Part 17

116 5 6
                                    


تجاهلو الاخطاء
.
.
.
.

اليوم التالي:

الساعة 06:45 صباحا:

يحشر نفسه بين ذراعي تشان بينما الأكبر كان يراقب
تحركات طفله بين ذراعيه ملامحه الملائكية جعلته
يود ان لا يوقظه من نومه، لكن يجب عليه ان يستيقظ لأن لديه جامعة و هو ايضا لديه عمل.

" حبيبي.... ملاكي هيا إستيقظ صغيري " وضع يده على خد الأشقر و تكلم بدفئ بينما كان يمسح على وجنته بإبهام يده.

دقائق و أفرج الأصغر عن عسليتاه و أول ما قابله هو وجه تشان و ابتسامته الدافئة، بقي يحدق كلاهما في بعضهما لبعض الوقت .

" صباح الخير أجاشي " ألقى الأشقر تحية الصباح
على تشان مع ابتسامة دافئة تزين فغره.

تشان:" صباح الخير لك ايضا يا ملاكي العزيز... "

فيليكس:" أحب غمازاتك عندما تبتسم "

تشان:" هل هذه مغازلة أم مدح ايها الصغير الفاتن "

فيليكس:" إنهما كلاهما أجاشي "

تشان:" انت كذلك صغيري، أحب كل شيء فيك ملاكي "

فيليكس:" أود البقاء مستلقي بقربك و بين ذراعيك لكن للأسف انا لا استطيع و ايضا انت لديك عمل و انا لدي جامعة "

تشان:" لا بأس دعنا نشبع شوق بعضنا البعض عندما
نعود كلانا الى المنزل في المساء  "

فيليكس:" أحبك أجاشي "

تشان:" أعشقك صغيري " دمج بعدها شفاهه مع خاصة الاشقر يتبادل كلاهما القبل الدافئة يعبر فيها كلاهما عن حبهما لبعض.

بينما في الجهة الأخرى عند التوأم كان سام أول من استيقظ من نومه بقي يتأمل وجه النائم بجانبه بضع دقائق .

ترك قبلة على جبينه بعدها استقام من السرير بكسل و اتجه بعدها إلى الحمام لإنجاز روتينه اليومي رغم ان كان من المقرر ان يعود الى شركته اليوم لكنه قد قام بتأجيل ذلك الى بعد غد أما اليوم سيأخذ مكان شقيقه في الجامعة لأن جسد هيونجين متعب خاصة أسفل ظهره.

كان يستحم و يتذكر كل لحظة له مع هيونجين  يوم أمس كيف مارس كلاهما الحب معا، انتهى بعد مدة قام بارتداء روب الاستحمام و خرج، حطت عيناه على السرير حيث ترك هيونجين لا يزال نائم لكنه كان قد وجده الآن مستيقظ يضع ذراعه على جبهته و يحدق في السقف.

سام:" صباح الخير حبيبي "

أدار هيونجين رأسه تزامنا حيث يقف سام أمام باب الخزانة و على وجهه ابتسامة دافئة بادله هيونجين التحية و الابتسامة كذلك، توجه سام الى السرير و جلس بجانب هيونجين، أمسك يده بين كفيه و تحدث بنبرة يملئها الدفئ.

طفل الملائكة ( الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن