Part 09

165 8 0
                                    

اليوم راح يحل سام مكان
هيونجين بالجامعة ترى كيف
راح تكون ردة فعل سام لما
يشوف فيليكس.
تجاهلو الاخطاء
.
.
.
.

في اليوم التالي :

الساعة 06:45 صباحا:

انها ليلته الاولى في قصر تشان، كان نائم بين
أحضان الأكبر الذي استيقظ قبل قليل و بقي
يتأمل وجه صغيره الفاتن يعيد خصلاته الشقراء
خلف أذنه، لا يعلم لماذا رفض والده أمر انتقاله
رغم انه يتعرض الى المضايقة لكنه عارض،

وضع كف يده على خد المنمش و تحدث بنبرة دافئة
يحاول إيقاظ الأشقر الذي دفن نفسه أكثر في حضن
الأكبر، هل يجب عليه ان يستعمل الطريقة الثانية
لكي يستيقظ.

ثوان و اصبح جسد الأكبر يعتلي الأصغر الذي انتفض
من مكانه هذه هي الطريقة الوحيدة التي تجعله يستيقظ من سباته، أصبحت تلك الغرفة تعلوها صوت ضحكات  الأشقر ، يحاول إبعاد انامل تشان عن بطنه لكنه يفشل.

تشان:" أصبحت أحب هذا النوع من العقاب "

فيليكس:" يااه.. ت-توقف أرجوك "

تشان:" قل أحبك أولا و بعدها سوف اتوقف "

فيليكس:" أ-أحبك... "

توقفت انامل تشان عن دغدغة بطن صوصه الصغير
نزل الى وجهه يضع قبلاته على كل انش من وجه
المنمش، كان سوف يستقيم من فوقه لكن اوقفته
ذراعين الاشقر التي التفت حول رقبته.

فيليكس:" أنا ايضا اريد فعل ذلك ". فهم تشان مقصد
الاشقر و هل هو غبي حتى يرفض عرض مغري مثل
هذا، طلب منه الاشقر ان يستلقي على ظهره و اعتلاه  هو و فعل هو ايضا المثل ، كانت ذراعي الاكبر ملتفة على خصر صغيره و يستمتع بتلك القبلات اللطيفة التي يضعها أشقره على وجهه.

" احبك " همس الاشقر داخل اذن تشان و استقام
من فوقه نزل من السرير و اتجه الى الحمام ينجز
روتينه اليومي.

أما تشان بقيت عيناه ملتصقة بالسقف، يقسم ان
الاشقر سوف يسبب له سكتة قلبية يوما ما
، استقام من السرير و خرج الى الغرفة المجاورة
لكي يستحم هو ايضا و ينزل الى المطبخ لكي
يعد الفطور له و الى صغيره.

قصر السيد هوانغ:

يلف منشفة حول خصره و الأخرى يجفف بها شعره
، أخرج هيونجين مجفف الشعر من أحد الأدراج و
طلب من سام ان يجلس على الكرسي لكي يجفف
له شعره .

اليوم سام هو من سوف يذهب إلى الجامعة مثل ما
أخبره هيونجين في الأمس، هو يحفظ كل شبر منها
بفضل هيونجين، لذا ليس عليه ان يقلق.

طفل الملائكة ( الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن