأن الانتقال إلى
جامعة أخرى سوف اتكفل انا بأمر إنتقالك "

فيليكس:" شكرا لك انت تفعل الكثير من أجلي أما أنا
ل... "

تشان:" لا تقلها ، بالعكس لا اريد اي شيء منك اريدك انت فقط
وجودك بجانبي يكفيني رؤية وجهك كل صباح و مساء
هو نعمة بالنسبة لي، أريدك أن تبقى معي فقط
هذا هو طلبي هل فهمت صغيري؟ "

فيليكس:" هل يمكنني أن أحظى بحضن و قبلة منك
انا بحاجة إليهما الآن؟ "

تشان:" و تسألني ايضا في أمر مثل هذا؟ بالطبع يمكنك
ليس عليك اخذ الإذن مني ابدا "

اعتدل تشان في جلوسه و طلب من الأشقر ان
يقترب منه، كور وجه طفله بين كفيه و أبعد تلك
الخصلات على عينيه و أعادها خلف اذنه، ثواني
و أصبحت شفتيه ملتصقة بخاصة الأشقر، بدأ
في إمتصاص شفاه الاشقر الكرزية بادله فيليكس
بعد ثواني، التفت ذراعيه حول رقبة الأكبر، عض
الأكبر شفتي فيليكس السفلى مما جعل الاشقر يأن استغل
تشان ذلك و ادخل لسانه داخل جوف الأشقر يتذوق
رحيقه أصبحت القبلة شرسة حيث يحاول كلاهما
إيصال مشاعره عن طريق هذه القبلة، و تشان كان
المسيطر هنا حيث جعل فيليكس يستلقى على ظهره
و اعتلاه الأكبر بقي كلاهما يتبادل تلك القبل اللزجة
صوت إمتطاق شفتيهما أصبح يعلو تلك الغرفة
بقيت ذراعي الاشقر ملتفة حول رقبة الأكبر قريه
إليه أكثر فرق الأكبر قدمي صغيره و
دخل وسطهما استمرت القبلة لدقائق كانت طويلة
، توقف عندما شعر كلاهما انهما بحاجة إلى الهواء.

طفل الملائكة ( الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن